الفصل السادس عشر ♥️

13.2K 337 9
                                    

الفصل السادس عشر _ مرات أخويا.
____
اتسعت حدقتي شهد بصدمة قائله وهي تشهق بخوف
=يالهوي انت كده ودتنا في ستين داهية يا ياسين، وكٌل الخطط اللى رسمناها وعملناها مع كامل أسفي باظت وخربت، افرض بقي مريم شكت في الموضوع ودورت وعرفت انك عايش وان اللى مات حد تاني؟

=كده كده مريم من حبها فيا هتبقي رافضة فكرة موتي من الاساس.. بس هي مش من النوع اللى مفكراه هي غلبانه اوي هتفكر نفسها بيتهيء ليها ، اللى خايف منه طه طه أذكي مني ومن الف زيي ولو شك في الموضوع واحد في الميه كل حاجة هتخرب مع الاسف بس علي الله بقي..

ملس على وجهة بضيق شديد

=وحشتني أوي ضحكتها رقتها عفويتها، جنونها وحشتني مريم حبيبتي ومراتي ووحشتني تالا اخويا طه اهلي وكل دول انا مفتقدهم اوى.. ومش عارف رد فعلهم ايه بعد ما يعرفوا اني عايش بس غصب عني كان لازم أعمل كده تفتكري دي انانية مني؟

=مش لوحدك انا كمان اهلي مفكرين اني زماني مُت بس اهو عايشة كل ده في سبيل انقاذ البشر وكشف الحقيقه معملناش جريمة اكيد هيبقوا فخورين بيك لما يعرفوا اللى انت عملته علشانهم..

تنهد براحة قائلا

=عندك حق فعلا.. بس طه اخويا طلع راجل ومخلي باله من تالا ومريم .. انا عاوزاك تساعديني نعرف عنهم كل حاجة اخبارهم انا معرفش غير تعب مريم وامي من المستشفي ومش عارف اجمع معلومات محتاج اطمئن عليهم...

=صعب ياياسين انا خايفة نتكشف

=انتِ صحفية تقدرى تعمليها، علشان خاطري يا شهد الله يكرمك.

جزت على شفتيها قائلة بإستسلام

=خلاص ماشي هحاول اعرفلك كل حاجة بس لازم نرجع دلوقتي والا لو حد شم خبر اننا مش في المستودع هنروح في داهية..

=طب يلا بينا اركبي.

رفعت إحدي قدميها تركب خلفه ثم قاد هو الموتوسيكل بسرعة نحو المستودع.

______
انتهي طه ومريم من اداء فريضة صلاة القيام، تنهدت مريم براحة قائلة

=بجد الصلاة دي راحة ما بعدها راحة...

تثاوبت متابعة

=بس تعبت داخله انام.

=صلاة الفجر قربت، اسهري صليها ونامي انتِ عارفة ان صلاة الفجر مهمة جدًا ومش اي حد ربنا يختاره يصليها دي الناس اللى فيها بركة وبس...

مطت شفتيها للامام قائلة

=طيب، بم اننا قاعدين ينفع أسألك كام سؤال؟

=ها اسألي.

=إيه هُو فضْل الصلاة؟ .. حابه أعرفه جدًا.

تنهد وهو يجلس بطريقة مُعتدله، قائلا بنبرة هادئة ورقيقة

~مِرات أخويا~ "مُكِتملة".حيث تعيش القصص. اكتشف الآن