الفصل العاشر _ مِرات أخُويا.
___
توقفت عدة سيارات بقرب منزل ياسين، فقال احد الرجال ل مُرسي=هي دي العمارة
=اكيد جُم م المستشفي على هنا ، لازم ندخل يا رجالة ... ولكن فيه حرس كتير فريق يخرج حرس اللى تحت ل برا ...
بالفعل ذهب بعضًا منهم ليستطيعوا اخراج ثلاثة م الحرس للخارج يتحدثون معهم ودلف مرسي مع باقي رجالته لتحدث مشاجرة معهم وصعد مرسي مع رجلين للاعلى حيث شقة مريم ثم كسروا الباب ودخلوا لتنفزع مريم من الصوت وتنهض تضع الحجاب على رأسها ثم خرجت لتصرخ بقوة وهم يمسكوا يديها ليقيدوها وافاقت تالا وهي تصرخ وتبكي... بينما حاولت مريم الافلات منهم ولا فائدة ظلت تصرخ
=طه طههههه الحقنيييي .. خليكي عندك يا تالا متخافييش سيبوني سيبوني عاوزين منييي اييييه
وصل طه بسياراته عند مدخل البناية ليري بعض م الحرس في مشاجرة مع رجال مرسي نطق بصدمة
=م.. مريم !
ركض للاعلى بكل قوته ودلف للداخل ليري مريم بين ايديهم بحركة قوية امسك مرسي ضربه بقسوة ثم قال بغضب
=لو مسيبتهوش حالا هقتله مفهوووم...
كاد ينفذ ما قاله ولكن مرسي اشار لهم بتركها ليتركوها تركض لإبنتها تحتضنها وتبكي بخوف شديد، بينما القي بمرسي بعيدًا ثم تحرك بسرعة فائقة وضرب الاثنان الاخرين ضربة قوية جعلتهم طرحيَ الارض ثم أمسك مرسي بقوة من ياقة ملابسه وكان خائف بشدة فقال طه بإبتسامة خبيثة
=خايف؟ دة انا هوريك الويل فاهم الويل ..
اخذه معه للاسفل ، ونادي على الحرس اخذوا الرجالة جميعهم وطلب طه من احدهم أخذهم لمكان وخصوصا مرسي كي يفضي حسابه معهم ثم ظل يوبخهم لفترة طويلة لتركهم العمل وهددهم بالكثير ف قلقوا واعتذروا منه ...
ليتركهم هو ويصعد للاعلى لمريم التي مازالت على حالها، نظر لها قليلا كانت وردة وانطفئت بحق تنهد برفق ثم ذهب لها قائلا بصوت دافيء
=اهدي متخافيش انا جنبك.
ثم اخذ تالا منها التي قالت بتعب
=انا تعبت يا عمو ليه ليه كدة انا عاوزة ارجع زى ما كنت.. مش عاوزة دة يحصل.
ظلت تبكي تأخذ نفسها بصعوبة شعر بالحزن عليها ثم ضمها لصدره وظل يربط على شعرها يتلو قرآن بصوت عذب هاديء حتي غفت من كثرة البكاء والتعب حملها مرة اخري للفراش ووضع عليها الغطاء، ثم عاد لمريم التي تعبت من كثرة البكاء وظلت هادئة صامته ..
نظر لها بخوف من ان تصبح مريضة نفسية مستقبلاً، جذب يديها برفق قائلا
=تعالي نقعد في الصالون يا مريم..
ذهبت معه بدون عقل كان البيت حالته مرزية حتي الباب مكسور ولكنه سوف يصلح كل شيء جلسوا برفق ليعطيها كوبً من الماء تناولته برفق ثم تنهد قائلا
أنت تقرأ
~مِرات أخويا~ "مُكِتملة".
قصص عامةيتغير مسار حياتنا فجأة وينجرف نحو أشياء لا نُريدها إطلاقاً .. لتصبح هي من زوجه أخيه لزوجته في يوم وليلة . تمت بحمدالله في 2021/11/5. بقلم/سامية صابر.