روايـة: شخـوص داخلـة
بقـلمي أنـا: نمـارق رحيـم"وَتَحسبـة تَدميرًا وهُو تَدبيرًا ، فصَبرًا"
_____
الساعـة الواحـدة بعد منتصف اللـيل.
گاعدين عـلئ الرصيف و گبالنة بيتنه دا يحترگ
حاضنتها بقوة لأختي،أبوس راسها و أهدئها
بعـد ما عرفت إنُ اهلنة ماتو قتل قبل الحرقوصلت سيارات الاطفاء نـزلو يركضون يطفون النار مر وقت طـويل ، طلعو سديات أثـنين ومغطينهم بچرچف أبيض
وقفت قريب منهم بأنكسار حاولت أبعد الغطئ صاح واحد علية گـال:
- محـترگين ما رح تتحملون تشوفوهم
گالت أختي ببكاءً:
- العذراء تحميك بس خليني أشوف
أمي و ابوية لأخـر مرةهز راسه بعدم القبول
عصرت يدي و گلبي بعد ما يتـمل أكـثر
أستجمعت قوتي و رفعت الغطئ منهمما تحملت منضرهم ملامحهم مختفية عبارة عن قطعة وجه سوداء بدون آي اجزائهُ جلدهم أسود فحمَ محترگ!!
صعب نشوفهم بهذا المنظر كُلش صعب
صرخت بقوة بسرعة خليت يدي علئ عيونها
حضنتها لصدري تصرخ و تبچـي بصوت عـالِوگعت بـالأرض وگعت وياها وأني حاضنتها
بـهذه الاثناء صفت سيارة سوداء بقـربنة
نزل منها شخص بكُل جبروته عـرفتة من ملابسة الخضراء و النجوم الذهبية إلي متزينة على كتفـة
-"ضـابـط عسكـري"-
مشئ بسرعة بأتجاهي نضراتهُ علئ الجـثث
و ثبتت عيونهُ علينه أني و أختي و گـال . .- لا الـه الا الله إنـا لله و إنا إليـه راجعـون
الله يرحمهم البقية بحياتكم!!مـا رديت، بقـيت أهدئ أختي
تحركت السدية ونقلوهم لسيارة الاسعاف
حسيت علئ نفسي انتهيت مـا بيه اوقِف علئ رجلية ثـانية وحدة ، همست و أني أعصر ايدية اشـششَ قـووي نفسچ لا تضعـفين لخـاطر اليسـوع، أنتِ قووووية
ما تحملت أكـثر من دقايق، ضعف نظري
وأختل تـوازني و تركيزي،صرت أشوف أختي شخصيـين، دخـت حيـل كرهت نفسي لان
عرفت مـا رح أسيطر علئ روحي و اوگعلحضات قليلـة وأنغـمئ علية بـالأرض
••••••••••••••••••••
الساعـة 10:30 صباحًا
↲ مُستشـفئ الطـوارئ المـركزي
فتحت عيوني ببطئ كانيولا بيدي
ومغذي وأجهزة أمامي
أنت تقرأ
شخوص داخلة
Actionفتاةٌ مسيحيةٌ، تشهدُ عَلَى عِدّة جَرائِم، فَتكبر ثلاثُ عقود فِيْ ليلةٍ مشؤمةٍ، ثُمَّ تفر هاربة إلى تُركيا، لَا تعرف شيءً عن القاتل المَجهول سِوى الحرف -F- الَّذي يَخطهُ بالدمِ، يا تُرى مَن هوَ؟ وماذا يُريد؟ ألغازٌ مُحيَّرةٌ عِنوانُهَا -حُبّ أم إنتق...