CH : 13

3K 233 88
                                    

استمتعوا ✨

•••

‏"لستِ بيتُنا ،
لماذا كلّما أضعتْ الطريق
‏جئتُ إليكِ؟"

•••

قبلَ أربعة أشهُر

" وبذلك يكون قد انتهىٰ اجتِماعُنا لهذا اليوم،
شُكرًا لكم"

بصوتٍ مليئ بالحده أمر المُدير التنفيذي بارك جِيمين القابِحين أمامهُ مِن عاملينَ ومُدراء للشركة

احنىٰ الجميعُ رأسهُ احترامًا لهُ، صدر بعدها صوت قيامِهم، مُنصرفين مِن داخل غُرفة الإجتماعات

وبقيت بِجانبهِ السكرتيرة الخاصة به، التفت لها حالما فرغت الغُرفة، بعدها أردف
" ماذا تبقىٰ لنا اليومُ مِن إجتماعات؟"

عدلت المَقصودة هِندامها،
"سيد بارك، تبقىٰ اجتماعٌ واحد، ولكنهُ مهمٌ للغاية، سيكونُ مع الرئيسة التنفيذية لشركة التصدير، التي بدأنا التعامُل معها حديثًا "

انتهت تتصفح الملف الخاصِ بمواعيد اليوم، ثم اكملت
" سيكونُ بعد نصف ساعة مِن الآن "

أومأ ابن بارك لها، وأنهىٰ كلامهُ مُبتسمًا
" جيدٌ إذًا، سأرتاحُ هنا قليلًا، ورجاءً أنقذيني بكوبٍ مِن القهوة "

" حسنًا سيد بارك. "

...

السابِع عشر مِن شِباط|الساعة الخامسِة والنصفُ وثلاثُ دقائق تُصاحِبها


يومٌ عادي، كأي يوم ولكنهُ لم يُختم عاديًا كما بدأته، ولم تكن كأي خاتمة في العالم، كانت أفضلهم

كأي اجتماع اخوضهُ مع أي شريك، تعبقهُ الجدية والحزم

ولكنكِ حين خطوتِ بكعبكِ للمرة الأولىٰ أمامي، بملابس عملٍ رسمية، وكانت خُصلاتكِ تتلامس بخفة مع عُنقكِ

تُحيطكِ هالاتِ الجمال أجمع، كأنهُ رسامٌ جسّد المِثالية بِبراعة، نحتَ عيونًا شرسه، وأنفًا يرفضُ الإنحناء أرضًا، وكرزتين تُغري الملائكة،

وأنا هُنا، ولمرة الأولىٰ والأخيرة، أقع ضحية العِشق لِبدايتي ونِهايتي وخاتمتي.

أذكرُ أني تمنيتُ ألا ينتهي الوقت، أن يتوقف لأُشبع روحي التي لم ترىٰ العيدَ يومًا، إلا حينما رأتكِ

وبعدها لم أذق طعمًا للنوم، ولم أعد أريدهُ، طالما لن تكوني برفقتي...

ڤيّـونا | K.TH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن