ڤيّـونا | K.TH

CH : 05

ڤوت وكومنت لُطفاً .. ♡.

•••

أَرجوكِ لا تَشعُري بالريبه مِني ، فأنتِ الوحيده التي كُانتِ النُور في ظُلماتِي .

•••

كُنت أخوضُ حرباً كُل يوم مع جيوش الظَلام التي أستوطَنت جَسدي ، و نِزاعاتِي مع نفسي التي تأبىٰ المُقاومه ، وتُفضل الإستسلام

استعمرَ الحُزن قلبي ، وعرفَ البؤس طريقاً لِـروحي ، اردتُ النجاه لَكن جميعُ تِلكَ الوحوشُ كانت أقوىٰ ،

كما لو أنهم عَقدوا تَحالُفاً ضِدي ، كما لو أنني عَدوهم اللدود الذي أطاحوا بِه أرضاً وأصبحتُ انا فيّ نهايه المطاف المُحتلُ الذليل . .

-

جالساً علىٰ أريكتهُ ، بينما يضعُ رأسه علىٰ حافتِها ، جاعِلاً مِن خُصلاتِهُ مُبتعده عن وجههُ ، ناظِراً للأعلىٰ و شارِداً في اللاشئ

في رأسِه تحومُ الكَثير و الكَثير مِن الذِكريات ، التي مِن المُفترضُ أن تُداويه ، تحولت لِحوشٍ تُطارِده بِلا كلل ..

لِماذا كُتبَ عليه أن يَشهدَ رَحيل أحبائِه واحِداً تِلو الآخر !؟

ما الهدفُ مِن هذه الحياه لطالما الذين نُحِبهم ليسوا بِجانِبنا ؟

لماذا لا تنتهي حياتهُ هو أيضاً فَينتهي مِن هذا العذاب ومِن هذه الوحده ؟

أفاقهُ مِن شُروده جرسُ الباب الذي للتو انتبه لهُ ، استقام يفتحهُ بِكل تأكيد سيكون جيمين ومن غيره سيزورهُ .

تزامُناً مع فَتحهِ علا صوتُ جيمين قائلاً :

" أخيراً تاي ، أعرفكِ ڤيونا ،
كيم تايهيونغ صديقي "

نظر للمقصوده بِالكلام والتي كانت تنظر لهُ ومعالمٌ الدهشة تُحيطُها

كانت ڤيونا كما الغارِقه فيّ مُحيطٍ مِن الدهشه

لم تستطع إبعاد انظارها مِن عليه ،
هالاتهُ قاحِله السواد ، عَينيه المُرهقتان ، يديه اللتان يُغطيهما بِطريقه غريبه ،

إنه هو مُجدداً ومُجدداً ،

كلَ ما جال في عقلِها هذا الوقت حينما رأتهُ صباحاً يشتري مُضادات الاكتِئاب ، سريعاً ما أصابتها وغزهٌ بِقلبها لتذكرها الأمر

بَينما هو أحس بِشعور غريبٍ يَجتاحهُ ، كما لو أنهُ يعرفها مِن قَبل ، شئ مألوفٌ في الأجواء ، عقلهُ مرهقٌ ليُميزهُ