CH : 14

2.9K 230 228
                                    


استمتعوا ✨

ملحوظة : ركزوا في التاريخ، لأن البارت الجاي هيكون بمثابة فلاش باك، بتاريخ فات.

•••

"نحنُ بحاجةٍ للحبّ أكثر مِن أيِ شيءٍ آخر،
هذا الزمن يأكلُ الوحيدين"

- الحسين معافا.

•••

خِتامُ ديسمبِر | تسعةٌ وعُشرون يومًا مضَىٰ

أيعرفُ أحدكم ماذا يفعلُ بِنا الحُب؟،

إنهُ شديدًا ما يُمزقنا، ينهينا نهيًا كأننا لم نُخلق أبدًا، ينثرُ شتاتُنا المُحطم بِكل مكان، ثمَ يعيدُ تمرميِمنا قطعةً قطعة،

يضعهُا بِجانبِ بعضها البعض، ويضمُها بقوتِه الأبدية، يلحمُها بدفء عناقه، وقبلاتِه الحانية
والكثير مِن الكلِمات الشافية..

أليسَ جزيل الإبهام؟
وكيف وبِهذا التعقيد،
لا يظهرُ لنا إلا بِكل تلك البساطة؟

تصادم مهول يُطيح بِالكُل، يليهِ أفعال، كلمات،
تحرُكات، ونظرات تُقدِر وتُخفف وتهونُ كل عَسير..

ليسَ الحُب مفهومًا، لن تراهُ كما آراهُ أنا، ولن أفقههُ كما تفقههُ أنت،

غامِضًا كان أو يسير
حلوًا كان، أو مُرًا..

كُل ما ندرِكهُ أنهُ الحُب،
أكثر الالغازِ عُقدة فِي سلاستها.

-


" ڤي!، ماذا بكِ اليوم؟ "

نبرتهُ كانت تتصنعُ الصبر رغم نفاذِه، يقف عاقِدًا يديه إلىٰ صدره أمام باب غُرفة التدريب،

بينما هىٰ تقومُ بعملِ بعضِ التمريِنات لِتحمية جسدها قبل الشروعِ فِي الرقص

لم تلتفِت، لم تُطالعِه في المرآة كما عادتُها، هي وفقط تتجاهلهُ

مُنذ وصولِها الذي قارب علىٰ الساعة لم تُحادثهُ، لم تنادي بِه حتىٰ عند دُخولها

فقط هو تفاجأ بوجودها حينما خرج من غرفتهِ

أطلق زفيرًا غاضِبًا مِن هذا التصرف، وشرع يخطو
لِداخل الغرفة،

ولكنها قد سبقتهُ وخرجت مِنها، خرجت تاركة لهُ عطر الأوركيد الخاص بِها يلفحُ روحهُ قبل أنفه، يتخللُ قلبهُ قبل حواسِه

ڤيّـونا | K.TH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن