CH : 11

3.8K 265 198
                                    


استمتعوا 🦋

•••

"كفَراشـةٍ تتنقلِين بين بتلاتِ دُنياي الذابِلة، لتُحييها من جديد" .

-يّونويا

•••

" يونتان! جميلٌ تاي"

أمالت رأسها تُطالعهُ مُبتسمة، بينما تتحدث

غريبٌ الاسم علىٰ حياتُها في أسبانيا، ولكنه لطيف

أومأ تاي برأسه يحركه أناملهُ داخل فروة يونتان، تلكَ التي استسلمت تمامًا لأنامِله البارِدة،

حينها نبس بصوتٍ هادئ

" لقد كنتُ سأبتاعُ واحده أيضًا ،وقد اتفقنا سويًا قبل رحيلها علي تسميتها يونتان "

لماذا كلماتهُ مُبللة نوعًا ما الآن؟

هذا ما استشعرتهُ ڤيونا بينما يتحدث، ولِوهلة أصابها ندمٌ بسبب ما أقدمتْ على فِعله،

لكنها سريعًا ما نفضت تلكَ الأفكار، مُتذكرةً ما أخبرها بِه جدُها الليلة الماضية

" علىٰ من يريدُ ان يخففَ ألم الوحدة أن يمتلكَ حيوانًا أليفًا "

ابتسمت بينما تضعُ يدها علىٰ كتفه، كحركة خفيةً تواسيهِ بِها

" والآن حققتَ الإتفاقَ تايهيُونغ، بالتأكيد تشعرُ بالسعادة الآن "

رفع رأسه لها، وكعادتِها تجعلهُ يتناسىٰ ببعضِ كلماتٍ ودفئٍ غريب

ابتسم المعني خفيفًا لكلماتها، ذات الإبتسامة التي تمنْت لو تدُم قليلًا بعد

لكنها تلاشت نسيبًا حالما صدرَ رنينٌ من هاتف ڤيونا، والذي كان ساكنًا في جيبها مُنذ قليل

أخرجتهُ ڤيونا وكانت آش، والدتُها المُتصلة

" أهلًا آش"
أجابت يونا، بينما انشغل تاي مع يونتان، تاركًا لها مساحةً كافية

" أهلًا يوني، أين أنتِ ؟"
أجابتها والدتُها مُتلهفة، رغم علمها بالإجابة إلا أنها أرادت شيئًا ما خلف هذا الإتصال

" عِند تاي آش تعلمين!"
قطبت ڤيونا حاجبيها مع هذا السؤال، هى تتذكرُ جيدًا أنها اخبرتها

" إذًا أخبريهِ أنهُ مدعوٌ اليوم للغداءِ معنا، وأهم شئ لا مجال للرفض "

ڤيّـونا | K.TH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن