CH : 23

2.1K 148 279
                                    


قراءة لطِيفة ✨

•••

‌‏" لا أعرفُ
أي مسار يقود إليكِ
أتخبطُ فيّ كلِ الجهات
- بكامل سعادتي-
طالما النهاية أنتِ "

•••

اليوم التاليّ | العاشِرة وصباحٌ كعينيك

"ڤيونا، هيا لقد أصبحت الساعة- "

علا صوتُ آش نسبيًا، تُدير مقبَض الباب وتتجهُ داخل غرفتها لڤيونا، لِتوقِظِها

ولكِن قطعَ كلماتِها، رؤيتها لڤيونا تقفُ أمام المرآة، بينما تُخبرها ضاحِكة

"أعلم أنها التاسعة والنصف مساءً،
صباحُ الخير، آش ."

"صباحُ النورِ ڤيونا "

ضحكت آش تُجيبها وقد اومأت عدة مرات بإستسلام لها

مرت ثوانٍ تأملتها فيها ثم أردَفت

" تبدين مُتحمسة"

أجابتها ڤيونا سريعًا كما لو إنها كانت تنتظِر مِنها هذهِ الجُملة

"كثيرًا وللأبد! ، حتى لم أكن هكذا حِينما تم قبولي فيّ مدرسة الرقص"

ضحكت آش خفيفًا، بِالفعل لم تراها بِهذه الحماسة مِن قبل..

" متىٰ سيأتيّ تايهيونغ؟ "

" أخبرنيّ بِرسالة أنهُ سيتأخرُ قليلًا، وحالما يصل سيقومُ بالتواصل معي"

اومأت آش، ثُم استقامت بِخفة

" جيدٌ إذًا، سأحضر لكما بعض الكعك والشوكولاتة، مازال في الجو قليلٌ مِن البرودة"

اتسعت ابتسامةُ ڤيونا، وتذكرت تاي أمس حينما أعجبتهُ جدًا

وبِلا وعيّ مِنها صاحت تُخبرها

" نُحِبكِ آش "

...

" آش، لقد وصَل تايهيونغ. "

بينما تضعُ حقيبتها أمام الباب، نادت تُخبِر آش بِقدومه،

" هيا قادِمة."

ردت عليها آش، ومِن ثم اتجهت ڤيّونا ناحِية جدها وأبيها اللذانِ استقاما ليّودِعاها

علّت ابتسامة ڤيونا، بينما اقتربت تحتضنُ والدها بِقوة

" اهتمي لنفسك يونا، وحادثينا كُل الوقت،
حسنًا؟ "

ڤيّـونا | K.TH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن