CH : 06

4.8K 320 348
                                    

ڤوت وكومنت لُطفاً .. ♡

•••

لِماذا دائماً هُناك خيطٌ مِن الخوف فيّ قُماش الطمأنيِنة ؟

_مريد البرغوثي .

•••

" لقد أتيت "

تزامُناً مع دخولها ، اردفت ڤيونا بينما تُغلقُ الباب خلفها وتنظرُ في الأرجاء باحثةً عنهُ

" ألستَ هُنا .. مُجدداً "

اردفت تتنهدُ بعمقٍ ، بينما تذهبُ لغرفه التدريب

مَر شهرٌ علىٰ مَجِيئها يومياً للتَدرب ، طُوال تِلكَ الايام لم ترىٰ تاي سِوىٰ مراتٍ بالكادِ تُحسب ،

حتىٰ انهُما لم يتبادلا أطراف الكلام كثيراً ، مراتٍ معدوده تُلقي فيها ڤيونا التحيه ويومئُ لها تايهيونغ فقط

لم تكُن تعلم ما الذي يحدثُ معهُ ، شئٌ ما بداخلها يَحثُها علىٰ الاقتراب ، صوتٌ ما بداخلها يدفعها لمحادثته ، لم تكن تَدري ما الذي عليها تحديداً القيامُ بِه ، كانت مُشوشه ..

لقد مر اسبوع علي هذا اليوم ، الذي لم يظهر بعدها أبداً ، كما لو انه أختفىٰ او تلاشىٰ !

قَبل أسبوع :

أجواءٌ هادِئه مُنتشرِه في تِلكَ الغُرفه ، حركاتُ أقدامِها تَلمسُ الأرض وتعود سريعاً لِتُغير مكانها ، تُكملُها تَحركاتِ يديها كما لو أنها تُداعبُ الهواء ،

تَزامُناً مع حركاتٍ جَسدها الرَفيع بِبراعه فائقه ، والقليل مِن خصلات شعرها التي تمردت وخرجت تُشاركها الرقصه ، لتُعطي مع صوت آديل العميق لوحة فنيِه كامِله بِكُل المعايِير

عادت آديل بِصوتِها الرنان تَختِمُ التُحفه الفنيه التي صنعتها :

-

Let me photographe you in this light

دَعني أخُذ لكَ صوره فيّ هذا الضوء

In case it is the last time

فيّ حاله أنها المَره الأخيره

That we might be exactly like we were before we realized

أنها قد تكون بالضبط كما كُنا قبلَ ان نُدرك

We were sad of getting old, it made me restless

أننا حَزينون لأننا نتقدم بِالسن وهَذا يَجعلُنا غَير مُرتاحين

ڤيّـونا | K.TH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن