وجهان لعملة واحدة نعم متشابهان و لكن تشابههما يبعدهم كقطبي المغناطيس ذهب هو الوجه الجامد و تبقى بطلنا وقع أسير فتنتها وقع أسير حياته أين ستبقى به هذه الواقعة ستكون نقمته ام نعمته ستكون سبب لتعاسة ام ستكون سبب لفرحة
اليوم التالي عصرا كان ايمن يفف امام المرآة يهندم ملابسه ايمن بحسرة :اه يا موني يا صغير بعد كل الشقلبظات دي تتجوز خيمة سودا اه يا خسارة زير النساء اللي جواك يا ضياع روح الحاج متولي اللي عايشة معاك اه دانا عليا جمل اه يا خارجة من باب الحمام و كل خد عليه بوسة بوسة بوسة اه بس اللي مصبرني ان الواد امجد قال انها حلوة ماشي بس ياخوفي تكون حلوة بالنسباله مش عيل ذكي و كل ده بس اهبل لو شاف بطة هيقولك مليئة بالانوثة اخاف اروح الاقيها شبه خالتي نوسة يالا متقلقش يا موني متقلقش اخذ حقيبة ملابسه فهو سيظل معهم حتى يعودوا لمصر :بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير حسن : مبروك يا د. ايمن مبروك يا مدام كيان ايمن :الله يبارك فيك يا استاذ حسن ذهب حسن و ذهب كريم و يقين لغرفهم كيان :أوضة الباشا البشمهندس أمجد بيه الله يرحمه فوق ايمن :تمام ذهبت كيان لإحدى الغرف ايمن باستفهام انتي راحة فين كيان :اوضتي ايمن :انتي اوضتك مش فوق مع أمجد كيان بسرعة :لا اوضتي اهيه اللي جمب المطبخ ايمن :خلاص خلاص دخلت سريعا للغرفة و اغلقت الباب نظر ايمن لها بملل ثم اتجه بغرفه المكتب و فتح إحدى الإدراج و اخذ دفتر مذكرات أمجد الذي اخبره عنه و صعد للغرفه بمجرد دلوفه للغرفه حتى وجد سرير ملكي الغرفة معطرة إحدى المنامات مجهزة و شبشب ايمن :لا الخدامين هنا جمدان نظر قليلا في الغرفه ثم اتجه لإحدى الأبواب وجده الحمام و مجهز ايمن :اه اخيرا عرفت يعني ايه احضرلك الحمام يا سيدي استحم ايمن و ابدل ملابسه و سرعان ما ذهب في نوم عميق أثر تفكيره و قلقه الايام الماضيه استيقظ ايمن على رائحة إفطار شهي ايمن :هي الحاجة بطة جات هنا و لا ايه اتجه ايمن للمرحاض وجده مجهز فنظر له بستغراب ثم استحم و عندما خرج وجد إحدى البدل معلقة و معها الحذاء و الساعة و كل ما قد يحتاجه ايمن و و ينظر حوله :ايه يا جماعة شغل العفاريت ده هو حلو و كل حاجة بس ايه يا أمجد حتى هنا يا جدع و بعدين هو انت اللي مجهزهم ولا ايه محضرلي بدلة يا فقري ماشي ماشي اخرج إحدى ملابسه المنزليه و ارتداها و سرح شعره بطريقة جذابة و وضع بعض العطر ثم نزل و هو يصفر كعادته كان يرتدي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نظر ايمن حوله وجد يقين و كريم يجلسوا على المائدة فاتجه لهم بحب ايمن :صباح السكر يقين :صباح العسل كريم :صباح الخير ايمن و هو يقبل كلا منهما من وجنته و هو يجلس :ايه العسل ده ايه السكر ده يقين :اانا بحبك اوي ايمن :و انا بعشقك والله جاءت كيان و معها طبق و وضعته على المائدة ثم اتجهت ليقين و وضعت لها في طبقها سلطة من الفواكه و في طبق اخر شطيرتين ثم عادت لغرفتها مرة أخرى بصمت ايمن :ايه ده هي الخيمة السودا راحة فين كريم :قصدك كيان ايمن و هو ينظر له :لا يا واد هبتدي اقلق منك لا لماح كدة ماشي اه كريم :لا كيان ممنوع تفطر معانا ايمن :يعني ايه ممنوع كريم :هو كدة ايمن ايه يا عم شغل الجاهلية ده روح ناديها تفطر كريم :لا لا أمجد باشا كان بيقولها ممنوع ايمن :تمام و أمجد باشا الله يرحمه دلوقتي يقين و هي ترفع يدها :الفاتحة بسم الله ايمن :لا خلاص روحي يابت نادي امك ذهبت يقين بسرعة و عادت بعد قليل برفقتها كيان :في حاجة ناقصة حضرتك فالاكل ايمن : ايوة اعدي اكلي عيالك و كلي كيان :لا لا متقولش عيالك ايمن :هما مش عيالك كيان :الباشا الباشمهندس أمجد بيه قالي مقولش انهم عيالي ايمن :طب اعدي انا بقولك كيان :لا مينفعش امين بنفاذ ضبر و صوت عالي :اعدي جلست سريعا و نظر ايمن بابتسامة صافية و كأنه لم يكن هذا الغاضب ليقين و كريم الذان انكمشوا قليلا :متخافوش حبايبي يللا كلوا نظروا له بابتسامة ثم بدؤا بتناول طعامهم وسط مزاح ايمن معهم و تلاعب كيان بالطعام في طبقها دون أن تاكل و لكنه لم يعلق بعد تناول الطعام جلس ايمن معهم أمام التلفاز و نظفت كيان المائدة و جاءت بعد قليل و معها صينيه بها كوبان عصير و كوب نسكافيه و وضعته أمامهم ثم ذهبت لغرفتها بصمت كان ايمن يلاعب يقين و يدغدغها و هي تضحك بشدة نظر لهم كريم بحاجب مرفوع ايمن :ولا بلاش النظرة دي ياض رفعة الحاجب بتاعة ابوك دي اخذ كريم كوب العصير بصمت و التفت للتلفاز مرة أخرى ايمن :يا اخي تبا لبرودك و الله اخذ كوب العصير الاخر و هو يقدمه ليقين :اتفضلي ايه السكر ده ايه العسل ده ثم شرب من النسكافيه و لكنه بصقه بقرف: ايه القرف ده مفيهوش سكر كريم :مش قولتلك انت غير بابا بابا مكنش بيشرب حاجة بسكر ايمن :عشان فقري يالا بعدين انت مش شايف انا عسل ازاي لازم اشرب الحاجة مسكرة (تبا لتواضعك 😂😂) لم يرد كريم ايمن :انتو مروحتش المدرسة ليه كريم :استاذ حسن قال ان بابا الله يرحمه نقلنا مدرسة فمصر و احنا مسافرين اخر الاسبوع لما نروح بقا ايمن :حلو اوي يعني احنا فاضيين خمس تيام نصيع بقا فدبي كريم باستغراب :نصيع يقين بملل: hang out كريم ايمن و هو يصفق :اوعي اللغات بس ايه نتسكع ديه انا مش هاخدكوا حتت كدة لا انا دكتور محترم و طول عمري راجل فبيتي لم يأتي في باله بعد هذه للجملة سوي كلمات كلا من والده و والدته ::(يا ابن الجزمة لم نفسك؛ يابن الكلب هتجبلي الضغط) ايمن :ايوة راجل فبيتي و ليا هيبة كدة يالا قوموا البسوا عشان خارجين و احب اقول لروح مارلين مونرو اللي جواكي يا يويو تلم نفسيتها عشان انا اصلا غبي و هزعلها نظرت له يقين بتكبر و غرور. ثم ذهبت لغرفتها نظر لها ايمن بصدمة ثم التفت لكريم :و انت يا نجيب ساويرس ولا البس عادي يالا بحس اني خارج مع مديري ياض ايه العيال دي نظر له كريم بصمت و ذهب هو الاخر ايمن و هو ينظر حوله باحراج :احم طب يا حبيبي حاضر روح بقا زي ما اتفقنا اييييه يا جماعة الأدب و الاحترام ده الهيبة برضه ايمن بفزع :استنوني البس وقف سريعا و صعد لغرفته و ارتدي
