السادس و العشرون

621 63 16
                                    

ملخص سريع للاحداث اللي فاتت :
كريم صالح عائشة بس علي حظهم المهبب شادي قفش و ضرب عيشة كمان و غضب تسنيم

خالد و يقين عايشين فالعسل بس نعمة مقهورة و مغلولة ان حبل خالد انفرط من ايدها

امجد و ترنيم فعالم لوحدهم و ايمن و كيان حبهم مستمر

اندمجوا

🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸We will never forget🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸
كان امجد مازال يجلس فوق سيارته في انتظار اطمئنانه عليها

شادي :لا و الله

التفت امجد لشادي الواقف امامه مربع يداه بتحفز

امجد بتوتر :صباح الخير يا عمو

شادي :صباح الزفت علي دماغك يا حبيب عمو بتعمل ايه هنا ولا خلاص استكراضي بقت حاجة عادية و طبيعية

امجد باستغراب و مرح:لا حول الله يارب مالك يا شادي ما تستهدي بالله يا جدع

شادي؛ لا اله الا الله غور بقاا من هنا

امجد بقلق؛ في ايه يا شادي بجد انا ضايقتك فحاجة

شادي بغضب؛ انت كلك مضايقني سواء انت و لا الزفت التاني و ابعدوا عن بناتي بقا و حلوني

امجد؛ يعني ايه

شادي؛ يعني انا معدنيش بنات للجواز يا امجد و ترنيم شيلها من حساباتك و متهوبش ناحيتها

امجد بصدمة :انت بتقول ايه

شادي؛ بقول اللي هيحصل انت و اخوك من طريق و بناتي من طريق و لولا ابوكوا كان تصرفي دلوقتي هيبقي غير

امجد؛ ده كل ده و عامل حساب لبابا لا شكرا يا عمو بس خلي بالك انا و ترنيم مش بينا هبل عشان تفضه فثانية بالطريقة دي انا هراعي ان حضرتك زعلان و مش هنتكلم دلوقتي

شادي :ليه شايفني مجنون و لا داقق عصافير ما تحترم نفسك و تظبط كلامك و ترنيم اخر مرة هقولك ملكش دعوة بيها

تركه شادي و غادر تحت دهشة امجد و عدم استيعابه لما يحدث

فرك امحد عيناه و نظر حوله ثم لشرفة ترنيم فوجدها تقف بها و تبكي بشدة و وجنتها شديدة الاحمرار

نظر امجد لهاتفه و وجد ان مكالمتهم قد انتهت  فأعاد الاتصال بها

جاء له الرد بصوت غاضب مغاير لحبيبة فؤاده :هو انا مش قولت متجيش جمب ميتين ام البت

امجد بوجع :طب فهمني طب انا عملت ايه ضايقتك او ضايقتها فإيه

شادي :و الله انا حر فحياة بنتي و مش شايفك مناسب و متتصلش تاني و كدة كدة انا سحبت منها اي وسيلة تواصل حتي الباب اتقفل بالمفتاح و الشبابيك هشمعها  من غير سلام

نظر امجد للهاتف بصدمة و وجع و نظر لاعلي حيث ترنيمته التي تذهب من بين يداه ادراج الرياح

كيان التوأمان الجزء ١ و الجزء٢ (السودا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن