كانت تجلس على فراشها تبكي بعنف و عائشة تأخذها بين احضانها تحاول أن تهدئها
عائشة :اهدي يا ماما ان شاء الله خير
ترنيم ببكاء :لا خلاص مش هييجي تاني ليه بابا بيعمل كدة
عائشة :اهدي ان شاء الله كل حاجة هتتحل صدقيني
كانت عائشة تحاول ابعادها عن أصوات امها و ابيها العالية التي لم يعتادوا عليها و لكن اوقفهم صوت جعل ترنيم تنتفض من احضانها بلهفة
أمجد :اللي واحشني
خرجت ترنيم سريعا من الغرفة وجدت أمجد يجلس مع والدها فنظرت له و كأنه شعر بها فنظر لها بحب بينما هي رمقته بعتاب ثم عادت لغرفتها قبل أن تخونها بسمتها في الظهور فهي لم تنسى تخليه عنها بعد
شادي لامجد :من امتي و انا بكرهك يا أمجد ليه تقول كدة انت ابني عارف يعني ايه عارف انا و ايمن عشرة كام سنة انا اب يا أمجد اب وخايف على بنته من حياة جديدة تكون مش قدها غيران على بنته اللي مش هتبات فبيته او فحضنه اعذرني يا أمجد
أمجد :يعني انا اعمل ايه طيب فالليلة السودا دي
شادي :احترم نفسك يا زفت
أمجد :طب بص احنا نمسك العصاية. من النص نكتب الكتاب و نخلي الفرح بعد ما الشقة تخلص
زفر شادي بغضب و نفاذ صبر
أمجد :بص بقا لانا هعطلها عن المذاكرة و لا هي مستهترة و احنا مش مهاجرين يعني
شادي :بص يا أمجد انا موافق على كتب الكتاب لكن فرح لا مش دلوقتي خالص نهائي موضوع مش محتاج. نقاش
أمجد :و انا مش هبقي طماع بلاش موضوع الفرح دلوقتي بس كتب الكتاب هيبقى مع عيد ميلادها
شادي بغضب :تمام
أمجد ببرود و هو يضع قدم فوق الأخرى :ها هتغدونا ايه
شادي؛ مش هنطفحك و بعدين انت مأكلتش البت و لا ايه مانت لو بخيل مش هتأكلها قولي نفضها سيرة بقا
أمجد :و ربنا اكلتها بس جوعت يا اخي بقالي ساعة بتكلم
شادي :معندناش
تسنيم و هي تضع الطعام على الطاولة :يالا يا شادي يالا يا أمجد الاكل يالا عقبال ما انادي البنات
ابتسم أمجد بسماجة و ذهب باتجاه الطاولة و جلس متعمدا بجانب الكرسي الخاص بترنيم
🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸
في الداخلتسنيم؛ يالا عشان الاكل
اومات عائشة و لبست الاسدال و لكن لم تتحرك ترنيم من مكانها
تسنيم :يا ترنيم هانم انا بتكلم
ترنيم؛ مش عايزة آكل مليش نفس
أنت تقرأ
كيان التوأمان الجزء ١ و الجزء٢ (السودا)
Romanceوجهان لعملة واحدة نعم متشابهان و لكن تشابههما يبعدهم كقطبي المغناطيس ذهب هو الوجه الجامد و تبقى بطلنا وقع أسير فتنتها وقع أسير حياته أين ستبقى به هذه الواقعة ستكون نقمته ام نعمته ستكون سبب لتعاسة ام ستكون سبب لفرحة