كيان التوأمان الجزء ١ و الجزء٢ (السودا)

الثامن عشر

المأذون :بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير

أحدث؟
انتهي الامر؟
أصبحت زوجته؟
حلاله؟
يضمها؟
يطيل النظر بعيناها؟
يخبرها بحبه؟

العديد و العديد من العناق و المباركات و الزغاريط

بكاء كيان و هي تعانقها: مبارك يا بنت قلبي مبارك

يقين :الله يبارك فيكي يا احلي ام

عانقها ايمن بشدة : كبرتي يا رقاصة

يقين : لسة بنوتك يا احلي حاجة حصلت فحياتي 😂❤️

كريم :يا عم وسع كدة شوية

حملها كريم و عانقها بشدة : مبارك يا نصي التاني

يقين :الله يبارك فيك يا كيمو عقبالك

امجد : احب عمري اللي هرتاح من زنها

يقين؛ بعينك يا غلس

امجد و هو يقبل رأسها :مبارك يا روحي

نعمة و هي تعانق خالد بشدة :مبروك يا خالد مبروك يابني

خالد؛ الله يبارك فيكي يا ماما

محمد؛ مبروك يابني ربنا يهنيكوا ان شاء الله

خالد :الله يبارك فيك يا بابا

الن تنتهي هذه الوصلة اللانهائية من المباركات يريد ان يتخطي كل هذه الحوائط البشرية ليعانقها☹️

التقت نظراتهما هو بحب و هي بخجل اختلفت مشاعرهم المتقاتلة داخل حزقيتاهم و لكن اتفقوا بالسعادة المفرطة

ها قد اقتربوا و كاد يعانقها و لكن ما هذا

نور و هي تعانقه بخبث؛ الف الف مبروك يا خالد بجد فرحانة ليك المهم سعادتك مش مهم حاجة تانية

تموجت مشاعر الغضب و الغيرة بعيني يقين

انتفض خالد سريعا مبتعدا عنها : الله يبارك فيكي يا نور

جذبتها يقين بقسوة من يدها و عانقتها : الله يبارك فيكي يا حبيبتي
همست لها بشر :معلش بقا انتي عارفة خالودة مش بيسلم تقدري تحضني و تعفصي فيا انا

ابتعدت عنها نور بحنق و ابتسمت بإغراء لخالد ثم باستفزاز ليقين و رحلت

خالد :يقين انا

يقين بجمود :من فضلك انا مش حابة اتكلم

كاد ان يتحدث و لكن قاطعه وصول احد اصدقائه ليبارك له

انقضت هذه الامسية بين اغاني و رقص و مباركات و محاولة خالد كسب ود يقين و نظرات يقين التحذيرية التي ترسلها لخالد لألا يتحدث معها حتي

بعد توديع المعازيم القلائل الذين انحصروا في أقرب الأقارب و الاصدقاء

نعمة :مش هنمشي يا خالد