الفصل الثاني عشر

2.6K 120 37
                                    

كان يمسك بيده هذا المغلف بخوف و وجع حسنا هو طبيب و لكنه لن يقرأه هذا ليس مجاله سيذهب لصديقه المشرف على حالته

هذا ما حدث و يجلس أمامه الان بتوتر

ايمن بوجع :سمير احنا صحاب قولي بس ان في نص فالمية امل اني اكون بخلف او اني اتعالجت او اي حاجة

سمير باسف و هو ينظر له :انا اسف يا ايمن بس انت حتى مفيش امل ربع فالمية مستحيل

اغمض ايمن عيونه بوجع حسنا خدعته بوجهها البرئ و ملامحها الفاتنة لما فعلتي بي هذا كنت دائما أخبرك بمدي عشقي لكي لتفيقيني على أسوأ كابوس

كم ان وجع الخيانة وجع بشع خصوصا لرجل محب بل عاشق بل متيم بحبيبته

فتح عينيه و تبدلت زرقاويتيه الي السواد حسنا انتي من اخرجتي هذا الجانب لتتحملي اذا
*******
في المنزل
كانت كيان تهاتف فاطمة حتى تطمئن عليها كعادتها

كيان :يعني اتطمنتي عليها يا ماما

فاطمة :اه الحمد لله لسة راجعة من عندها انا و الحاج ودتلها الغدا و مشينا

كيان :ربنا يهنيها يارب ان شاء الله انا و ايمن كمان يومين كدة نروحها و اخدلها انا الاكل

فاطمة :حبيبتي متتعبيش نفسك انتي بقالك اسبوع تعبانة مع تسنيم

كيان بعتاب :يعني هي تسنيم مش اختي

فاطمة :لا يا بنتي متقوليش كدة ده ربنا يعلم و الله

كيان :طب خلاص انا هقوم اعمل الغدا عشان كنت تعبانة الصبح مقدرتش اعمله

فاطمة بقلق :مالك اجيلك طيب

كيان :لا يا حبيبتي منحرمش منك شوية إرهاق بس متقلقيش عليا

فاطمة :طب روحي اهو تخلصي قبل ما العيال ييجوا من المدرسة كمان

كيان :مع السلامة

اغلقت كيان المكالمة و اتجهت لتحضير الطعام

*********
كان ايمن يجلس في مكتبه و هو يضع وجهه بين راحتيه

ايمن و عيونه حمراء كالدم و قد تحولت مقلتيه للاسود لس كما اعتدنا عليها في صفائها :ليه عملتي كدة ليه عملتي كدة انا كنت ضعيف قدامك

مسح على وجهه بهدوء ما قبل العاصفة ثم نظر في ساعته و ابتسم بشر

ارتدي ايمن جاكيت بدلته و خرج من المستشفى

بعد نصف ساعة كان يقين و كريم يقين في السيارة

كريم باستغراب :هو احنا مش راجعين البيت

ايمن :لأ رايحين عند تيتة

يقين :ليه يا موني

ايمن :عشان انا عندي شغل و هسافر و لازم كيان تبقى معايا

كيان التوأمان الجزء ١ و الجزء٢ (السودا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن