كانت تجلس مع فاطمة و ينتهوا من تجهيز الطعام و اكمال تسويته
عبدلله :انا نازل عشان صلاة العصر يا بطة
فاطمة :ماشي يا عبده ربنا يتقبل
عبدلله :يارب
خرج عبدلله من المطبخ و اتجه لكريم حتي ياخذه معه
كريم بتساؤل :بابا مش هييجي معانا
عبدلله :لا ازاي هييجي انا هدخل اجيبه من قفاه كمان
ابتسم كريم بهدوء و جلس ينتظره هو و ايمن
دخل عبدلله للغرفة
عبدلله بسخرية :يا ضنايا مقتول نوم قوم يابن الكلب عارف انك صاحي
ايمن و هوينفض الغطا بعنف عنه :اهو الغطا اهو نعم يا حج نعم
عبدلله :قوم عشان تنزل تصلي معانا
ايمن و هو يكمل نوم :بكرة يا حج
عبدلله و هو يضربه علي خلف عنقه (قفاه):قوم يا حيوان قوم
ايمن و هو يقف :قومت قومت قومت انا كنت عارف اني لقيط اصلا
نظر له عبدلله بسخريه و قرف مضحك و خرج من الغرفة
توضأ ايمن و ارتدي عباءة مماثلة لما يرتديها كريم
يقين و هي تتعلق بقدمه :هاجي معاك
ايمن :لأ مينفعش
يقين :بليز بليز بليز
اماء ايمن بالرفض القاطع
كيان برقتها المعتادة :خدها معاك
ايمن :مينفعش الستات بيصلوا فحتة و الرجالة فحته
كيان :خلاص هنزل معاها
ايمن بحدة و صوت عالي :لأ
عبدلله :في ايه يا ايمن بتزعق ليه مانت طول عمرك بارد بقيت عصبي من ساعة مارجعت
ايمن :برضه لأ
فاطمة "خلاص يابني هاخدهم انا و تسنيم و نصلي كلنا تحت
ايمن :هي هيصة خلاص يالا يا والدي بس الصلاة هتفوتنا
نظرت له يقين و كيان بعبوس و حزن :ايمن بلاش البصة دي و بعدين ايه رب هنا رب هناك خشي يا ماما منك ليها و صلوا
يقين :متكلمنيش تاني
ايمن :ماشي
نزل ايمن و كريم و عبدلله للجامع و صلت النساء في المنزل
بعد قليل صعدا ايمن و كريم و معهم غزل بنات لكيان و يقين و تسنيم و ذهب عبدلله للمحل الخاص به
ايمن و هو يعطيه ليقين بينما ينظر لكيان :غزل البنات لاحلي بنات
طبقت يقين يدها بغضب طفولي و وجنتين حمراوتين فبدت قابلة للالتهام :لا انا مخصماك
أنت تقرأ
كيان التوأمان الجزء ١ و الجزء٢ (السودا)
Roman d'amourوجهان لعملة واحدة نعم متشابهان و لكن تشابههما يبعدهم كقطبي المغناطيس ذهب هو الوجه الجامد و تبقى بطلنا وقع أسير فتنتها وقع أسير حياته أين ستبقى به هذه الواقعة ستكون نقمته ام نعمته ستكون سبب لتعاسة ام ستكون سبب لفرحة