اقتباس

1.5K 58 21
                                    

كان يفكر بسعادة هل حقا اقترب حلمه ستكون معه و باحضانه سيتنفس نفس الهواء الذي تتنفس منه سيعانقها متى يشاء ستمازحه دائما سيصلى بها و يكون إمامها لا يصدق حقا يشعر و كأنه سيطير من فرط الفرحة يرى الفرحة بعين اباه و الغضب بعين والدته حسنا يعلم انها حزنت مما حدث قبلا و لكنه متأكد ان يقين بطيبتها و خفة دمها ستدخل الحب بقلب والدته و الأهم من ذلك أن والدته لا ترضى الا بسعادته و بالتأكيد عندما ترى سعادته معها ستحبها لأجله و فقط

قاطع شروده صوت نعمة الغاضب :لازمته الايه الاستعجال ده يعني

خالد بهدوء:يا ماما مفيش استعجال انا و يقين عارفين بعض كويس و بعدين انا يعتبر خاطبها من سنتين و كل حاجة جاهزة هي بس هتيجي تشوف الشقة عشان لو عايزة تعدل فيها حاجة

اصدرت نعمة صوت حانق من حنجرتها :نعم يا حبيب امك تعدل ايه دانا فرشتها احسن فرش و لا يكون ذوقي مش عاجبها و لا مش عاجبها الشقة دي لو اتعدل فيها حاجة مش هسكت يا خالد آل تعدل آل

اغمض خالد عيناه بغضب و حاول الهدوء :ماما ذوقك مفيش احسن منه بس اعتقد ان من حقها تعد فمكان على الاقل ليها لمسة فيه احنا اللي هنعيش فيها مش حضرتك

لجأت نعمة لدموعها المزيفة :كدة يا خالد ايه هتحرم عليا دخول شقتك من دلوقتي قلبتك عليا

نظر لها محمد بازدراء و قلب عينيه و لم يتحدث

خالد؛ يا ماما مين قال كدة و ليه حورتي  الكلام كدة كل الفكرة اني بقول لو عايزة تعديل اعتقد ده من حقي و الشقة بقالها سنة و شوية متوضبه يعني اكيد في حاجات قدمت

نعمة بقهرة :ماشي يابن بطني براحتك يا خالد سعادتك اهم بالنسبالي

اكملت في نفسها :اما بقا انتي يا يقين الزفت اما  قلبت عليكي حياتك مبقاش نعمة قال تقلبي انتي عليا ابني و تخرجيه من تحت طوعي صبرك عليا يابت كيان

نعمة بتسن سكاكينها و شكل يقين مش داخلة على حاجة سهلة

تتوقعوا الجواز دي هتستمر اصلا

ان شاء الله البارت هينزل يوم الاتنين

ادعولي كتير

متنسوش الفوت و الكومنتات

دمتم في حفظ الله ورعايته

By Habeba Elsyd

كيان التوأمان الجزء ١ و الجزء٢ (السودا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن