كان يفكر بسعادة هل حقا اقترب حلمه ستكون معه و باحضانه سيتنفس نفس الهواء الذي تتنفس منه سيعانقها متى يشاء ستمازحه دائما سيصلى بها و يكون إمامها لا يصدق حقا يشعر و كأنه سيطير من فرط الفرحة يرى الفرحة بعين اباه و الغضب بعين والدته حسنا يعلم انها حزنت مما حدث قبلا و لكنه متأكد ان يقين بطيبتها و خفة دمها ستدخل الحب بقلب والدته و الأهم من ذلك أن والدته لا ترضى الا بسعادته و بالتأكيد عندما ترى سعادته معها ستحبها لأجله و فقط
قاطع شروده صوت نعمة الغاضب :لازمته الايه الاستعجال ده يعني
خالد بهدوء:يا ماما مفيش استعجال انا و يقين عارفين بعض كويس و بعدين انا يعتبر خاطبها من سنتين و كل حاجة جاهزة هي بس هتيجي تشوف الشقة عشان لو عايزة تعدل فيها حاجة
اصدرت نعمة صوت حانق من حنجرتها :نعم يا حبيب امك تعدل ايه دانا فرشتها احسن فرش و لا يكون ذوقي مش عاجبها و لا مش عاجبها الشقة دي لو اتعدل فيها حاجة مش هسكت يا خالد آل تعدل آل
اغمض خالد عيناه بغضب و حاول الهدوء :ماما ذوقك مفيش احسن منه بس اعتقد ان من حقها تعد فمكان على الاقل ليها لمسة فيه احنا اللي هنعيش فيها مش حضرتك
لجأت نعمة لدموعها المزيفة :كدة يا خالد ايه هتحرم عليا دخول شقتك من دلوقتي قلبتك عليا
نظر لها محمد بازدراء و قلب عينيه و لم يتحدث
خالد؛ يا ماما مين قال كدة و ليه حورتي الكلام كدة كل الفكرة اني بقول لو عايزة تعديل اعتقد ده من حقي و الشقة بقالها سنة و شوية متوضبه يعني اكيد في حاجات قدمت
نعمة بقهرة :ماشي يابن بطني براحتك يا خالد سعادتك اهم بالنسبالي
اكملت في نفسها :اما بقا انتي يا يقين الزفت اما قلبت عليكي حياتك مبقاش نعمة قال تقلبي انتي عليا ابني و تخرجيه من تحت طوعي صبرك عليا يابت كيان
نعمة بتسن سكاكينها و شكل يقين مش داخلة على حاجة سهلة
تتوقعوا الجواز دي هتستمر اصلا
ان شاء الله البارت هينزل يوم الاتنين
ادعولي كتير
متنسوش الفوت و الكومنتات
دمتم في حفظ الله ورعايته
By Habeba Elsyd
أنت تقرأ
كيان التوأمان الجزء ١ و الجزء٢ (السودا)
Romanceوجهان لعملة واحدة نعم متشابهان و لكن تشابههما يبعدهم كقطبي المغناطيس ذهب هو الوجه الجامد و تبقى بطلنا وقع أسير فتنتها وقع أسير حياته أين ستبقى به هذه الواقعة ستكون نقمته ام نعمته ستكون سبب لتعاسة ام ستكون سبب لفرحة