استيقظ خالد علي رنين جرس المنزل
خالد بنعاس بعدما نظر للساعة : ده مين معدوم الدم ده اللي بيخبط من ٩ الصبح
لم يتوقف رنين الجرس فشعر بتململ يقين بين احضانه بانزعاج فربت علي رأسها برفق و ازاحها بحنان و ذهب ليفتح الباب
خالد بنرفزة:طيب جاي
فتح خالد الباب فوجد نعمة تقف امامه
خالد :صباح الخير يا ماما
نعمة و هي تدخل دون استئذان :صباح النور يا عيون ماما صباحية مباركة
خالد بسخرية مبطنة :الله يبارك فيكي، خير يا ماما في حاجة
نعمة :مع ان مش لازم يبقي في حاجة عشان اجي لابني بس عماتك و ولاد خالتي و ولاد عمامي جايين يباركولك
خالد :جايين ٨ الصبح يباركولي ده ايه قلة الذوق دي
نعمة :ايه كمان مش عايز عيلتك تفرح بيك
خالد :انا مقولتش كدة بس مش ٨ الصبح
نظرت نعمة للهاتف :اهم بيرنوا ادخل شوف السنيورة و قولها ولا مش هتخليها تطلع لينا كمان
خالد بغيظ يحاول كتمه:حاضر
دخل خالد للغرفة و هو يستغفر؛ انا ايه اللي بيحصلي ده بجد
اخرج هاتفه و رن علي والده
محمد بنعاس :السلام عليكم ايه يابني حصل حاجة ولا ايه عندك مشكلة؟؟ اوعي يكون يقين تعبت
خالد بنرفزة محاولا اخفاض صوته قدر الامكان لا يعلم و انه ان وقع السقف فوقهم لن تستيقظ يقين :قولي محصلش ايه يا بابا هي ماما مالها معلش
محمد بانتباه :حصل ايه
خالد :اللي حصل ان ماما طلعت عندي بالليل نزلت ٤ الفجر و طلعت دلوقتي تاني و جايبة عماتي و خالاتي و كل قرايبنا
محمد :انت بتهزر يا خالد
خالد؛ ياعم بهزر ايه ده سابت هي و خالتي البيت امبارح مزبلة
محمد بعصبية :هي امك ايه خلاص مالهاش حاكم ولا رابط هتبطل امتي القرف اللي هي فيه ده
خالد :بابا انا ميشغلنيش كل ده انا اللي يشغلني ان المولد ده كله ينفض انا مش جايب البنت الوحيدة اللي حبيتها ابهدلها معايا
محمد؛ طب اهدي طيب انا طالعلك هغسل وشي بس
خالد؛ ماشي يا بابا
جلس خالد علي طرف السرير و هو يزيل شعر يقين من علي وجهها فابتسم بحب و انحني ليقبل جبينها
خالد و هو يقبل جبينها و يغمض عيناه بأسف؛ حقك علي قلبي
خالد بصوت خافت؛ يقين اصحي يا يقين
أنت تقرأ
كيان التوأمان الجزء ١ و الجزء٢ (السودا)
Romansaوجهان لعملة واحدة نعم متشابهان و لكن تشابههما يبعدهم كقطبي المغناطيس ذهب هو الوجه الجامد و تبقى بطلنا وقع أسير فتنتها وقع أسير حياته أين ستبقى به هذه الواقعة ستكون نقمته ام نعمته ستكون سبب لتعاسة ام ستكون سبب لفرحة