كيان التوأمان الجزء ١ و الجزء٢ (السودا)

الفصل التاسع

قبل ما نبدأ البارت ندعي كلنا لاخواتنا ففلسطين ان ربنا يفك كربهم و كربنا و ربنا يضرب الظالمين بالظالمين و يخرجهم منها سالمين يارب
🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸
كان كريم يجلس أمامهم بتوجس من نظراتهما له

كريم بتذمر :لا ما هو مش معقول التوتر ده انا حاسس اني قاعد ففيلم رعب

يقين بدراما مرعبة :شششششش اسكت خالص

نظر لها كريم بقرف

ايمن بذات الطريقة :شششششش متبصش خالص

كريم بخوف منهما :ما كفاية بقا اني خايف 🙂🙂

ايمن بأمر :هتسمع الكلام و لا لأ

كريم بسخرية :لا قاعد معاكوا اضيع وقت انجزوا ابوس ايدكوا البت هتضيع مني

يقين بقرف و تعالي :اتكلم بأسلوب احسن من كدة

كريم بغضب مكتوم :حاضر

خافت يقين من نظراته قليلا ثم نظرت له بتحدي طفولي و هي تخرج له لسانها بغيظ

ايمن و هو يخرج ورقة ملفوفة ثم فتحها علي الطاولة أمامهم

اقتربوا جميعا من الورقة

كريم بغباء :ايه ده

ايمن و كأنه رسام مخضرم :ده انت و دي البت عائشة و ده السنتر

نظر كريم لما يشير بتشنج: ده انا

ايمن؛ ايوة انت فيها ايه

كريم :انا المنظر ده دانا اخد نص الورقة انا مش تخين

ايمن؛ دي عضلاتك اللي قربت تزحم علينا المكان مش الرسمة بس

عض كريم علي شفتيه بغيظ ثم نظر المفترض انها حبيبته الجميلة :و دي عائشة

ايمن بفخر؛ ايوة

كريم؛ ماهو لو دي عائشة يبقى انا أعمى البصر و البصيرة اني حبيتها🙂🙂🙂

يقين ؛انت مش بتقدر الفن ليه اخس و الف اخس

ايمن :مش هتناقش فحاجة مفروغ منها احنا دلوقتي هنرسم الخطة

🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸
كان يجلس في سيارته منتظرها تخرج من السنتر

احقاقا للحق هو متوتر بل و خائف لا يعلم استسامحه ام ماذا

يا كريم ما هذا انها عائشة من اطيب الأشخاص على وجه الأرض انها رقيقة كالزجاج و قلبها ابيض كقلب الطفل الرضيع أهدأ ستسامحك بكل تأكيد

قطع أفكاره خروجها من السنتر وحدها تسير بهدوء شارد فخرج من سيارته سريعا و اتجه لها

كريم بلهفة :عائشة

العقل بسخرية :ماذا يا عائشة اوصلتي لهذه الدرجة ان تتوهميه من الأفضل أن تفيقي قبل أن تصيبيني بالجنون انزعي هذا السم المسمى بالعشق فهو يغزو قلبك و نجح و استولى عليه و في طريقه للقضاء على حياتك باكملها انزعي هذا العشق الذي لقبه بالمراهقة و الغباء