#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#رواية يا اما ضابط يا اما بلاش.
#الفصل الأول.
الدكتور:احنا عملنا اللي علينا والباقي على ربنا
نادر:يعني ايه يا دكتور؟
الدكتور بعملية:احنا قدرنا نشيل الرصاصة وهي اساسا كانت قريبة من القلب بشكل كبير جدا بس هي هتفضل ٤٨ ساعة في العناية المركزة تحت الملاحظة ولو مافقتش قبل ما ال٤٨ ساعة يخلصوا يبقى للأسف هتدخل في غيبوبة.
هشام بدموع:هخسر بنتي يا نادر.
نادر بقلق:ماتقولش كده يا عمي انت عارف انها قوية وقوية اوي كمان وان شاء الله هتقوم عشانك.
هشام بدعاء:يا رب.بينما في غرفة العناية المركزة كانت بطلتنا رحيق تستلقي على الفراش وتحيط الاجهزه بها وتغطى في سبات عميق ولكنها كانت تتذكر ما مرت به من أحداث في حياتها قبل أن تدلف المستشفى.
قبل خمس سنوات.
رحيق بهدوء:فكرت في الموضوع اللي قولتلك عليه يا بابا؟
هشام:يا بنتي انا خايف عليكي.
رحيق:ماتخفش يا بابا انا هبقي كويسه.
هشام:ولو قولت مش موافق؟
رحيق بهدوء:مش هدخل اي كلية وهكتفي بالثانوية العامة.
هشام برفعة حاجب:انتي بتلوي دراعي بقى؟
رحيق:يا بابا انت عارف انا ليه قررت ادخل كلية الشرطة بس هقولك تاني علشان عمتي طمعانة في فلوسك وعايزة تجوزني لابنها الصايع وبعد الشر انت لو جرالك حاجه انا هعرف ادافع عن نفسي وعن فلوسك وكلوا هيبقى بالقانون.
هشام بيأس:اعملي اللي يريحك بس اعرفي اني هفضل قلقان عليكي.
رحيق:ماتقلقش يا فؤش كلة تحت السيطرة.ثم ذهبت رحيق إلى المكتبة التي توجد في المنزل وسحبت رواية من الرف وبدأت قرأتها وهي تتذكر ما كانت تفعله معها عمتها عندما كانت صغيرة حيث كانت رحيق في عمر السادسة وكانت تلهو بالعابها في الحديقة بينما أتت عمتها للاطمئنان على والدة رحيق لان كان لديها المرض الخبيث وكانت مريضة بشدة وبعد أن اطمئنت عليها قررت الخروج والجلوس في حديقة المنزل قليلا بينما ذهب باسم وهو ابن عمة رحيق والذي يكبرها بأربعة أعوام إلى حيث تلهو رحيق بالعابها وقام بجذب اللعبة التي تلهو بها بعنف.
باسم:هاتي يا بت اللعبة دي.
رحيق ببراءة:بس دي بتاعتي.
باسم:وانا عايز اخدها.
رحيق:طب انا هقول لعمتو عليك علشان انت بتغلس عليا.ثم توجهت رحيق إلى حيث تجلس عمتها.
رحيق ببراءة:عمتو عمتو باسم اخد اللعبة بتاعتي خليه يرجعهالي.
سعاد:امشي يا بت من هنا مش ناقصة لبخة.
رحيق:يا عمتو انا عايزة لعبتي بابا لسه جيبهالي.
سعاد:يا حبيبتي فلوس ابوكي دي كلها هتبقى بتاعتي في القريب العاجل، ويلا غوري من وشي.ثم قامت بدفع رحيق بعنف مما أدى إلى سقوطها بشدة على الأرضية وظلت تبكي بصوت مرتفع حيث حضر والدها على صوت بكاءها المرتفع ثم قام بحملها وجذبها إلى احضانه.
أنت تقرأ
يا إما ضابط يا اما بلاش
Acciónدائما ترى أن الحياة بدون عملها لا تكون حياة ولا تهتم بشيء في حياتها كما تهتم بعملها برغم............