#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#رواية يا اما ضابط يا اما بلاش.
#الفصل الثاني.
في المستشفى في غرفة مريم.
نهضت مريم بخضة ثم بدأت في الصراخ.
مريم بصراخ:رحيييييييييق، انتي فين يا رحيييييييييق، لا لا ماحصلهااااش حاااجه رحيييييق.
فدلفت الممرضة لها واردفت:اهدي اهدي.
مريم ببكاء:حاااضر حااضر ههدي بس فين رحيق؟
الممرضة:رحيق كويسة هي في اووضتها.
مريم ببكاء:انتي كدابة دي ماتت قدامي كانت غرقانه في دمها قدامي انا شوفتها بعيني دوول يا كدااابة.
الممرضة :انا مش بكدب رحيق كويسه وهي دلوقتي في اووضتها.فنظرت لها مريم بشرود ثم رجعت بذاكرتها إلى وقت الحادث،حيث كان لديهم مهمه للامساك ببعض تجار الاعضاء، وبالفعل ذهبوا إلى المنطقة المحدده التي كانت توجد على أطراف المدينة في منطقة مهجورة بالتحديد في منزل قديم متهالك واحاطت الشرطة هذا المنزل وعندما حاسروا المنزل وجدت رحيق شخص يهرب من خلف المنزل فركضت خلفه وهي توجه السلاح له بينما رأتها مريم فسارت خلفها ببطئ لكي لا تشعر بها.
رحيق:اسبت مكانك، مش عايزه استخدم العنف معاك.
المجرم:وهما جايبين واحده ست تمسكني من قلة الرجاله.
رحيق بسخرية:ليه يا روح امك وهو انت حصلت راجل؟ ده انت مره وعلى الاقل المره احسن منك ومسبتاك اهووو.
المجرم:اممم اما نشوف.ثم وجه سلاحه لها وفي غفلة منها اطلق النار عليها فركضت مريم وأطلقت النار على راسه فسقط صريعًا بينما ذهبت مريم بإتجااه رحيق.
مريم بدموع:رحيق انتي كويسه؟
رحيق بألم:اه ماتخفيش.
مريم بدموع:اوعي تسبيني زي ماما وبابا انا هموت لو عملتي كده.ولكن رحيق لم تقوى على الرد عليها فنظرت إليها نظرت ألم ثم اغمضت عيونها.
مريم بصراخ:رحيييييييييق، لا لا فتحي عيونك يا رحيييييييييق.
ثم أمسكت بالاسلكي.
مريم:يا سراج رحيق اتصابت ورا البيت تعالي بسرعه واتصل بالاسعاف.
سراج:حاضر انا جاي حالا.وعندما وجدت مريم سراج يركض نحوهم فنظرت لرحيق وإلى دماءها التي تحيط بها ثم استسلمت لدوامة الظلام التي تسحبها.
استيقظت مريم من ذكرياتها على صوت الممرضة.
الممرضة:انتي مش بتردي عليا ليه؟
مريم:علشان هي راحت.
الممرضة:طب تعالي.ثم قامت بسحب مريم من يدها حتى غرفة رحيق.
مريم بدموع:رحيييييييييق.
رحيق بإبتسامة:روما تعالي.فركضت لها مريم وقامت بإحتضانها بشدة مما ادي إلى تألم رحيق ولكنها لم تظهر ذلك حتى لا تخيفها.
أنت تقرأ
يا إما ضابط يا اما بلاش
Actionدائما ترى أن الحياة بدون عملها لا تكون حياة ولا تهتم بشيء في حياتها كما تهتم بعملها برغم............