الفصل التاسع عشر

861 91 14
                                    

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

#رواية يا اما ضابط يا اما بلاش.

#الفصل التاسع عشر.

وفي اليوم التالي قامت رحيق بالاتصال بحاتم.

رحيق:دكتور حاتم ممكن اقابلك في مول......الساعه خمسه؟
حاتم بإبتسامه:اكيد بس ياريت تشيلي الالقاب بينا.
رحيق:شكرا يا حاتم.
حاتم:العفو على ايه؟
رحيق:سلام اشوفك في المول.
حاتم:سلام.

وفي الساعه الخامسه ذهبت رحيق إلى المول وقامت بمحادثة حاتم وعلمت انه ينتظرها امام احد المقاهي التي في داخل المول فذهبت له وبعد السلام جلسوا على احد الطاولات.

رحيق:انا اسفه اني جبتك النهارده بس صدقني مالقتش غيرك.
حاتم بعدم فهم:مالقتيش غيري في ايه؟
رحيق بجديه:بص انا مش عايزاك تستغرب من اي حاجه هتحصل قدامك وهفهمك بعدين.
حاتم:حاضر.
رحيق وهي تضع يدها على اذنها:مريم انتي فين؟
مريم وهي تحدثها من السماعات:انا واقفه عند البوابه.
رحيق:وانت فين يا سراج؟
سراج:انا عند البوابه التانيه.
رحيق:تمام، لو حد منكم حس بحركه غريبه يقولي.
مريم وسراج:تمام.

بينما حاتم كان يجلس وهو لا يفهم شيء ولكن استطاع ان يفهم من كلامها انهم في مهمه، وفجأه سمعت رحيق صوت مرتفع لإمرأه.

المرأه بصوت مرتفع:شنطتي، انا اتسرقت.

فهنضت رحيق وركضت بينما ظل حاتم مكانه لا يعلم ماذا يجب عليه أن يفعل ورحيق ذهبت في اتجاه الصوت المرتفع وابتعدت عن الازدحام فوجدت شخص يمسك في يده حقيبه نسائيه ويركض فركضت خلفه حتى وصلوا إلى مكان شبه فارغ في المول.

رحيق بصوت مرتفع:أقف مكانك.
مريم عبر السماعات:رحيق في حاجه غريبه في ست عماله تصرخ وبتقول انها مش لاقيه ابنها.
رحيق وهي تنظر للسارق بحده جعلته يشعر بإرتباك ولا يستطيع أن يتحرك:ده ازاي؟سراج خلي محمد ميخليش حد يخرج ولا يخرج من المول.
سراج:تمام.

بينما اتجهت رحيق إلى السارق فأخرج سلاح ابيض يسمى مطوه.

رحيق بسخريه:انت هتخوفني بالبتاعه دي.
السارق بتوتر:ابعدي عني وسيبيني في حالي انا بقولك اهو.
رحيق:طب ارمي اللي في ايدك دي يا بابا علشان ماتتعورش.

وظلت رحيق تقترب منه ببطئ فحاول ان بجرحها ولكن ضربت يده بقدمها فسقط السلاح من يده.

السارق بتوتر:سبيني امشي.
رحيق:هسيبك يا حبيبي ماتخافش مش هعذبك انا عايزه أسألك على حاجه بس، اصل انا تايهه ومش عارفه اروح.

ثم اقترب منه وباغتته بضربه جعلته يسقط على الأرض فوجدت بعض من الناس التي توجد في هذا المكان تصرخ وتركض.

رحيق بصوت مرتفع:حد يجبلي كرسي.

ونظرت إلى المجرم الذي يقع في الأرض ويحاول النهوض واستكشفت من حركته انه يشعر بالدوار وبالفعل بعد دقيقتين احضر احد العمال مقعد فذهبت رحيق إلى المجرم وامسكته من ذراعه وجعلته ينهض واجلسته على المقعد واخرجت الاصفاد وسحبت يداه إلى خلف المقعد وقيدته بالاصفاد ثم اتجهت إلى أحد محلات الايس كريم.

يا إما ضابط يا اما بلاش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن