الفصل الثالث عشر

920 101 6
                                    

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

#رواية يا اما ضابط يا اما بلاش.

#الفصل الثالث عشر.

بعدما اغلقت رحيق مع الشخص المجهول قامت بالإتصال بشخص اخر يدعي مازن.

رحيق بهدوء:هاااه يا مازن قدرت تحدد صاحب الرقم أو عنوانه؟
مازن:رحيق الرقم مشفر وماعلهوش اي بيانات ومش عارف ألقت اشاره للمكان.
رحيق:تمام خليك مراقب تليفوني علشان لو حد اتصل تاني.
مازن:تمام يا فندم.

وبعد أن اغلقت مع مازن تقدم منها سراج ومريم.

سراج بهدوء:هنعمل ايه دلوقتي؟
رحيق بهدوء:ولا حاجه.
مريم:يعني ايه؟
رحيق:يعني يلا امشوا.
سراج:وانا مش هسيبك يا رحيق.
رحيق:ومين قالك اني هفضل هنا؟
سراج:طب يلا امشي اوصلك.
رحيق:استنى.
سراج:ايه؟
رحيق:استنى لما الفريق يخلص شغله.
سراج بتفهم:تمام.

وقطع حديثهم هاتف رحيق فأجابت وكانت واحده من الخدم الذين في البيت.

رحيق:ايوه؟
الخادمه:الحقي يا ست رحيق هشام بيه وقع مره واحده ومش عارفين فيه ايه.
رحيق بفزع:ايه؟ طب انا جايه حالا.
سراج ومريم:في ايه؟
رحيق بسرعه:بابا تعبان يا سراج.
سراج:طب استني انا جي معاكي، مريم خلصي وروحي.
مريم:حاضر وابقوا طمنوني على عمو هشام.
سراج:حاضر وانتي خلي بالك من نفسك.

ثم ركض خلف رحيق وصعدوا إلى السياره وتوجهوا إلى المنزل بينما ورحيق في السياره قامت بالإتصال بالاسعاف وبالفعل حضرت رحيق وبعدها بدقيقتين الإسعاف حضرت وتم نقل هشام إلى المستشفى وتم إدخاله إلى الطوارئ
وكانت رحيق وسراج معه وبعد فتره ليست بالقصيره خرج الطبيب.

رحيق بلهفه:طمني يا دكتور بابا ماله؟
الدكتور بأسف:هو في فجسمه نسبه سم كبيرة وهو دخل في غيبوبه وان شاء الله خير.
رحيق:سم، طب وايه نوعه السم ده؟ ومن أعراضه ان الريق يبقى ناشف وضربات القلب سريعه؟
الدكتور:السم ده سم بطئ المفعول يعني بيتأخد من فتره طويله واه فعلا دي الأعراض اللي بتظهر، حضرتك انا لازم اعمل محضر علشان دي جريمه قتل.
ركيق:لا ماتعملش حاجه.
سراج:ليه يا رحيق؟
رحيق:كده.
الدكتور:اللي حضرتكم تشوفوه بعد اذنكم.

ثم تركهم وذهب فجلست رحيق على المقعد بتعب فجلس سراج بجانبها وهو يفكر.

سراج:رحيق انتي كمان اعمليلي تحليل حالا.
رحيق:لا.
سراج:لا لازم تعملي.
رحيق بهدوء:يا ابني انت اهبل مانا عارفه ان في دمي نسبه من السم.
سراج:طب وعملتي حاجه؟ وعرفتي امتى؟
رحيق:ماعملتش حاجه علشان لسه عارفه دلوقتي.
سراج:طب ازاي وانا معاكي وانتي ماتحركتيش من هنا.
رحيق:سراج الأكيد ان في واحده من الخدم بتحط السم لبابا وليا وبما ان بابا معظم وقته في البيت وماكنش بيروح الشركه كتير ونادر الله يرحمه هو اللي كان ماسك الشغل فهو كان بيأكل في البيت وبيشرب القهوه في البيت فعلشان كده السم أثر فيه اما انا قليل اوي اما ابقى في البيت ومش بأكل في البيت غير قليل اوي.
سراج:اه فهمت،طيب انتي لازم تقومي تكشفي وتشوفي الدكتور هيقولك ايه، انتي لازم تأخدي علاج أو أي حاجه علشان السم يخرج من جسمك.
رحيق:سراج انت دلوقتي هتروح البيت وهتمنع اي حد يخرج من الخدم وتمنع اي حد يدخل البيت تمام يا سراج.
سراج:تمام يا رحيق هروح حالا، وهتصل بمحمد يبعتلي كام ضابط علشان نمنعهم يخرجوا.
رحيق:تمام يا سراج، وانا اقل من ساعه وهبقى عندك.
سراج:تمام.

وذهب سراج إلى منزل رحيق بينما ذهبت رحيق لكي تفحص نفسها بينما عند سعاد كانت تتحدث مع الخادمه.

سعاد:هاااه طمنيني.
الخادمه:عمل مفعول يا ست سعاد، واخدوه وراحوا المستشفى.
سعاد بسعاده:عارفه يا بت يا الهام لو اللي في دماغي حصل هنغنغك.
إلهام الخادمه:ربنا يخليكي يا هانم.
سعاد:اقفلي دلوقتي.

وقامت سعاد بإغلاق الهاتف مع الخادمه واسدارت لكي تخرج من الغرفه ولكن وجدت باسم يقف ورائها.

باسم:ايه كل الفرحه دي؟ ما تفرحينا معاكي.
سعاد بسعاده كبيرة:يحصل اللي في دماغي وانت هتفرح لوحدك شايف العز اللي انت عملته ده هيبقى أضعاف مضاعفه.
باسم بإستغراب:وده من ايه ده؟
سعاد:كل حاجه في وقتها كويسه.
باسم:انتي حره يا اما.

ثم ذهب وتركها بينما نظرت سعاد أمامها بخبث وهي تتوعد لشقيقها وابنته بأكثر من ذلك، بينما عند مريم انتهت ثم ذهبت إلى المنزل وعندما كانت تذهب إلى غرفتها لفت نظرها هذا الظرف الذي وجدته وكان يكتب عليه إلى سراج فذهبت وفتحته وكان يوجد به ورقه وكان يكتب بها "سراج يا ابني انا اسف على كل اللي عملته انا عارف ان ولا انت ولا مريم ليكم ذنب بس انت عارف انا عملت كده ليه وقت لما انت كنت لسه اول سنة تبدأ شغل في شرطه وجالي معلومات ان ابو مريم هو اللي قتل اخويا فكان لازم اخد بتاري يا ابني وانت عارف اننا ناس صعايده ومش بنسيب تارنا وفعلا بعت حد يفك فرامل عربيته ومن وبعدها نزل هو ومراته وركبوها ومن حسن حظ مريم انها ماكنتش معاهم واتقلبت العربيه وماتوا انا مش عارف انا ليه بكتبلك الكلام ده بس انا حاسس اني وقتي قرب فعايزك تسامحني يا ابني وتخلي مريم تسامحني علشان اللي وصل المعلومات كان عايز يخلص من ابو مريم بس من غير ما يوسخ ايده بالدم وانا اللي لبستها سامحني يا سراج"وبعد ان انتهت من قراءه الورقه نظرت أمامها بتشتت وهي لا تعلم هل هذا الكلام صحيح ام لا؟ هل سراج ابن قاتل والديها؟ ثم سقطت على الأرض ودموعها تهبط بشده على وجنتيها ولكنها قررت الصمت مؤقتًا فنهضت بعد أن بكت حتى تورمت عيناها وقامت بوضع الظرف في مكانه مره اخرى وذهبت إلى الغرفه ونامت وهي تشعر بأن يوجد شخص ما يعتصر قلبها بيده،هل يا ترى ساتترك مريم سراج؟ ام سوف تظل معه؟ سنعلم في الفصول القادمه.

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

يا إما ضابط يا اما بلاش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن