الفصل الثامن عشر

891 89 4
                                    

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

#رواية يا اما ضابط يا اما بلاش.

#الفصل الثامن عشر.

سراج:في حاجه مهمه عايزه اقولهالك.
رحيق:اتفضل.
سراج:نادر الله يرحمه كان ضابط يا رحيق.
رحيق بصدمه:ازااااي؟
سراج:فاكره قبل فرحك انتي ونادر كان عندنا مهمه وكان في مجرم هيضربك عليكي نار بس اتقتل؟
رحيق:اه.
سراج:نادر اللي ضرب عليه نار، وعلى فكره هو كان عارف ان في حاجه هتحصل يوم فرحكم وقعدت اقوله يلبس واقي بس مرضاش واخرت عناده انه مات.
رحيق:طب وليه ماقولتليش؟ ليه هو ماقليش؟ طب في حد تاني يعرف؟
سراج:كان مفكر انك مش عايزه تتجوزي ضابط علشان مايبقاش في خطر عليكم انتم الاتنين وحس انك مش هتقبلي انك تتجوزي ضابط.
رحيق بدموع:كان غبي يا سراج انا حبيته كنت هقبل شغله انا كان ممكن اسيب شغلي اللي بحبه علشانه علشان ارضيه بس هو يا سراج ضيعنا كلنا وخسرته للأبد.
سراج:اهدي يا رحيق وبعدين هو اللي عمل في نفسه كده هو اللي حكم ان ميأمنش الفرح ولا يأمن نفسه ولا حتى يأَمنك وقالي مش هيحصل حاجه مع انه كان شااكك يلا الله يرحمه.
رحيق وهي تمسح دموعها:الله يرحمه، المهم يا سراج باسم هيتحول النيابه امتى؟
سراج:على بكره ويلا قومي علشان نروح.
رحيق:لا روح انت وانا هروح.
سراج:يا بنتي قوووومي يلا.
رحيق:حاضر يا سراج علشان انا مش قادره اناقشك يلا.

ثم جمعت اشيائها وذهبت مع سراج إلى مكتب مريم واخذوها وهبطوا إلى سيارة سراج ثم اوصل سراج رحيق اولا ثم ذهب هو مريم إلى منزلهم وفي اليوم التالي ذهبوا جميعا إلى النيابه العامه وتم حبس باسم حتى يتم محاكمته وبدأت رحيق تستفيق لحياتها مره بعد القبض على باسم ولم يعد احد يطاردها مثلما كان يفعل باسم وعادت لعملها ولحياتها وفي يوم محاكمة باسم.

باسم وهو في القفص:هقتلك يا رحيق مش هسيبك.
سراج بإستهزاء:يا عم اتنيل انت بين ايديها.

ثم ذهب سراج ومريم ورحيق لكي يجلسوا بين الحضور تحت أنظار باسم الحاقده وبعد سماع أقوال الشهود والمدعي العام تم تحويل أوراق باسم إلى المدعي العام وخرجوا جميعا ولم تكلف رحيق نفسها بالنظر إلى باسم وذهب في اتجاه سيارتها وخلفها سراج ومريم.

رحيق:خلاص يا شباب كابوسي انتهى وهبتدي حساتي من جديد.
سراج:وايه هي اول خطوه؟
رحيق:هروح للدكتور النفسي.
مريم بسعادة:دي خطوة كويسه جدا يا رحيق، طب عايزانى معاكي؟
رحيق:لا يا مريم انا هروح لوحدي.
مريم:ماشي يا رحيق براحتك.
رحيق:يلا سلام بقى.

وصعدت سيارتها وقادتها سريعًا وتوجه كلا من مريم وسراج إلى سيارة سراج وتوجهوا إلى منزلهم بينما رحيق ذهبت إلى عيادة الدكتور حاتم القاضي وجلست قليلا في الاستراحه قبل أن يأتي دورها وبعد نصف ساعة.

السكرتيرة:استاذه رحيق اتفضلي.
رحيق:تمام شكرا.

ودلفت رحيق إلى الغرفة التي يوجد بها الدكتور.

حاتم بإبتسامه:ازي حضرتك يا مدام رحيق.
رحيق بإبتسامه:الحمدلله بخير.
حاتم:تحبي تقعدي هنا ولا على الشازلونج؟
رحيق:لا هنا كويس.
حاتم:تمام تحبي نحكي دلوقتي؟
رحيق بإبتسامة:ايوه.

وبدأت رحيق تقص عليه كل ما مرت به في حياتها منذ أن كانت طفله وكانت تحكي لحظة وفاة نادر بثبات تام جعل حاتم يتعجب حيث كان يعلم من مريم انهيار رحيق في لحظتها وظن ان عندما تصل إلى هذه النقطه سوف تنهار ولكن حدث العكس وهذا ما جعله يعلم أن رحيق شخصيه قويه وكل ما نريده هو أن تنسى الماضي وتعيش الحاضر وبعد أن انهت حديثها نظرت إلى حاتم بهدوء.

حاتم:رحيق انتي مافكيش حاجه ردود أفعالك وانتي بتحكي بتبين انك مافكيش اي حاجه كل الحكايه انك كنتي محتاجه تحكي كل اللي حصل في حياتك كل اللي انتي كنتي محتاجاه انك تخرجي كل اللي جواكي واكيد انتي دلوقتي حسه براحه صح؟
رحيق بإيماء:فعلا انا مستريحه جدا اني حكيت.
حاتم:انتي حاليا مافيش فيكي اي حاجه بس ده رقمي لو عايزانى في اي وقت انا موجود عايزانه نتقابل هنا أو بره انا ماعنديش مانع.
رحيق:شكرا ليك جدا يا دكتور انا مش عارفه اشكرك ازاي.
حاتم بإبتسامه:العفو ده واجبي.

ثم غادرت رحيق عيادت الدكتور حاتم بينما ظل حاتم مكانه يخطط كيف يتقرب من رحيق؟ ماذا يفعل ليجعلها تحبه؟ بينما رحيق ذهبت إلى منزلها وغظت في سبااات عميق وفي الصباح الباكر استيقظت رحيق وذهبت إلى عملها ودلفت إلى مكتب اللواء ياسر وقامت بتأديت التحيه العسكريه.

اللواء ياسر:انتي الفتره اللي فاتت عملتي مجهود كبير جدا لحد ما قدرتي تمسكي البوص اللي بيتاجر في كل حاجه فعلشان كده سوف يتم ترقيتك من نقيب إلى رائد.
رحيق:شكرا جدا جدا يا فندم انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي.
اللواء ياسر:المفروض انا اللي اشكرك يا رحيق مش انتي اللي تشكريني، المهم اقعدي علشان نتكلم في الشغل.
رحيق وهي تجلس:اتفضل يا فندم.
اللواء ياسر:في مجموعة من المجرمين بيسرقوا الناس في المول وبعدين بيستخبوا وسطهم وكمان انتب عارفه المول بيبقى زحمه فهما بيستغلوا الموضوع ده وبيستخبوا من الحكومه.
رحيق بجديه:عددهم.
اللواء ياسر:تلاته.
رحيق:تلاته ومش عارفين يمسكوهم لا بجد الشرطه اتطورت المهم يا فندم سيبلي انا الموضوع ده.
اللواء ياسر:اكيد وانا واثق انك هتمسكيهم.
رحيق وهي تقف:ان شاء الله هكون عند حسن ظن سعادتك.
اللواء ياسر:رحيق ماتنسيش في النهارده بليل حفلة علشان الترقيه بتاعتك انتي ومريم وسراج.
رحيق:تمام يا فندم.

وخرجت رحيق من مكتب اللواء ياسر وذهبت إلى مكتب سراج.

رحيق:سراج عندنا مهمه.
سراج:تمام وانا جاهز.
رحيق:اتصل بمريم قولها تيجي هنا علشان نفكر في الخطه.
سراج:قصدك تفكري في الخطه، بس اشطا.

وقام سراج بالاتصال على كريم للحضور إلى مكتبه وبالفعل عشر دقائق وكانوا يجلسوا جميعًا في المكتب ثم ذهبت رحيق إلى مكتب اللواء ياسر لكي تحضر ملف القضيه بعد أن نسيت تمامًا ان تأخذه بينما سراج ومريم قاموا بتشغيل اغنيه لتامر حسني ويغنوا معها بصوت مرتفع.

سراج ومريم بغناء ومرح:ومش رغااايه خااالص ومش نكديه خاااالص وانا كان مالي ومال البوتجاز والخص بقى بكام يا ست انا عايز انام.
سراج بغناء:ودي مش رغااااايه خااالص ومش نكديه خااالص ده انا اخوووكي هيمااا حبيبك يا بنتي اسمعي الكلام.
مريم بصوت مرتفع:ايوه ياااا سراااج يا جاااامد، ايوه هو ده زوووجي قرة عيني.

يا إما ضابط يا اما بلاش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن