#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#رواية يا اما ضابط يا اما بلاش.
#الفصل السابع.
وذهبت كلا من رحيق ومريم إلى الشاليه وصعدت مريم مع رحيق إلى غرفتها وساعدتها على أن تضمد جرحها مره اخرى وقامت رحيق بتبديل ثيابها ثم ذهبت في سبات عميق، بينما مريم بعدما اطمئنت على رحيق ذهبت إلى غرفتها لكي تهنئ بقست من الراحه.
عند نادر، ذهب إلى هشام.
نادر بسعاده:وافقت وافقت.
هشام:في ايه يا ابني؟ فهمني.
نادر:رحيق وافقت يا عمي وافقت.
هشام بسعاده:طب الحمدلله.
نادر:لما ترجع هاجي اطلب ايدها.
هشام برفعة حاجب:في حد يجي يزور حد بليل كده.
نادر بإحراج:اسف اسف سلاام.ثم ركض نادر بطريقة مضحكه بينما هشام يضحك عليه.
هشام بضحك:دي رحيق هتعلمك الأدب.
فوجد نادر يميل برأسه من خلف الباب.
نادر بطريقة مضحكه:لو مش عاجبها تطلقني وانا اشوف حياتي ده انتوا ناس نكد.
هشام برفعة حاجب:بتقول حاجه يا نادر.
نادر بخوف مصطنع:وانا اقدر يا باشا يلا سلام.ثم غادر نادر وهو يشعر بسعادة كبيرة فمعشوقته وافقت على أن تشاركه حياته فهل يا ترى سوف تدوم هذه السعاده ام تنتهي؟
بينما عند سراج ترك السيارة لكي يتم تصليحها، وذهب لكي يجلس على الشاطئ وهو يتذكر كيف اعترف لمريم بحبه، ويفكر في تحضير مفاجأه لها لكي يرى السعادة في عيونها، وفجأه يخطر على ذهنه الشيء الوحيد الذي يخشى ان تعلمه مريم، ولكن قطع شروده رنين هاتفه وعندما نظر اليه وجدها مريم.
سراج بمرح:مريوووم.
مريم ببكاء:سراج.
سراج بقلق:مالك يا مريم؟
مريم:سراج انت تحت في اوضتك؟
سراج:لا، في حاجه؟
مريم ببكاء:طب تعالي.
سراج:حاضر بس اهدي.ثم أغلق معها، وتوجه إلى الشاليه والقلق ينهش قلبه فدموع معشوقته اكثر شيء في الحياة يؤلمه، وعندما دلف سراج إلى الشاليه قام بمهاتفت مريم، ولكن لم يجد رد فسار خلف صوت رنين الهاتف حتى وصل إلى غرفة مريم فطرق الباب.
مريم بصوت باكي:اتفضل.
سراج بمرح:حد خالع راسه هنا؟
مريم:لا مفيش ادخل.وبالفعل دلف سراج إلى الغرفة فوجد مريم ترتدي حجابها وعيونها حمراء اللون من البكاء.
سراج بقلق:في ايه يا مريومه ايه اللي حصل؟
مريم:اصل...اصل.
سراج:في ايه يا بت؟ وترتيني.
مريم ببكاء:اصل حلمت اني مووت صعبت عليا اوووي يا سراج.
سراج ببلاهه:هاااه؟
مريم وهي تشهق من البكاء:معرفتش اعمل لنفسي حاجه يا سراااج.
سراج:احييه البت طلعت هبله.
مريم:مين دي اللي هبله انت اهبل يا ابني؟
سراج:مين ده اللي اهبل يا بت، بقى متصله بيا الساعه ٣ الفجر وبتعيطي وتقوليلي تعالى يا سراج ولما جالك زفت ويقولك مالك تقوليله اصل انا حلمت اني مت يااا سراااج يا شيخه منك لله.
مريم:اووومال اقول لمين يا سراج؟
سراج بغمز:ليه وهي القمر رضيت علينا؟
مريم بكسوف:يووه بقى يا سراج.
سراج:هي رحيق فين اومال؟
مريم:رحيق نايمه تعالي نشوفها.
سراج:روحي شوفيها انتي انا ماينفعش ادخل عليها وهي نايمه.
مريم:يالهوووي انت طلعت مؤدب.
سراج وهو يهندم ملابسه بغرور:طول عمري مؤدب يا ابنتي اومال انتي مفكراني باد بوي؟
مريم:مأنت باد بوي يا سراج.
سراج بإحراج:عندك حق، يلا روحي.
مريم:ماشي.
أنت تقرأ
يا إما ضابط يا اما بلاش
Açãoدائما ترى أن الحياة بدون عملها لا تكون حياة ولا تهتم بشيء في حياتها كما تهتم بعملها برغم............