الفصل الخامس عشر

901 96 44
                                    

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

#رواية يا اما ضابط يا اما بلاش.

#الفصل الخامس عشر.

الهاتف الذي تلاقه سراج كان من المستشفى التي يوجد بها هشام ويبلغوه ان الحاله في خطر ويطلب رؤية ابنته وعندما حاولوا الاتصال بها لم تجيب، فركض سراج إلى المستشفى وهو في طريقه لم يكن يفعل شيء إلا الاتصال برحيق حتى أجابت اخيرا.

رحيق:في ايه يا سراااج؟ مش بتعمل حاجه غير انك بترن عايزه اقعد مع نفسي شويه.
سراج:تعالي على المستشفى حالا يا رحيق حااااالا.
رحيق بقلق:في ايه؟ بابا حصله حاجه؟
سراج:تعالي يا رحيق ولما تيجي هتفهمي.
رحيق:انا جايه حالا.

وركضت رحيق إلى سيارتها وكانت تقودها بسرعه كبيرة وتهور ولكن فجأه ظهر أمامها طفل من العدم فإنحرفت سريعًا إلى اليسار فلم تستطيع السيطرة على السياره مره اخرى واستلمت لما هو قادم، بينما عند سراج كان يقف امام غرفه هشام بقلق كبير حتى وجد عدد كبير من الأطباء يركض إلى غرفته فوجد بعد خمس دقايق ممرضه تخرج من الغرفه فركض لها وامسكها.

سراج بقلق:في ايه؟
الممرضه:المريض قلبه وقف الدكاتره بيحاولوا ينعشوه.

فترك سراج يدها في صدمه ثم اتجه إلى أقرب مقعد وجلس.

سراج:انتي فين يا رحيق؟

بينما عند مريم كانت تجلس في منزل لا يعلم عنه احد وكانت تتحدث في الهاتف.

مريم:انا حاولت والله، وماكنتش عايزه اعمل مشاكل لحد لما نخلص موضوع رحيق بس هو استفزني.
الشخص:.......
مريم:انا اللي عايزاك تعرفه دلوقتي اني مش هعرف اجبلك اخبارك رحيق.
الشخص:.........
مريم:مانا مش هينفع ارجع خالص، انا اه وافقت ابقى معاك وعارفه سرك من الاول وحافظت عليه بس دلوقتي مش هقدر.
الشخص:..........
مريم:يعني انا هنسي سرك وانت تسني اني كنت معاك اساسا وتنسي اني اجبلك تحركات رحيق تاني علشان انا بعدت عن الانظار وعير كده انا كنت بجبلك اللي بيحصل مع رحيق علشان تساعدها مش علشان تحبها.

ثم اغلقت الخط ونظرت أمامها وتحدثت كأن يوجد شخص تحدثه.

مريم بحزن:انا حبيتك اووووى يا سراج ولسه بحبك بس لازم اعلمك الأدب علشان خبيت عليا، وهتوحشيني اوووي يا رحيق في الحبه دول.

بينما عند سراج كان يدعو ان يصبح هشام بخير فهو ابيه نعم ابيه فهو كان يحبه ويعامله معامله حسنه وكان يسعد لسعادته أهذا لا يكفي لكي يصبح ابيه؟ وبعد خمس دقائق خرج الأطباء من الغرفه وتوجه اليه طبيب من الأطباء وهو ينكس رأسه بحزن شديد.

سراج بلهفه:طمني يا دكتور اخباره ايه؟
الدكتور بحزن:انا اسف البقاء لله.
سراج بحزن:ونعم بالله.
الدكتور:شد حيلك احنا عملنا اللي علينا بس هو ماكنش متمسك بالحياه.
سراج:قدر ربنا يا دكتور ودي ساعته.
الدكتور:شد حيلك.

يا إما ضابط يا اما بلاش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن