كذبة حولتني لسفــاح[بالدارجة]

004

||كذبـة حولتني ل سفــاح||

كانو دقايق كيدوزو وهو مزال محبوس في طواليط كل شوية كيجبد تيلفون يشوف ساعة لي ثقيلة عليه و ريحة لي بدات كتطلع من لقوادس حركات ليه قلبو وقلبات ليه المعدة...كل شوية كيقرب لباب باغي يضرب فيها باش تجي مولات السمو تحل ليه ولكن كيتراجع و ينعل شيطان و كيبرد راسو بآنه الفالطة منو هو . طلل على ساعة مرة أخرى لقى بلي يلاه دازت 12 دقيقة ملي حبساتو هنا و مزال صوت هضرتها مع صاحبتها كيتسمع و بالقنط لي شدو قلب واحد السطل كبير و جلس عليه كيسمع لهضرتهم ب صبر فارغ و كيستنى الفرج يجيه .

كانت ريم كل شوية كطل بعينها جيهة طواليط و هي ممرتاحاش فكرة تديها و فكرة تجيبها و بالها مشتت كلمة تسمعها و عشرة ماتسمعهمش
علياء حيدات المخدة على حجرها: مال وجهك مخطوف؟! واش مزال مقلقة مني؟!

ريم شافت فيها بإبتسامة صفرا :لا ممقلقاش ولكن عقلي مشغول بشي حوايج وصف .

علياء رجعات لنفس الموضوع لي سبب لهم خلاف في المرة الاولى: مزال ماهداك الله تديكلاري بداك الشفار؟!

ريم وجهها زاد تخطف منو اللون معرفاتش واش صوتهم كيتسمع ليه من طواليط ولا لاء رتبات افكارها و ملامح وجهها و نطقات بصوت مستوي كتحاول تخفي فيه رعدتها: لاء قلت ليك ماعنديش خاطر للكومسارياات وزيد عليها حتى تيلفون لي يتبعوه منو كان عندي في الجيب و مخداهش .

علياء: ولكن راه خاصك تعاودي ديري لاكارط ناسيونال من جديد اشمن سبة هديري باش تعاوديها؟!

ريم تنهدات وهي طالع ليها هاد موضوع في راسها: حتى لاكارط ماخديتهاش معايا ديك نهار ا علياء صف راه مامشات ليا حتى حاجة مهمة من غير واحد صريف كان في الصاك .
علياء لإستعجاب: نتي مخرجتيش لاكارط ناسيونال معاك؟! العجب! ياك ديما كتخرجيها معاك و ضروري ماتخليها في صاك !؟

ريم تأفافات و نطقات ب صوت باين فيه انها فقدات صواب راسها و غوتات:و صف ا علياء ديك نهار تقول علمني الله و ماخديتهاش معايا ...قولي سبحان الله
علياء بقات كتشوف في صاحبتها لثواني و هي تنوض من سداري وهزات صاكها ونطقات بلا ماتشوف فيها: صف سمحيليا اختي انا لي ماكندخلش سوق راسي
يلاه هتجاوبها ريم وهي تتفكر بلي من الفرحات عليها تمشي هاد ساعة باش تتهنى من مصيبتها جديدة لي جات و تسلطات عليها...اما علياء فاش شافت ريم ساكتة و مافكرتش حتى تبرر موقفها ولا تقوليها غير بصواب جلسي زاد بقا فيها حال و مشات اتجاه لباب حلاتو و شداتو وراها بلا سلام بلا كلام .

اما ريم مشات حلات لباب عليه لقاتو جالسة فوق السطل و مشابك يديه طلع عينيه فيها و ناض خارج من طواليط بلا مايدوي .
ريم بإبتسامة باهتة : سمحلي ليا تعطلت عليك راه عاد خرجات البنت .

كان وجهو باقي مقلوب بالريحة لي خنقات ليه الجيوب الانفية ونطق بصوت مبحوح: شوفي ا ... بقا ساكت يكحاول يتفكر شمن سمية كانت مكتوبة في لاكارط ناسيونال ساعة اصلا تفكر بلي مشافش جيهة سمية حدو شاف تصويرة باش يتآكد بلي لاكارط ديال البنت نيت لي خدا منها الصاك و شاف العنوان ديال دارها اما شي خصوصيات خرين مافكرش يشوفهم ولا يمد يدو ليهم

فاش شافت صمتو طول نطقات بإبتسامة فيها شوية ديال الود : اسمي ريم يمكن نسيتي ...

شاف فيها و بصواب رسم إبتسامة شبه مخفية على ملامحو : ماشي نسيت ولكن اصلا ماقريتش سميتك ومافكرتش نتطفل عليك و بغيت نقوليك ا ريم اذا كنت مآذيك نفسيا انا مستاعد نعوضك على لي درتو واذا كان في قلبك شي خوف مني ولا شي شك دانني ولد الحرام هنتعدى على بنت في شارع سيري للكومسارية كيف قالت ليك صاحبتك وانا هنعتارف بلي درتو بلا ما نخاف من شهر د لحبس لي هنضرب ... انا جيت ليك هنا ماشي حيث خوفان من الدوصي يتوسخ بالحباسات انا جيت ليك باش نرد ليك ديالك حيث ماشي ولد الحرام لي هيآذي بنت ...و كون كنت بعقلي ديك ساعة اليد لي مديتها عليك كون قطعتها بيدي الثانية .

بللات شفايفها بريقها و بعدات بشوية د توتر و نطقات: كنظن سمعتي شي هضور من لي قالتهم صاحبتي

قاطعها بنفس نبرة صوتو المبحوحة: سمعت من هضرتكم كلشي ...

ريم قابلات عيونها مع عيونو : هتكون سمعتي حتى بلي قلت مابغيتش نديكلاري ؟!

جاوبها بهدوء في الصوت و النظرة: ماعنديش مشكل تديكلاري بيا ... واذا كنتي عوالة عليها علميني باش نعلم الواليدين يوجدو ليا القفة ... هذاك حقك و ماهنحيدوش ليك

ريم تنهدات ونطقات برفض: لاء ماتخافش ماهنديكلاريش 

قاطعها:مخايفش ابنت الناس اذا كنتي باغا حقك غير ديكلاري

ريم حكات شعرها وهي معارفاش باش تجاوبو ومعارفاش اصلا واش وقفتها معاه وسط دارها حاجة  سليمة واخا لحد ساعة مشافتش منو شي حاجة خايبة او على الاقل الحاجة الخايبة لي دارها عوضها ليها بإعتذار حتى نطقات بعد ما طال صمتها: ماقلتيش ليا شنو سميتك؟!

ابتاسم بالطنز سحابليه باغا ديكلاري بيه : يعقوب البناني وبلا ماتغرك الكنية راني مزلوط و ماعنديش المعارف لي يفكوني

بقات ثواني كتشوف فيه عاد ستوعبات شنو فهم منها وهي تنطق: لا ماقصدتش هنديكلاري بغيت غير نعرف سميتك ...
يعقوب :خاصني نمشي فحالي دابا ...

حركات راسها بالايجاب و فتحات الباب و بدات كتطلل على واش كاين شي حد من البركاكة ديال الحومة في الشرجم ولا واقف على برا , ساعة لقات غير واحد الحمق جالس مع دار لي مقابل معاها مداتهاش فيه رجعات دخلات راسها و نطقات بإبتسامة: تقدر تخرج دابا ...
نطق وهو عاطيها بظهر : بسلامة .
و مشا مكمل خطواتو راجع ب ضمير مرتاح على عكس صباح فاش فاق و عاق بفعلتو ...
اما هي شدات لباب و دخلات ل صالون وهي كتعاود في بالها السناريو لي وقع من الألف ل لياء ...