007

1.1K 18 0
                                    

كيقولو اللحم اذا بقاات ديما كتاكل العصا كتولي ديك الذات متقبلة للآذى و ماكيبقاش العنف مصدر للآلم ... ولكن مع يدين يعقوب مكانش هاد المقولة كتآخذ بعين الاعتبار حيث في كل مرة كان كياكل العصا اقل حاجة كيولي مقادرش يحرك يديه و رجليه سيمانة .حس بلي دنيا خرات عليه في هاد اللحظة كرشو كتزغرت بالجوع وحتى فلوس لي كيجمع من ديك الخدمة الحولة ديالو كان كيخبيهم في الدار لي في هاد الوقت من سابع المستحيل يمشي ليها ... جلس فوق كرسي عمومي و شد راسو ضايع , و يد يعقوب باقا مطراسي فوق بشرتو السمرا .

.....

سوايع دازو ثقال عليه وهو ملصق ظهرو على حيط و مراقب الدرب بلي غادي ولي جاي كيستنى داك خوه يبان,واعاصير لداخل منو كتغلي ...
حتى لمحها هي مرة اخرى شادة نفس الميكة لكبيرة لي مشات بيها...حرك رجلو اتجاهها حتى وقف حداها وهي غير شافتو بدات كتضور بؤبؤ عيونها
-يعقوب مد يدو للميكة : عطيني نعاونك

ريم حركات راسها بنفي: كثر الله خيرك  اخويا يعقوب هنمشي بوحدي

-يعقوب: خليني نعاونك غير تقربي لدربكم ساعة كملي بوحدك .

ريم مصرة على النفس القرار الاول: والله اخويا يعقوب ما محتاجة شي معاونة , راه هذا حالي ديما ماشي حتى ل ليوم .

يعقوب مد يدو للميكا جبدها من يدها بنفس التصرف لي دارو في صباح و بدا كيخلف متاجه لدارها وهي تبعاتو من اللور و من ملامحها المنزعجة هيبان انها مبقاتش مرتاحة ل ضوران لي كيضور بيها , بداو كيدخلوها شكوك واش هو بصح باغي يحسن صورتو قدامها و ينقي ما وجهو لي وسخو فاش هز عليها موس و سرق صاكها و زاد تهجم على دارها ولا عندو نوايا اخرى ...
مبقاتش عارفة شنو هو باغي من هاد الاصرار و الترصد كامل... بقات تابعاه من اللور حتى لحقات عليه ...وبقاو غادين في طريق ساكتين ...
يعقوب مهرس الصمت : ياك مابرزطتك؟!
ريم شافت فيه و رجعات شافت في طريق مكملة خطواتها و نطقات : لاء عادي
يعقوب: حسبيني فحال خوك لي بغيتيه طلبيه مني ماتضربيش الهم لشي حاجة
ريم شافت فيه مرة اخرى بنظرة استغراب عارية مخباتهاش و شكلات ملامحها بتناسق مع كلامها الهجومي مور ماحسات بالخطر من هاد الدوران ديالو بيها: بغيت غير نعرف فين باغي توصل ا خويا من هاد شيى ديالك؟! مافهمتش واش باغي تقنعني بلي هاد خير كلو باش نسمح ليك؟! ياك قلت ليك الله يسامح ؟!اذا كان شيى حاجة في راسك فانا ماشي ديال داك شيى ...

اول حاجة جات في بالها هو باغي يضور بيها فاش عاق بلي عايشة بوحدها في دار و شافها فريسة ساهلة من اول استسلام ليها... بدات كتفكر نصائح علياء لي كانت دائما كتنصحها بتكتيك انه الهجوم اقوى من الدفاع ... وانه قبل ما تتصاب بالاذى خاصك تأذي باش تضمن منطقة الامان ...

وهاد الامان بدات كتحس بيه كيريب وهو ضاير بيها بهاد طريقة الغريبة لي كل مرة كتلقى جاوب انه هذا عربون اعتذار على لي دارو فيها ...
دوا بنبرة منخفضة مغلفة بالهدوء : واش مقلقك فشي حاجة ؟!
مدات يديها باش تجبد ميكتها و تمشي فحالها ولكن هو بقا مزير يديه ومخلاهاش...
ريم شافت فيه و حاولات تبرد راسها: خويا الله يرحم ليك الوالدين عطيني ثيقار اذا كنتي كتشوفني حيط قصير ولا باغي تدوخني بجوج كليمات و ربع فعايل فانا ماكندوخش .

يعقوب: واش شفتني مني شي عيب؟!

ريم شافت فيه مرة اخرى وحيدات عيونها: هزيتي عليا موس و كتسولني واش شفت منك شي عيب؟!
خويا الله يكثر خيرك لما بعد مني انا داخلة سوق راسي و ماشي شي صلكوطة باش نبقى نخيط معاك دروبة في نص الليل .

يعقوب بقا مراقب ردات فعلها ب صمت  ... وحتى هي حطات يدها على خصرها كتستناه يعطيها سخرتها و تمشي لدارها ترتاح ...

يعقوب حك ذقنو باليد ثانية: زيدي نوصلك

بقات كتشوف فيه مافهماتش واش هذا مذلول ولا مذلول ... كانو جوج اختيارات متطابقة  بدات كتربط سيناريوهات لي وقعو كلهم و حبكات قصة من راسها مفادها  يعقوب طايح فيها من اول و ديك دخلة ديال الموس و السرقة كانت غير تمثيلية باش يحاول يتعرف عليها ... كان هذا تبرير الوحيد لهاد شيى لي كيدير معاها ...
كملو طريقهم حتى وصلها قدام الباب ديال الدار مناقض هضرتو الاولى لي قال هيوصلها غير ل حومتها ...
يعقوب مد ليها الميكة و قبل ما تدخل نطق: عارف يمكن زدت فيه بهاد الجري كامل من وراك ولكن نيتي صافية جيهتك ...شفتك بنت الناس و الاصل و بغيت نخفف عليك حيث عارف باش تهزي مسؤولية راسك و نتي غير بنت و مزال صغيرة صعيبة .
بقات كتشوف فيه وبلا ماتجاوبو حلات لباب و دخلات وحتى هو قلب روايض راجع لدار يرتاح وهو فاقد الامل انه يلقى خوه فشي بلاصة قريبة

يتبع...

| التنزيل كل يوم أربعاء |تفاعلو|

كذبة حولتني لسفــاح[بالدارجة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن