013

927 15 0
                                    

نزلات  لعدس على البوطة كيف وصاتها مها و رجعات لصالة جلسات فوق السداري وهزات تيلفونها بقات مترددة واش تعيط ل صاحبتها تسول فيها و تعرف اخر اخبارها و واش ولات مزيانة و قدرات تتجاوز صدمة ديال السرقة مافي خبارهاش سيدة شرات المعرفة مع داك الشفار نيت ...بقات كتضارب مع افكارها في اللخر رجعات تيلفونها في بلاصتو بلا ماتسول فيها وهي مزال مقلقة من نهار لي حساتها فحال جرات عليها من دار .
رجعات لكوزينتها تقابل العدس و تنقية الحوت لي هتقليه ...

في الجانب الموازي كانت هي مزال مكمشة فوق ناموسية ديك الدوش لي ضربات نفعها و دارت تحميمة ديال الصح حيدات منها حتى الوسخ لي كان لاصقها من 2010 ...حسات بلي عضامها تطلقو نيت
و باش تكمل نهارها كان خاصها غير بشي نعسة خفيفة ديال ورا العصر .
ويلا غمضات عينيها و بدات كتغفى فيقها صوت الصوني ديال التيلفون لي كان تحت مخدتها .
خشات يدها و جبداتو شافت نمرة كانت مجهولة و مامسجلاش عندها .
ستغربات شوية حيث هاد نمرة مكانتش عند بزاف
ديال ناس كانت حدها عند علياء و مها و شي ثلاتة ديال الجارات من حومتها .
اكسيبطات الابيل و حطات تيلي فوق وذنها ويلاه هتقول الو سبقها المتصل ب كلامو فحالا كان خايف على اجزاء  الثواني لي هيضيعو في هاد الاتصال
كانت صوت راجل كيدوي و الاعصاب باينينن في صوتو الغليظ: القح(بة سحابلك قطعتي الواد و نشفو رجليك؟ قلتي صف داك لحمار خليتو ورايا ياك؟ هربت منو وماهيوصلنيش اذا تخبيت؟ راك غالطة ا لقح)بة واكبر فالطة درتيها في حياتك هي نهار عطتيني بظهر باش تهربي  ونتي عارفة هنقطع ليك راسك على ديك الفعلة لي درتي .

كانو ضربات قلبها متسارعة غير لحظة لي سمعات بحة الصوت و عرفات مولاها قشعر بدنها و تنفضات من بلاصتها حتى التيلفون كان هيطيح من يدها لي بداو كيترعدو بقات ساكتة و مجاوباتش ... ولكن الشخص لي في الجانب اخور دوا مرة اخرى وهو خاوي كاع لي عندو ب بأسلوب تهديد صريح: قلتي ماهنلقاكش ياك؟ ولكن لقيتك وجبت نمرتك ماهنقتلكش دابا هنخليك عايشة مرعودة فحال شي مش وسط سطل ديال لما حتى ترشق ليا عاد هنفرع عليك داك لباب و ندوز على مك من لوذن لوذن ...ديري ليها ساقطة ديال حديد ولا عرفتي كاع حفري ليك قبر تحت الارض و تخباي فيه ...

كان قلبها كيضرب على جهدو و الخوف و البكية كانو باينين غير من انفاسها المتقطعة لي وصلو لوذن داك الشخص نطقات بنبرة مكسورة زارعة فيها حنية الصوت باش تزعزع قلبو لي ديما كان كيحن : خويا  ماتقولش هكذا ...

نطق لاخور مسالي كلامو مور ماوصل لهدفو و سمع منها ديك رجفة الصوت: هنقتلك بالمهل ونخليك تموتي 100مرة في نهارك ...هنرجع ليك كاع الصرف لي كنتسالوك ...هنرد ليك دقتك لي يعطتيها في ظهر ولكن في الوجه...

قطع في وجهها قبل ماتنطق ... كان اتصال فيه 56 ثانية ولكن كان كافي يهرس 150 يوم ديال الراحة...خمس شهور ديال الامان...كلشي مشا في اقل من دقيقة . الدموع تحقنو في عينيها ...
حيدات الغطا على جسمها المتعرق و مشات كتجري شادة شدات باب الدار ب ساروت...و ردات دوك جوج ساقطات لي كانو عندها في باب .
النفس مبقاتش قادة تطلعو وبدات كتشهق بالدموع حتى كتحس براسها هتخنق و الروح هتزهق منها جلسات في الارض محاوطة راسها بين يدها و ضامة ركابيها عندها وهي موسدة ظهرها مع الباب البارد على عكس جسمها المشتعل ...مكانش عندها العقل لي تفكر بيه حيث مكانتش كتستنى هاد المواجهة كانت دايرة في بالها انه اذا شافت شهر و مالقاوهاش يعني عمرهم ماهيلقاوها ...نهار هزات رحيلها هاربة كان في بالها بلي هتحرك لابعد بلاد تقدر توصلها واخا تعرف تمشي ل مالي على بيكالة . ولكن شوية ب شوية مور ما ستقرات يراسها بدات كترتاح و كتقول بلي دنيا كبر من انهم يلقاوها و هي مبدلة المدينة .
معرفاتش شنو تدير من غير تدوز ابيل ل صاحبتها مع انه كانت دايرة في بالها ماهتجاوبهاش ولكن مكانش كيهمها نتيجة بقدر ماكيهمها الخطة ... باغا تشبت بأي امل ينقذها و يهدء عروقها لي كيترعدو بالخوف .
ناضت من الارض كتجري للبيت وهي كتلفت ل الباب خوفانة تتغفل من ظهر و يتفرع هزات تيلفون و دوزات الابيل لعلياء ل كانت غير جالسة وملي شافت لابيل جاوبات يمكن كون ماكانش ديك نقاش بينها و بين مها لي فتحات ليها على حقائق غافلة عليهم كانت هتقطع في وجهها ولكن دابا فعلها كان مختالف و نطقات بصوت فيه شوية ديال نفخة زعما راه انا مزال مسمحتش ليك : وي رييم؟

كان صوت تنفسها العالي مسموع حتى صوت شهقاتها لي كيخرجو لااراديا منها كانو واضحين : عليااء راني مشيت فيها ... هنموت ليوم ...
علياء بإستغراب و مشا بالها غير مع السرقة لي وقعات ليها مؤخرا: واش تعرض ليك داك شمكار ثاني؟ شفتي شنو قلت ليك؟ سمعي سمعي هتلبسي دابا عشرة دقايق ونجي انا و خويا نديوك للكومسارية تديكلاري واش كاينة سيبة في البلاد شافك ولية بوحدك و بغا يحكر عليك؟ شماتة لي ولدو...

مكانتش قادرة تجاوب صاحبتها بسباب الشهقات المتتالية لي كيطلعو من صدرها حاولات تجمع جملة مفيدة ونطقات بصوت مبحوح بالبكا: لقاني خويا ا علياء لقاني خويا ... قال هيقتلني ماهيرحمنيش ا علياء

علياء كانو ملامحها مقبوضين بالاعصاب ملي مشا بالها ل سناريو انه نفس الشفار عاود تعرض ليها ولكن غير سمعت جملة صاحبتها تفركعات بالضحك بلا ماتحس من سداجة صاحبتها و نطقات وهي متعجبة من صاحبتها لي ممثيقاش بلي هي بهاد نية كاملة: الله يرحم والديك قولي راك غير ضاحكة! ريم واش كتخراي ولا كتدوي؟ تلاقاو ليك سلوكة؟

ريم بنفس رجفة صوت كتحس بلي سيدة روحها كتطلع ماشي غير كتبكي بزز باش كتجمع جملة مفيدة منها:علياء راه هيقتلني كنقوليك ... راه قدر يجبد نمرتي

علياء كمشات حجبانها ونطقات وهي كتحاول تهدنها: شوفي تهدني صافي مالكي على حالتك شوية و تموتي صبري عشرة دقايق يخرج خويا من الدوش و هنجيو عندك ناخذوك باش نفهمك راني ماقاشعة منك حتى زفتة

ريم :ماتقطعيش

علياء ناضت لبيتها تلبس باش تجي هي هاديك مع خوها: ريم ماتعصبنيش الله يرضي عليك هنجي عندك و نرصيو الامور ويلي اصاحبتي

يتبع...
التنزيل كل يوم أربعاء

كذبة حولتني لسفــاح[بالدارجة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن