الوقت كان قريب للمغرب ... الانارات العمومية ديال الشارع شعلو باش ينورو الطريق المظلمة لي مكافيش ضو القمر بوحدو باش يخفي عتبات الظلام القاتم .
جالسة حداه في طومبيلتو و مرة مرة ابتسامة كتشق شفايفها بالفرحة ملي كتفكر عبارتو "ماهتوسخيش يديك ... انا لي هنأخذ حقك" كانت عبارتو كافية باش توريها انه قبل يحقق رغبتها في قتل خوها .
في الأول كان عندها تردد كبير باش تصارحو ب شنو في نيتها وشنو كيضور في عقلها ...ولكن من مور ماشافت ردة فعلو عرفات بلي مرادها تحقق وبلي مبقاش كيفصلها بزاف باش تنال حريتها الكاملة .
مدات يدها و شدات في يدو ونطقات بإمتنان و عيونها كتلمع:شكرا ليك على كلشيحذيفة ابتاسم ليها واخا وجهو كان باين فيه شي حاجة منغزة عليه قلبو ولكن حاول مايبينش: هاد شيى ماساوي والو قدامك ...
كان الجو الهادئ بيناتهم في الطومبيل ...هي تكات براسها على الكرسي و خلات النسيم البارد يضرب في وجهها ويداعب خصلات شعرها الأملس وعلى شفايفها ابتسامة صغيرة.
على عكس الجو عندو هو لي كان شاد معدتو في طواليط وهو كيتقيئ و ماماه من وراه كتشوف فيه بنظرة عتاب كافية تحملو الذنب حياتو كاملة بلا ماتنطق في حين من وراها كان رجل سبعيني في العمر بملامح مقتضبة باين فيها عدم الرضى و الغضب كان كيتمتم بكلمات مسبة(حمار_كلب_سكايري_بغل د لخلا) ...
غسل وجهو بالما البارد و عينيه دامعين بالحريق لي كينغص معدتو ...دوخة مزال شاداه ولكن الحاجة لي محتاج ليها هاد ساعة هو يبدل حوايجو من ريحة لي كيشمها في راسو ...بغا يخرج من لباب بلا مايشوف نظرات مامااه لي كلها عتاب ولكن باه كانو عندو رأي ثاني و جرو من حوايجو
عبد الرحمان بصووت عالي: فين غادي ا سكايري؟يعقوب بعد يد باه من حوايجو ونطق بنبرة متعبة: خليني هاد ساعة ا لواليد مقادش ل هضورك
عبد الرحمان بملامح حادة و صوتو لي كيتقطع بسباب الغوات لي كيجرح حلقو: الحمار كيبقى ديما حمار و عمرو هيحل عينيه و يخدم عقلو كل مرة كتحلف ماتعاود تشرب ديك السم الكحل لي خرج عليك ولكن لي تولد بغل راه بغل فوقاش هتحل عينيك و تشوف راسك كترمي كسدتك للعافية لي هتحرقك مع الوقت و تقتلك ا لبغل؟
يعقوب تنفس بعمق و شاف في باه ب عيون ناعسة: اه انا بغل حيد من طريقي الواليد خليني نرتاح
عبد الرحمان بصوت بان فيه القهر من حالة ولدو لي كتنغز قلبو و كتحرم عليه الراحة من عينيه لي خوفانين شي نهار يتغمضو و مايتعاودوش يتحلو ...كيخاف يموت ويخلي وراه ولد عاصي الله بجميع محرمات دنيا:ترتاح؟ علاش نتا شنو كدير في حياتك باش تعييا و ترتاح؟ جهدك درتي كراج و خشيتي فيه الخدامة كتحرث على عرقهم بجوج دريال؟ ولا درتي ديور لي خذاتهم ليك لمرا وخلاتك كتبربق في عينيك؟
يعقوب حط يدو على عيونو كابت العافية السخونة لي كتحرق صدرو بسباب الشمتة لي فكرو فيها باه في حين الام حسات بكبدتها المشوي و مشات كتجر راجلها من جلابتو: نعل الشيطان الحاج راه دري عيان ماتنغصش عليه وهو في هاد ااحالة
بعد عبد الرحمان يد مرتو و اشار لولدو و لهيب كيحرق ضميرو لي كيعذبو كل ليلة بسباب تربيتو العوجة لي خلات ولادو يخرجو عوجين: الله ينعل هاد دري لي يجي ليا سكران (ضرب صدرو بحرقة)الله ينعل هاد دري لي يبني ليا دار بفلوس الحرام(ضرب صدرو مرة اخيرة و دمعة باهتة بانت بين عيونو لي تكمشو بآثار الزمن) الله ينعل هاد دري لي كان كيمد يدو على النسا و بنات ناس و يضربهم .
كان واقف مع باب بيتو كيشوف باه لي كيضرب في صدرو بهسترية غضب...ولمح دمعة باه المنقهر على حال ولادو لي ضاعو في محرمات الدنيا...لاحظ حتى مو لي كانت كتشد يد باه باش تمنعو مايضربش راسو وهي كتبوس ليه يديه و كتمتم ببعض آيات القرآن في حين خوه الكبير كان مغمض عينيه محروق من كلام باه ومزير على كف يدو غارس فيهم ظفرانو مبرد حر الكلمات اللاسعة .
رجع بخطواتو اللور وملامح التعاسة باينة على وجهو لي مزال ماتشكلت فيه ملامح الرجولة ...كان حتى هو مشارك معاهم في شعور القهر و الخزي لي كيحس بيهم كل واحد في هاد الدار...
سمع باب البيت لي ترضخ و من وراه سمع الضربات القوية لي كيسددهم خوه على باب الماريو خاوي فيهم حر الكلمات اللاسعة ديال عبد الرحمان...
حط يديه على وذنيه كاتم صوت الغوات ديال مو لي كتدق باب بيت خوه وهي كترغب فيه يحل ليها في حين صوت شهقات باه الباكي كانو كيعصرو قلبوكانت تشكيلة عائلة حزينة ب جميع مقايس التعاسة ...القهر ...الخزي ...العار
يتبع...
●مزال مميكة على تفاعل الطايح وديك 900واحد كيقرى و 13واحد كيدير نجمة و كندير ليكم السبة بلي اغلبية عندو نجمة ستة و كيقراو القصة بلا كونكسيون ولكن عفاكم حاولو ملي يكون عندكم الويفي صوتو في لي بارت لي قريتو حيث هاد كفة التفاعل الطايح كتخلي واحد اخور ملي كيشوفها هابط ماكيزعمش عليها
●أرأكم ؟
أنت تقرأ
كذبة حولتني لسفــاح[بالدارجة]
Actionقصـــة: كذبـة حولتني ل سفــاح "كان ضميرا مخفيا...رجل مدمن...سكير...يتغير قدره بعد لقاءه بالشحاذة ليصبح ب كذبتها سفاحا متنكرا" Farah el manssourye قيد الكتابة/قيد النشر... الصنف: نفسي - رومانسي