-محمد حرك راسو بنفي و نطق: مانسمحش ليك على هاد الكلمة راه حتى انا عندي خويا .
يعقوب ضرب على كتفو بيدو الثانية و نطق بإمتنان: الله يعزك اذا طاح ليل و مالقيتوش هنضرب ليك شي ضورة باش تسول دراري ديالكم .
-محمد لي حتى هو ضرب على كتفو اليمين: كون هاني اخويا يعقوب ان شاء الله يرجع سالم للدار و فوقاش ماحتاجتيني هتلقاني قبل ماتشرق الشمش ولا مور ماتغرب راني ديما حاضر .
يعقوب رما اعقاب سجارتو المحترقة و زطم عليها برجليه ونطق:نخليك دابا هنمشي نشوف فشي بلاصة اخرى واش نلقاه
محمد : شنو ماكان علمني هيبقى بالي معاك .مشا يعقوب عاطي بالظهر ل ولد الحوات او محمد لي اذا كان صريح بمشاعرو فهو فرح بديك الغبرة لي غبر سعد خصوصا وهاد غياب كيخدم صالحو في خدمتو حيث الكليان ديال سعد لي محتاجين باش يتكيفو هيوليو يجيو عندو وفي نفس وقت كليانو هو لي هربو عند سعد هيرجعو ليه زائد انه وفى بكلمتو مع لبياعة لآخرين لي مشاركين مع بعضياتهم في الربح و لي عطاهم وعد انه سعد هيخوي ليهم بلاصتهم لي جا ستولى عليها بتخراج العينين و الفعايل .
يعني هاد الغياب ديال سعد خادم جميع المصالح ديالو ولكن من ناحية الضمير كاين واحد نغيزة كضربو لقلبو ... حيث داك المنافس الصغير ديالهم راه كيبقى غير مراهق يلاه كمل 18 عام مزال صغير جسديا و ماشي في النضج العقلي الكامل ديالو و خطر الشارع كيبقى ضاير بيه في جميع الاتجاهات.
زيد عليها الخير لي بينو و بين خوه لي ماينساهش واخا دوز 30 عام .
تنهد و دعى الله يرجعو لوالديه و خوه سالم غانم ...اما عند يعقوب كان قدام باب الدار حل لباب بسوارت و حيد صباطو ودخل لصالون لقى مو مزال حاطة طبلة لفطور و شادة في يديها تيلفون نوكيا صغير , كانت إمرأة في منتصف الستينات فيها ديك ريحة الحنان و طيبة القلب لي في كاع امهاتنا ... غير شافت ولدها البكر رتاحت شوية و نزلات تيلفونها فوق طابلة لي باينة ماكلات منها والو .
يعقوب قرب و باس راسها وجلس حداها فوق السداري: صباح الخير .عزيزة لي كانو ملامح وجهها مرسوم عليهم القلق البالغ : الله ياولدي واش هتسكتو ليا القلب؟! فين خرجتي على صباح؟! نضت نصلي الصباح مالقيتك لا نتا لا خوك؟!
مكانش كيفضل الكذوب في اجوبتو ولكن في نفس الوقت مكانش باغي يخلع مو ولا يخليها تمرض شي مرضة طيحها في الفراش عليها نطق بكذبة بلا رائحة خداع ولا استغفال كان هدفها فقط يحمي صحة مو وهو مقرر حتى يلقى خوه عاد يصارحها بشنو كاين: ناضت عليا واحد الضرسة بليل و ماقدرتش ننعس عليها غير صبح صباح خرجت شديت موعد عند الطبيب ماتصدعيش راسك راه حنا رجال .
شبكات حواجبها بإستغراب: علاش اولدي من فوقاش ونتا كينوضو عليك الضراس؟! كون قلتيها ليا نغلي ليك القرنفل في لما باش نحيد ليك الميكروب اش داك لشي طبيب ولا شي دوايات؟!
يعقوب مد يدو للبراد وخوا كاس اتاي لي كان دافي و فقد سخونيتو :ماشي شي حاجة بلا ماتحمقي راسك .
كان قلبها رتاح من ناحية ولكن زاد تزير من ناحية اخرى شافت في ولدها بتردد و نطقات: وخوك ماشفتيهش؟! طليت عليه في الصباح لقيت فراشو مجموع و بارد واقيلا كاع مانعس في دار .
يعقوب تنهد و ذاق من كاس اتاي البارد لي خواه وهو مهرب عينو من عيون مو: قال ليا هيمشي يبات مع شي دري كيقرى معاه هيسافرو لطنجة يتفرجو في الكورة .
رد لبال لملامح مو المنزعجة لي نطقات بقلق ممزوج مع العصبية: علاش قالها ليك نتا؟ واش محشمتوش مخليني نهار كلو جالسة في العذاب و مشطونة؟! قلبي كان هيوقف بالخلعة فاش شفت بجوج ليكم غبر ليكم الآثر ؟! وعلاش خليتيه يمشي نتا عارفو باسل و زايغ هيمشي يدير شي شغب هيصدقو شادينو في الحبس ديك ساعة شكون هيخرجو؟ و شكون يبقى شاد الكار باش يدي ليه القفة؟
يعقوب وقف و مكانش حامل يجلس حدى مو و يكذب عليها : الله يهديك ا مي خليه يتحك شوية مع زمان راه ماسيفطتوش بوحدو سيفطتو مع دراري كنعرفهم و قلت ليهم اذا زاغ يسيفطوه يرجع فحالو .
عزيزة شدات راسها وكانت مقلقة من تصرفات ولادها هزات عينيها في يعقوب و نطقات: وفين غادي دابا ؟!
يعقوب حك لحيتو: هنمشي نحيد القنطة على برا ا الواليدة نوضي ديري شغلك و خوي بالك من داك البرهوش انا قاد بيه .
عزيزة بتشديد: فاش تدوي معاه قوليه يجاوبني في تيلفون باش ننقي للخانز وذنيه.
يعقوب حك مؤخرة راسو و حرك راسو بالايجاب: واخا الواليدة كوني هانية ...
خرج من صالون وهو محاملش الشعرة في راسو لبس صباطو و عاود خرج ومع هيرمي خطواتو لمحها مرة اخرى بنفس الميكة لكبيرة لي كتهزها كل مرة فاش كتكون غادة و جاية من الخدمة ...
باقي لحد الان مافهمش طبيعة خدمتها ...ولكن لي عقل انها قالت كتخدم بالتناوب يعني يمكن ليوم كانت عندها الفترة صباحية؟! مداش الموضوع بزاف من تفكيرو كان هيكمل طريقو ب سلام وهو عاطيها التيقار لي طلباتو منو لبارحيتبع ...
التنزيل كل يوم اربعاء
أنت تقرأ
كذبة حولتني لسفــاح[بالدارجة]
Actionقصـــة: كذبـة حولتني ل سفــاح "كان ضميرا مخفيا...رجل مدمن...سكير...يتغير قدره بعد لقاءه بالشحاذة ليصبح ب كذبتها سفاحا متنكرا" Farah el manssourye قيد الكتابة/قيد النشر... الصنف: نفسي - رومانسي