Ch 16

1.2K 123 78
                                    

اهلا يا شباب 😂
هنا سأسكت قليلاً و نبدأ البارت التاني لأني فكرت اني نشرته و اتفاجئت أنه متنشرش 😂💔

حد عايز يشوف صورة العيد؟😂❤️

****

إشتدت البرودة أكثر هذا اليوم ، كان الصبي الصغير ينعم بدفء جسده و هو بين أحضان والده بعد ليلة مليئة بالكوابيس المفاجئة و ها هو ينعم بالراحة بعد أن تخطت الساعة للخامسة صباحاً مما جعل آريان يبتسم بإرهاق و هو يتابع نومه لكن عقله ذهب لما حدث للشركة بالامس ..

يقف أمام العديد من الناس الذي يعملون تحت إسمه ، أمامه رجل ينفصل عن المتجمهرين بمنتصف العمر يجلس أرضاً ينحني بجسده بخوف شديد من الماثل أمامه و الذي كان يمتلك نظرات باردة تحوم حوله هالة مظلمة و هو يحدجه بنظرات كفيلة بتبليل سرواله من الرعب .

" أنت من كنت تشي بمعلومات الشركة بعد ثقتي التامة ، بيرالد ؟ "

فزعر الرجل و هو يترجاه :
" سامحني سيدي ، كنت مرغماً .. "

" و ما يرغمك بيرالد؟"

ببرود قاطعه فتوتر بيرالد أكثر و هو يتأتي بحديثه :
" كان ، كنت .. كنت مرغماً .. كاد .. ذاك .. أنا لا أعلم .. سامحني سيدي سامحني لن أعيدها .. "

إلتفت آريان بجحود :
" سامويل ، تخلص منه ."

فصرخ الرجل بزعر و قد إحتضن قدمي آريان برجاء و خوف ليتقدم سامويل محاولاً إبعاده :
" أرجوك أرجوك سيدي سامحني ! .. سيدي لدي أطفال ! .. "

صرخ بجملته الاخيرة حين جذبه سامويل بقوة ليبعده عن آريان الذي تردد بحُكمه و هو يتذكر سيلين ليخاطب سامويل :
" سام ، دعه .. "

تفاجأ الجميع و خاصةً سام الذي نطق بدهشة :
" سيدي ! لكن يجب أن يعاقب علي فعلته فبسببه خسرت الكثير من أسهم الشركة ، يجب أن يكون عبره لغيره إن قرروا خداعك .. لقد أبلغت الشرطة بذلك و ستعتقله ! "

" ألغي بلاغك ذاك .. "

" لكن ؟! .. "

تنهد آريان و خاطبه بنفاذ صبر :
" لأجل أطفاله يا سامويل ! "

تأفف سامويل و ترك الرجل الذي رمي نفسه تحت قدمي آريان يهتف :
" شكراً سيدي لن أكررها ! "

حدق به آريان من فوق بدونية :
" و من تظن نفسك ؟ تظن ستعود المياه إلي مجاريها بيرالد؟ "

شحب وجه المعني و الاخر يكمل بجفاء :
" صحيح ألغيت عقوبتك التي كنت ستلزمها بالسجن لكن ذلك لا يمحي أنك خنتني و لا مكان للخائنين بشركتي .. لأجل أطفالك تركتك ، أغرب عن وجهي قبل أن أغير رأيي ."

 قلوب يعانقها الألم "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن