سأنزل فصل لكن قبل أن تقرأوه أود أن أقول شيئاً ، طلبت 50 صوت فقط لأنزل بارتين لكني فقط لم أحصل الا على47 بصعوبة 🙂 رغم ان قراءات الفصل 198 ، اعرف ان لدي أغلبكم امتحانات و لكن من حقي أن أرى رأيكم و لو بكلمة صغيرة طالما قرأتم البارت ، لأن من حقي ذلك و لست أبالغ بشئ ، فيمكنني مثل باقي الكُتاب هنا أسحب على الرواية و لا أهتم بالمتابعين لكني و لو متابع واحد فقط أرسل لي قلباً تقديراً أرسل له بارتاً بشغف مع باقة ورود ، فمن حقي أن أشعر أنكم أحببتم الرواية و لو لم تفعلوا فاسحبوا عليها و لا تقرأوها ، هذا الكلام للأشخاص الذين لا يهتمون ان نزل بارت او لا .. أعرف ان كلامي قاسي لكن من حقي أن أشعر أني في المكان الصحيح و أن أشعر بأنكم مهتمون بما أتعب فيه ، و أعتقد و كلكم تعرفون أني لست كباقي الكُتاب ، لا أرسل روايتي بمنصات غريبة لكي تُقرأ ، و لا أدخل لخاص أحد لكي أتبرع بها للقراءة و لا يهمني عدد القراء لكن يهمني التقدير ، ان كنت أقدركم و أنزل بالبارت و الاثنين فقدروني و لو بتصويت او كلمة لأن هذه الرواية عدلتها عدة مرات لأتركها بصورة جيدة لكم دون أن تكون فيها خطأ واحد كسرد و أحداث و دون أن تمس أخلاقكم بشئ سئ .
هذا البارت للأشخاص الذين يدعموني للآن ، شكراً جزيلاً لكم لأن حقاً كلماتكم تخفف عني ثقل الأيام ، شكراً لكل شئ لن أنسى أبدًا ذلك❤️
****
مر منذ ذلك اليوم ثلاث أيام بالفعل ، أبي ذهب لإحضار جون و ميلان بعد أن طردتهما تلك المشعوذة .. للحق للآن أنا غاضب مما فعلته بي و لم أنسي تلك الكلمات المسيئة التي لفظتها عن أمي دون أن أستطيع النطق بينما ترمي بي بالقبو المظلم تحت المنزل ..
«إبن الفقيرة..»
«لا يحق لابن الخادمة التحدث»
«سأتركك هنا ، تمنياتي لك بالذهاب لتلك الحقيرة .»
كان كلامها يتردد بأسماعي يومياً .. منذ متي أصبحت أمي حقيرة أو خادمة ؟ .. طوال عمرها تربيني و رغم مرضها كانت ترعاني و تهتم بي .. انا من كنت لا أفهم ما حولي و ظننت أن الجميع طيبون ، لكن اتضح لي عكس ذلك و أصبحت أنا بمكان أشبه بالقبر .. حي وسط أرواح بشرية مخيفة ! .. كيف حدث ذلك ؟! .. لا اعلم كيف أوصلتني أمنيتي لهذا ! .. لو كنت أعلم لما تمنيت .. حقاً أتمني لو أعود لأسرتي .. أذهب لأمي و أقسو عليها لأجل صحتها .. أمازح جدي و يوبخني .. أخرج كما أريد و أذهب لكارل لإخباره عن ما يزعجني .. لما حال بي الامر مسجوناً بين أربع جدران أشعر بهم و كأنهم سيضيقون بي بأي وقت ! .. لما أحلامنا و أمنياتنا لا تتحقق؟!
أنت تقرأ
قلوب يعانقها الألم "مكتملة"
Mystery / Thriller"لماذا سميتني سيلين أمي ؟! " " لأنه يعني القمر و أنت قمراً خلق بليلة مظلمة صغيري ." و نِجمةً تَلمعُ بسماءِ اليأسِ ، و أملً يُخلق بليلةٍ مُظلمةٌ 🖤 . بدأت 5 يونيو 2021 انتهت 28 سبتمبر 2021 بدأت النشر 1يناير 2022 انتهت النشر في 23يونيو 2022