زوجة الملك القاصرة

الزواج المدبر

 
  يجلس ذلك الرجل الأربعيني على ذلك الكرسي الأحمر المرصع  بالذهب، إنه الوزير الأول للبلاد يحمل في يده الرسالة الإمبراطورية ،متردد في أن يفتحها أو لا ،فتحها بروية و قرأ المكتوب ،جاء في الرسالة أن الإمبراطور قد من على ٱبنته الكبرى مايا بالزواج من إبنه أكيرا

الوزير الأول :أيها الخادم نادي على زوجتي و ٱبنتي في الحال

ٱنحنى الخادم له و ذهب و بعد دقائق حضرتا ،إنحنيتا إحتراما

ماري:عزيزي ماذا حصل(بعد أن جلست في الكرسي المجاور)

ناتسوا(الوزير):ٱبنتي مايا لقد من عليك الإمبراطور بالزواج من إبنه أكيرا

وقفت مايا للحظات تستوعب ما الذي حدث ،لتركع أمام والدها
مايا:(بدموع)لا لا يمكن،أبي أنا لا أريد الزواج منه ،أرجوك لا لا

ماري:زوجي أنت تعرف نوع العداوة بيننا و بين العائلة الإمبراطورية ،لا أستطيع أن أترك مايا تتزوج من أكيرا فهو أكثر من يكرهنا،سيعذبها

ناتسوا:لا لا يمكن أن نرفض المرسوم الإمبراطوري ،إن لم نمثثل لما هو مكتوب سنقتل جميعا

مايا:لا أبي ،لقد وعدتني أنني أستطيع أن أختار زوجي بنفسي

ناتسوا:لقد كبرتي الآن مايا ،عليك التضحية لأجلنا،ليست هناك طريقة

ماري :بل هناك طريقة

إلتفت مايا نحو أمها و عيونها رجاء لكي تنفذ بجلدها

ماري:لا تنسى مايا ليست ٱبنتك الوحيدة ،يمكننا التضحية بالأخرى

مايا:(في نفسها)لقد نسيت كون تلك الشمطاء أختي ،يبدوا أن لها فائدة في الأخير
ناتسوا:لا لا يمكن ،لا أحد يعرف بأنها ابنتنا ،كما أن المرسوم ذكر فيه مايا

ماري:تلك ليست بمشكلة كبيرة ،فلا أحد يعرف وجه مايا من خارج هذا القصر ،كما يمكنهم إستبدال أسمائهم و هكذا تبقى إبنتنا مايا في أمان(ماري شيطانة😈😈)

ناتسوا:و لاكن هل ستخضع ليا (ليا هي ٱبنته التي أرسلها إلى جبل دينالي) لأوامرنا

ماري:لا تقلق أترك الأمر لي ،سأحرص على أن تغلق فمها
           *********************

بعد أسبوع كانت ليا قد وافقت على أخذ مكان مايا أو لنقل أجبرت على ذلك ،كانت تجلس في العربة تلف البلدة لإكمال التقاليد و العادات ،كانت تغطي و جهها بقماش وردي يتناسب مع فستانها الذي أظهر مفاتنها

ليا:أنا جائعة ،لماذا على هذه التقاليد المزعومة تتضمن عدم السماح للزوجة بالأكل آااااه يا بطني الجميلة سنأكل قريبا ...

بعد فترة نزلت من العربة لإكمال آخر ما تبقى لها من عادات و هي القفز على النار سبعة مرات ،و بعدها دلفت إلى القصر ثم وجهتها الخادمة إلى غرفتها ،جلست على الكرسي و مازالت تغطي وجهها،مرت ربع ساعة و لم يأتي  الملك أكيرا بعد

ليا:هذا الأكيرا الأحمق ،لا أظنه سيأتي إلا بعدما  أموت خنقا بهذا القماش الذي على وجهي،أو أموت جوعا ،هذا اللعين

بعد فترة سمعت صوت باب الغرفة يفتح ،إستقامت في جلستها لتتمكن من الرؤية من تحت الغطاء القماشي ،تمكنت من رؤية أقدام أحدهم تتقترب منها

أكيرا:(بصوت خشن)مايا قفي

لاكن ليا مو مهتمة تظنه يتحدث مع آحد آخر،لتحس بنفسها رفعت من الأرض ،فأكيرا سحبها من يدها و رفعها

أكيرا:يبدوا أنك شجاعة بعد الشيء أميرة مايا

ليا:(في نفسها)هههه لقد نسيت كليا أنني أصبت الآن مايا بدل ليا

أكيرا:لا تتجرئي و تفكري أنكي بالفعل الأميرة القرينة،لولا أمر الإمبراطور بهذا الزواج المدبر لما حلمتي بالدخول إلى هنا أبدا ،الوحيدة التي تستحق أن تكون أميرتي القرينة هي أوليڤيا
ليا:(في نفسها)من أوليڤيا

أكيرا:(رماها على الأرض بقوة)و الآن يا أميرة عليك الإهتمام بشأنك و غدا غادري هذا الجناح ،فلا أريد رؤية وجهك
ثم غادر و تركها مرمية على الأرض
         *********************

ٱنتهى البارت ؟
الأسئلة:
في رأيكم:

+كيف كانت تعيش ليا في الجبل؟

+كيف ٱستطاعت زوجة والدها إجبارها لتتزوج بدل مايا؟

+ماذا ستفعل بعد أن نبدت في أول يوم لها في القصر؟

+من هي أوليڤيا التي تحدث عنها أكيرا؟

نوروا النجمة ⭐⭐⭐ فضلا ليس أمرا🥰🥰❤️