كانت ليا نائمة على سريرها كطفلة صغيرة ،جسمها الصغير موضوع بعشوائية على ذلك السرير الضخم و شعرها مبعثر على الوسادة ينافس جسمها بعشوائيته
،ٱقتربت منها إيلا بهدوء و بدأت تربث عليها في محاولة بائسة لإيقاظها
إيلا:سيدتي ليا ٱنهضي ،سيدتي
و ليا ليست في هذا العالم حتىليقترب ٱيامي منهما
إيامي:هذه الإيلا الغبية ،أحقا تريد إيقاظ ليا بهذه الطريقة{أذكركم إيامي شبح لا يراه أحد و لا يسمعه أحد غير ليا😎👌}
ٱقترب إيامي من ليا و أمسك برقبتها حتى ٱقتربت من الإختناق لتستيقظ و تبدأ في تعنيف إيامي و إيلا لا تفهم ماذا يجري
ليا:أيها المجنون أتريد الموت
إيامي:ٱبتعدي عني ،أأنت إنسانة حقا
ليا:سأريك
إيلا:سيدتي مع من تتحدثين
ليا:أووه إيلا ،إنني أتحدث مع إيامي
إيلا:أووه حقا أفزعتني ،إن الفطور جاهز
ليا:حقا (رمت إيامي و ٱنطلقت صوب الطعام )
كانت تأكل بشراهة حتى ٱمتلت ثم ساعدتها إيلا على تمشيط شعرها و ٱرتداء ملابسها
ثم قررت المتهورة الخروج من جناحها الهادئ و التنزه حول القصر مع إيلا و بقي الشبحان في الغرفة
كانتا تتمشيان إلى أن وصلا إلى الممر الذي يقود إلى جناح أكيرا فتوقفتا إثر مناداة شخص لليا
الشخص:الزوجة القرينة للملك أكيرا سررت بمقابلتك
ٱلتفت ليا إلى صاحبة الصوت لاكنها لم تتعرف عليها
ليا:من أنت
إيلا؛(تهمس)إنها يا سيدتي ٱبنة عم الملك أكيراأوليڤيا:أنا أوليڤيا
ليا:(في نفسها )أووه إذن هذه هي التي يحبها أكيرا
أوليڤيا:أريد أن أشكرك على ٱرجاع جوهرتي و إيقافك لللص
ليا:أووه لا بأس حقا
أوليڤيا:(بعد أن أظهرت الجوهرة و وضعتها في باطن كفها)إنها من أثمن الأشياء لي
ليا:لا بأس
ثم بدأت أوليڤيا تسعل و خادمتها تحاول ٱسنادها كي لا تسقط
ليا:(في نفسها )كما ٱعتقدت يعيش في جوهرتها روح شريرة تؤثر على صحتها
ليا:أوليڤيا أيمكنني رؤية جوهرتك
أوليڤيا :أووه طبعا
أخدتها ليا و بدأت تهمس كي يسمعها الروح الشريرة
الروح الشريرة:كما ٱعتقدت أنت تستطيعين رؤية الأشباح
ليا:نعم هيا أخرج بسرعة
الروح الشريرة :لا إنني أعيش هنا
*******************
و قريبا منهم كان أكيرا يراقب تصرفات ليا و بدأ تشككه يزداد عندما رأى نظرتها الجهنمية ٱتجاه الجوهرة و بدأ يخلق في عقله عدة فرضيات ليربط ليا بالخيانة ٱقترب منهم بغضبأكيرا:(أخذ الجورة بالعنف من يد ليا)من سمح لك بأخذها
أوليڤيا:أكيرا أنا التي أعطيتها لها أح أح أح
أكيرا:لماذا أتيت و أنت مريضة
ليا:(في نفسها)يا إلاهي هذا المخبول ٱذهب بها بعيدا عني و قدم لها خوفك و حبك
أوليڤيا :لا بأس لست متعبة
ليا:أوه أوليڤيا دعيني أقيس لك نبضك
مدت أوليڤيا يدها و ليا أرادت أن تمسكها إلى أن صفعتها يد أكيرا
أكيرا:ما الذي تحاولين فعله لها
ليا:أقيس نبضها
أكيرا:لم أسمع بحياتي أن هنالك فتاة درست الطب
قام أكيرا بحمل أوليڤيا بين يديه و غادر تاركا زوجته وراءه
ليا:إن قتلت هذا الآدمي لا تلوموني و ذهبت تجر أذيال الغضب إلى غرفتها لتصب جام غضبها على إيامي المسكين
ثم ٱستسلمت للنوم بعد أن أهلكت إيامي بالضرب ،أما أكيرا فقد أدخل أوليڤيا إلى غرفته و أجلسها على أحد الكراسي و بدأوا يبادلون أطراف الحديث فيما بينهم
******************
و في ذلك الحين مازال ساو يسأل و يتقصى عن أخبار ليا بالتفصيل ليقولها لسيده أكيرا***************
ٱنتهى البارت يارفاقرأيكم بالطبع
🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠
أنت تقرأ
زوجة الملك القاصرة
Romanceليا هي الأميرة الغير العادية ماتت أمها و هي في سن 7 و نفيت بعدما تجوز والدها ،عاشت و ترعرعت في الجبل و أصبحت لها قدرات خارقة في الجمال و القوة و الذهاء إلى أن أجبرها و الدها بالزواج من أكيرا بدل أختها غير الشقيقة ،تزوجت في سن 15و زوجها هو أكيرا الم...