الخادمة:إنها أوامر السيد أكيرا
ليا:حسنا
ثم ذهبت ورائها و تشعر أن كادل قواها قد خارت ،وصلوا إلى باب القصر فوجدوا عربة تجرها أحصنة فتحت الخادمة الباب و أرادت أن تساعد ليا في الصعود لاكنها نطت كالعادة و ما إن أطلت بعينيها حتى وجدت أكيرا يجبس في العربة فلفت بنفسها قاصدة النزول لاكنه أمسك بيدها و أجلسها على رجليه و حاوطها بيده كي لا تهرب أغلقت العربة
ليا:ٱبتعد عنى
أكيرا:ما هذا الرداء الذي ترتدينه
ليا:ليس من شأنك
قرب أكيرا يده من رداء ليا قاصدا فكه و رؤيتها فضربت ليا صدره بهدوء و فقدت وعيها و كأن كل قواها التي تبقت لها أفرغتها بتلك الضربة ٱنسدلت بهدوء بين يديه كالميتة فكاد أن يخرج قلب أكيرا من منظرها ،أسرع و نزع عنها ذلك الرداء الأسود و تأكد من نبض قلبها فٱرتاح قلبه قليلا لمعرفتها فاقدة للوعي فقط ،حملها بين يديه و غادر إلى غرفته أنزلها بلطف فوق سريره و طلب الطبيب الذي جاء ملبيا لأمر سيده و فحصها
الطبيب :سيدي زوجتك لم تأكل شيئا غير الماء منذ أيام لذالك هي فاقدة للوعي الآن ،إن رششتها بالماء قليلا ستستفيق و عليها أكل الكثير من الطعام حتى ترجع كما كانت
ثم خرج و أمر أكيرا بعدها الخدم بملأ جميع الأطباق بأشهى الأطعمة
و هو أخذ قنينة ماء و جلس بجانب السرير يملأ يده بالماء و يمرره فوق وجه ليا و يرشها بين الفينة و الأخرى بالماء إلى أن فتحت عيونها و ساعدها على الإستواء في جلستها
ليا:ٱبتعد عني ،أين أنا
أكيرا:في غرفتي
ليا:هييه ما الذي أفعله هنا (ثم أرادت النهوض لاكن أكيرا منعها
أكيرا:كلي أولا
و عندما نظرت ليا إلى الطاولة وجدتها مملوءة إلى آخرها بما تشتهي من الأطعمة
كانت للحظة ستنقض على الطعام إلى أنها توقفت في آخر لحظة فهي لن تقبل المساعدة من الذي أوصلها لهذه الحالة
ليا:لست جائعة
أكيرا:كفاك عنادا و أسكتي معدتك
ليا:قلت لك لا لست جائعة
أكيرا:يبدوا أنك لن تغيري رأيك
ليا:(بعناد)لا
أكيرا:حسنا كما ترغبين ،هناك العديد من الطرق لإطعامك
جلس أكيرا أمام مائدة الطعام و ملأ فمه بمختلف الأشياء و مضغها و ذهب إلى ليا أمسك بيد ليا و قرب وجهه من وجه ليا لإطعامها و ليا ما إن فهمت ما الذي ينوي المنحرف فعله حتى صرخت
ليا:حسنا سآكل سآكل ٱبتعد عني فقط
بلع أكيرا ما في فمه و ضحك على ليا
أكيرا:أين ذهب عنادك
ليا:ٱبتعد عني أيها المنحرف
قرب أكيرا وجهه منها ثانية
أكيرا:أنا ماذا
ليا:أقصد سيد أيها السيد المحترم
أكيرا:(ترك يديها)هيا هلمي إلى الطعام
و بدأت ليا بالأكل و أكيرا يفكر
أكيرا:أووووه كم هي لطيفة ،زوجتي الصغيرة اللطيفة،لاكن من يجرأ على مخالفة أوامري في هذا القصر ،لاكن يبدوا أنه لديه حظ جيد فلدي مواعيد مهمة
ما إن ٱستفاق حتى وجد أن ليا قد أفرغت جميع الأطباق
أكيرا:بهذه السرعة
ليا:ههه
أكيرا:أتريدين المزيد
ليا:لا لقد شبعت
أكيرا:حسنا هيا بنا لقد تأخرنا كثيرا
ليا: إلى أين
أكيرا:ستعرفين قريبا
ليا:حسنا
كانت مغادرتا بدون ردائها فأمسك أكيرا الرداء و ألبسه لليا و غطى ملابسها و وجهها
أكيرا:(في نفسه)لن أسمح لأحد برؤية زوجتي الصغيرة و هي بهذا الجمال الخارق ،إنها تخصني وحدي
ألبسها المعطف جيدا و أمسك بيدها و جرها إلى العربة و جلسوا جنبا لجنب
*********************
كااااااااااااات
أنت تقرأ
زوجة الملك القاصرة
Romanceليا هي الأميرة الغير العادية ماتت أمها و هي في سن 7 و نفيت بعدما تجوز والدها ،عاشت و ترعرعت في الجبل و أصبحت لها قدرات خارقة في الجمال و القوة و الذهاء إلى أن أجبرها و الدها بالزواج من أكيرا بدل أختها غير الشقيقة ،تزوجت في سن 15و زوجها هو أكيرا الم...