سقط أكيرا على ليا و الدم ينساب بغزارة من كتفه و ليا حاولت أن تظغط على جرح أكيرا بكل قوة حتى لا يفقد الكثير من الدم حتى أتى الخدم و حملوا أكيرا إلى سريره حيث قامت بعلاجه بحضور الأشباح و الشياطين التي حاولت مساعدتها
الشبح العجوز: بعينين مغمضتين :أولا عليك ثم غط في النوم لتأتيه ضربة قوية من إيامي الذي كان حاقدا عليه منذ زمن
ٱستيقظ ليكمل ما كان يقوله :حاولي نزع الغصن من كتفه بهدوء و روي حتى لا تتبقى الشظايا في كتفه
و ذلك ما حاولت ليا فعله بدأت بسحب الغصن بهدوء و الدماء تنسكب من كتفه بغزارة
إيامي :أحقا ظهر الخاتم في يده
ليا :و هي منهمكة في كتف أكيرا نعم لقد ظهر و فعل قواه ضد الشيطان ،ٱنتظر ٱنتظر كيف أبقيتم على قواكم و أنتم بجانب أكيرا
هارو"ليلي"جنية الأزهار":هذا ما كنت أفكر فيه
هال(جني الأشجار):نعم كل ما تفكر فيه حبيبتي هو حق
هارو :أتفق في الجزء الثاني لاكنني لست حبيبتك ألا تفهم
ليا :أكمل أيها العجوز ماذا أفعل الآن
العجوز بعدما ٱستيقظ من النوم إثر صراخ ليا :قومي بنظيف الجرح ثم عقميه و ضمضيه أخيرا و لا توقظيني مجدادا ثم نام
أكملت ليا عملها بثوتر و إيامي كان ينظر إلى أكيرا و يلتف حوله يتشكك بأمره
إيامي :ليا ليا ليا
ليا: نعم نعم نعم ما بالك
إيامي :لقد وقعت في الحب
ليا : فقط لا تخبر بأنك وقعت في أكيرا غير معقول
إيامي : بخجل نعم لاكن ليس حبا بل معرفة قديمة أحس و كأنني أعرفه منذ قرن
ليا: أضربت رأسك في الباب قبل أن تدخل أم ماذا نحن نعرف أنك كبير جدا أما أكيرا فهو في 21 من عمره فقط
إيامي:لا فقط إنه شعور غريب
فتح أكيرا عينه إثر الفوضى القائمة في قصره ليجد أمامه مجموعة من المخلوقات الغريبة ٱلتف وجد ليا جلسة أمامه سحبها إلى صدره و ستل سيفه رغبة منه في قتل تلك الشياطين
ليا :ما بك أكيرا لما تسحبني
أكيرا:هنالك المزيد من الأشكال الغريبة
ليا :أأصبحت قادرا على رؤية الأشباح كيف ذلك
أكيرا: ماءا أأنت أيضا قادرة على رؤيتهم
ليا:أووه نعم و لا تقلق إنهم أصدقائي
أكيرا:حقا و ما ذلك الشيء الذي هاجمنا و كان يهدد بخطفك
ليا: إنه أحد الشياطين الشريرة
أكيرا: أووه أنت مكيزة حقا لديك أدقاء غريبون
إيامي :بكل حماس مرحبا مرحبا أنا إيامي
أكيرا:إنها موتشي متكلمة
إيامي :و قلبه مكسور أنا لست موتشي
أكيرا: إسمع إن كنت رجلا فإبتعد عن زوجتي
إيامي: لا لا لا أنا فتاة لا تقلق
أكيرا :يلف عينه نحو الآخرين
العجوز :أنا عجوز خرف
هارو: أنا لدي حبيبة مسبقا
ليلي:تضربه لست حبيبتك ألا تفهم أيها الأحمق أنا لست حبيبتك لا تحلم حتى بذلك
ٱبتسمت ليا بسخافتهم و ٱبتسم أكيرا لٱبتسامة ليا
ليا :بعدما رأت ٱبتسامة أكيرا و تذكرت ما يفعله بها :إذن سيد أكيرا بما أنك بخير سنذهب
جذبها أكيرا نحوه مجددا و قرب وجهها إلى وجهه أيتها المشاغبة الصغيرة أهكءا تجزين من أنقذك
ليا و تنفخ وجنتيها كطفل صغير :و من أخبرك بذلك أنا لم أطلب مساعدتك
أكيرا :هكذا أجزى إذا سآخد جزائي بنفسي
أكيرا تجهز ليقبل ليا و ليا تجهزت لتلطمه على وجهه و لاكن دق الباب ليبطل أفكار الطفلين
أكيرا بعدما ٱعتدل : أدخل
ساو:(الخادم الرسمي لأكيرا) أيها الملك المستقبلي أكيرا إن الملكة الأم الملكة ڤيكتوريا قادمة لتطمإن عليك
أكيرا: من أخبرها بذلك بدون إذني
ساو : إنها المحظية روي يا سيدي
أكيرا :سأأدبها فيما بعد
ليا:(في نفسها) إنها مازالت تلعب معي لم تتعلم الدرس سأريها إنها تعلم أن الملكة الأم تكرهني ياإلاهي كيف سأنجوا هذه المرة
أنت تقرأ
زوجة الملك القاصرة
Romanceليا هي الأميرة الغير العادية ماتت أمها و هي في سن 7 و نفيت بعدما تجوز والدها ،عاشت و ترعرعت في الجبل و أصبحت لها قدرات خارقة في الجمال و القوة و الذهاء إلى أن أجبرها و الدها بالزواج من أكيرا بدل أختها غير الشقيقة ،تزوجت في سن 15و زوجها هو أكيرا الم...