كارل المسكين

6.9K 418 5
                                    

هانا:أي نوع تريدين
ليا:أريد زهرة ثوتاس ذات السبعة ألوان
هانا:آسفة إن هذه الزهرة نادرة جدا،تنمو مرة كل ثلاثة مئة عام فوق جبل واولي
ليا:إذا هكذا الأمر(في نفسها)معلمي عانا كل ذلك ليجلب لي ذلك الطوق من الزهور ،لاكنه لم يخبرني كان عيد ميلادي السابق أحسن عيد ميلاد لي
هانا:لاكن يمكنني صنع طوق لك من زهور الأوركيد إنها ليست بجمال زهرة ثوثاس لاكنها نادرة أيضا فهي تنمو مرة واحدة كل مئة عام و لا تذبل أبدا كما حال زهرة ثوتاس و تجذب الفراشات برائحتها
ليا:حقا أيمكنك صنع طوق لي الآن
هانا:أجل يمكنني
ثم لمست هانا بيدها إحدى الزهور المرسومة على جسمها لتستنخ الأزهار و تصنع منه طوقا جميلا بلون أزرق فاتح جميل و أعطته لليا
ليا:شكرا لك إنه جميل جدا
هانا :أيمكنني زيارتك
ليا:أووه نعم بالطبع،أتعرفين أين يقع قصر الملك أكيرا
هانا:أوووه بالطبع أعرف
ليا:حسنا ٱبحثي عني ستتجدينني في الجناح الهادئ
هانا:حسنا وداعا
ليا:وداعا و شكرا للمساعدة
ثم ذهبت ليا بعد أن دست الطوق في جيب عبائتها الداخلية و أكملت طريقها إلى الطاولة التي يجلس عليها الجميع حتى أوقفها حشد الفتيات النبيلات ذات المكانة العالية
إحداهن:أنظرن يا آنسات إلى هذه الحشرة تعرف مستواها المادي جيدا لذلك أجبروها والديها على ٱرتداء هذا المعطف البالي حتى تخفي كتلة القباحة التي عندها
أخرى:نعم نعم إنها تخفي وجهها خشية من أن نرى وجهها
أخرى:إن ذلك صحيح ،ترى من دعاها لهذا الحفل
ليا:(في نفسها)يا لحماستي و أنا أيضا أريد إغدفراغ جام غضبي على زوجي الغبي و جائت الفرصة إلى يدي ،إذن هل أكسر عضام أم جمجمتهم
ٱلتفت و كانت ستنقض عليهم لولا أن سمعت صوت أوليڤيا
أولڤيا:(ٱقتربت لتقف أمام ليا)ماهذا الكلام أيتها الآنسات ،إنها زوجة الملك أكيرا الآنسة مايا و هذا المعطف الذي تتحدثون عنه إنه أغلى من فساتينكم مجتمعة
ٱنحنوا جميعا بخوف و ٱرتعاب فهي ذات مكانة عالية
الآنسات:نحن آسفات آنسة مايا ،أرجوكي ٱعفي عن حياتنا
ليا:لابأس غادرن و حسب
الآنسات:نشكرك آنسة مايا
ثم غادرن
ليا:شكرا لك أوليڤيا
أوليڤيا:لم أفعل شيئا يستحق الشكر
ثم أكملا طريقهما إلى الطاولة حيث كان الآخرون لا زالوا يجلسون
ويندي:أوليڤيا لقد تأخرت
أوليڤيا :آسفة
كارل:مايا عندما تريدين الذهاب إلى مكان أخبريني حتى أرافقك
ليا:من أنت
كارل:(بدموع)أنا كارل أخ أكيرا زوجك المستقبلي
و لثاني مرة لكم أكيرا كارل و كان غاضبا جدا ،فهو يرى تصرفات إخوته و زوجته أولا و رغم كل ما قالته ويندي لم تظهر على ليا أي علامات للٱهتمام أو الغيرة و ثانيا كيڤين الذي كان يتهامس مع ليا و يقترب منها و الأحمق الأخير كارل الذي لا يكف عن قول التراهات
و بعدها وقف الجميع و ذهبوا إلى حيث سيقام الحفل فإنها الآن التاسعة و النصف صباحا كان أكيرا يمشي في المقدمة و ويندي ملتصقة في ذراعه و أوليڤيا ورائهم و في الأخير توجد ليا و بجانبيها كارل و كيڤن
كارل:مايا أنا أحبك أكثر من أكيرا تجوزيني أرجوك
ليا:أنا هي الزوجة القرينة للملك المستقبلي أكيرا
كارل:(سقط على ركبتيه و نزلت دموعه)أنت زوجة زوجة زوجة قرينة للللأخخي
أمر كيڤن أحد الخدم
كيڤن:أيها الخادم ٱبقى قرب كارل إلى أن يستفيق و دله على مكاننا
الخادم :سمعا و طاعة
ثم أكمل كيڤن و ليا طريقهما و أكيرا يسترق النظر إليهما و كان ليقتل أخويه لولا أنهما من دمه و لو كانا رجلا آخر لكان قضى عليهما
          ********************
كااااااااااااات

زوجة الملك القاصرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن