زوجة الملك القاصرة

ويندي

ألبسها المعطف جيدا و أمسك بيدها و جرها إلى العربة و جلسوا جنبا لجنب و ليا مصدومة من تصرفاته فهو و منذ أن أتت إلى هنا و هو يعاملها بجفاء و الآن هو يهتم بها
تحركت العربة بٱتجاه إحدى القصور
         *********************
في قصر بهي الحلة وسط تلك المساحة الخضراء جلس أربعة أشخاص على الكراسي و مكان شخص خامس شاغر
ويندي:آااااه لماذا لم يأتي أخي أكيرا بعد
كارل:أختي ألم نكفي نحن
ويندي:لم أقل ذلك
أوليڤيا(ٱبنة عمهم):لا تقلقي ويندي سيأتي أكيرا قرييا
ويندي:لاكنه تأخر كثيرا
كيڤن:إنها السابعة صباحا،و الحفل يبدأ مع العاشرة و أكيرا دائما ما يأتي قبل الحفل بنصف ساعة
ويندي:أريد أن أرى زوجته و أبهرها بجمالي
كارل:لا لا من هذه الناحية لا تستطيعين
ويندي:كيف
كارل: إنها جميلة جدا
كيڤن :بل خارقة الجمال
ويندي:ها أجميعكم متفقين ،لا تكذبوا علي الكل يعرف أن مايا ليست بذلك الجمال
كارل:سترين
كيڤن:نعم ستحبينها سريعا
أوليڤيا:أنا أيضا أتمنى لو أرى زوجة أخي أكيرا
كارل:إنها رائعة (فرمت عليه ويندي موزة )
ويندي:قال رائعة قال
أوليڤيا:لا تغضبي ويندي أنت ملكة اليوم و هذا ٱحتفال لعيد ميلادك لما الغضب
ويندي:أختي أوليڤيا أنت التي تفهمينني ،إنهم يمدحون فتاة أخرى في غيابي
أوليڤيا :لا بأس لا بأس لا تغضبي أنت جميلة جدا
         ******************
ٱصطفت العربات بجانب قصر ويندي ليخرج أكيرا و قف أمام الدرجات كيف لا تتمكن ليا من النط كعادتها
ليا:تنحى جانبا
أمسك أكيرا بها و حملها بين يديه
أكيرا:لا،أنت قد فقدت وعيك قبل قليل و هذا الرداء طويل و قد تسقطين
ليا:لا بأس أستطيع نزعه و القفز
أكيرا:لا لا تنزعيه أبدا
ليا:لماذا
أكيرا:فقط هكذا
ليا:حسنا،أنزلني و حسب
أنزل أكيرا ليا و دخلا إلى القصر سويتا و ما إن لمحتهم ويندي حتى ٱرتمت في حضن أكيرا
ويندي :لقد تأخرت
أكيرا:إنها الثامنة و النصف و الحفل على العاشرة
ويندي:كان يجب أن تأتي أبكر
و ليا المسكينة مهمشة فقط تذهب وراء أكيرا و ويندي الملتصقة بذراعه إلى أن وصلوا إلى الطاولة التي يجلس عليها الثلاثة الآخرون
كارل:أكيرا أتيت أخيرا أين زوجتي المستقبلية
كيڤن:(ضرب رأس أخيه)إنها أختك في القانون أيها الأحمق
كارل :إنها وارائي
لتظهر صاحبة الرداء الأسود
كارل:أوووه حبيبتي الحلوة (لكمة طائشة ٱنطلقت من يد أكيرا و ضربت وجهه ليصدم الجميع فأكيرا لم يهتم بفتاة مسبقا حتى تلك روي كانت هي التي تقترب منه
كارل:لماذا
ٱقترب كيڤن من أذن أكيرا و همس
كيڤن:يبدوا أنك وقعت في حبها بقوة
أكيرا:(يهمس)ٱصمت أو سأضربك كما فعلت بكارل
كيڤن :حسنا
ٱنحت أوليڤيا لليا مرحبتا بها
أوليڤيا:مرحبا يا زوجة ٱبن عمي أكيرا الآنسة مايا ،أنا أوليڤيا سررت بمعرفتك
ليا:سررت بمقابلتك أيضا
جلس الجميع على الطاولة و ليا لم تجد لها مكانا
ويندي:أوووه آسفة مايا ضننت أن أخي لن يحضر أحدا
كيڤن:كيف تقولين ذلك ،ألست من أصررت على أكيرا بجلب زوجته
كانت ويندي قد خططت لإهانة ليا فهي كما سمعت أن مايا سريعة البكاء و لاكن أكيرا تجوز ليا
ليا:لا بأس يمكنك أمر إحدى خادماتك بجلب كرسي آخر
ويندي مصدومة فهي كانت تنتظر دموعا
ويندي:أوه حسنا
جلسوا جميعا بشكل دائري ويندي قرب أكيرا و ليا قربه و أوليڤيا بجانبها و كيڤن بجانبها و كارل يجلس وسط كيڤن و ويندي
ويندي:أخي أهذه هي محبوبتك الجميلة المحظية روي(كانت تريد إغضاب ليا )
كيڤن:ماذا تفعلين إنها الزوجة القرينة مايا
ويندي:(في نفسها)سأقتل هذا الكيڤن فيما بعد ،ما بال زوجة أخي إنها لاتظهر أي علامات غيرة أو ٱنزعاج بل أحس بأن أخي غاضب بدلها يا إلاهي أحقا ما وصلني من أخبار عن مايا صحيح

      ********************
ٱنتهى البارت🥰🌺🌸🌼