زوجة الملك القاصرة

الزيارة 3

كان الجميع فاتحا فمه لرؤية كتلة الجمال  و اللطافة تقترب منهم ،كيف لهم أن يظبطوا نفسهم أمام جمالها و أناقتها

كانت عقولهم تعصف بالأفكار و المشاعر المرتبطة بحبهم الشديد لليا

ٱقتربت منهم بكل ثقة و ٱنحت بخفة مرحبتا بهم

ليا:مرحبا بكم جميعا

ٱستفاق الجميع من شرودهم
فوقفوا جميعا و ردوا التحية على ليا

جلست الأخيرة ضمنهم بعد جلوس الجميع

أوليڤيا:أختي ليا تبدين جميلة جدا

ليا:حقا شكرا لك
إيميليا و ويندي وكارل:نعم جميلة للغاية

ليا:شكرا لكم

كيو:أتذكرتني هاه هاه أنا الذي
لم يكمل كلامه لأن إميليا شدته من قميسه و ضربته

إيميليا:نعم أنت الذي أقدمت على خطفها و ربتها مع حافة السرير

ليا:ههههه أنت قوية إيميليا

إيميليا: آسفة على هذا السلوك ،لاكن زوجي لا يريد أن يفهم منصبه أو حدود علاقته مع الناس

ليا:لا بأس إميليا ،تصرفي على راحتك

أوليڤيا:أنت مذهلة ليا

ليا:أشكرك

ويندي:عليك تعليمنا تسريحات شعرك

ليا:يمكننا عمل ليلة فتيات و الإستمتاع بيننا

إميليا:لماذا لا نستمتع الآن

أوليڤيا:نعم أنا أوافق

ويندي:أوه فكرة رائعة

كارل:لا ليست فكرة جيدة أتردن ٱحتكار عزيزتي ليا

كيڤن:نعم لقد كنت أريدها تعليمي كيفية ركوب ليل

كيو؛ليس عدلا أنتم جميعا ٱلتقيتم بها أكثر مني

إيمليا:لقد ٱتفقنا رأيكم يا شباب غير مهم

كارل:لديكن نصف يوم أما النصف الآخر فسيخصص لنا

كيڤن:نعم فنحن أيضا نريد قضاء الوقت مع ليا

كيو:نعم نحن كذلك نريد ذلك

ويندي:حسنا

ثم غادرت الفتيات نحو الغرف الداخلية  و تركن الشباب  في الخارج

الذين غادروا الجناح العادئ يتبعون أكيرا الذي أدخلهم جناحه

فبدأ الفتيان يتحدثون مع بعضهم متناسين أكيرا الذي يثور من الغضب

كيڤن :آاااه أنا كنت أريد البقاء أكثر مع ليا

كارل:أنا أكون مع ليا في كل وقت فأنا أتخيلها أمامي ممسكتا بيدي و نلغب معا

كيو:لا لا أنت تهلوس إنها معي الآن و نحن نلعب معا 

فٱنتفضت قلوبهم و بدأت ترقص على أنغام الخوف و الرعب بسبب صراخ أكيرا المهول

أكيرا:يبدوا أننا سنحظى بليلة فتيان أيضا
و بدأ يضرب الجميع و الآخرون لا يستطعون مظاهاة قوة أكيرا و هو في حالته العادية أما عندما يثور فبٱمكانه هزيمة أسطول لوحده

أما عند الفتيات فقد دخلن الغرف الداخلية و ٱلتقين بإيلا التي ٱقترحت عليهم تمشيط شعر بعضهم البعض فنلاحظ تشكيلهم لدائرة إيلا تمشط شعر أوليڤيا ،أوليڤيا شعر ويندي ،ويندي تمشط الخاص بإيميليا و إميليا تمشط الخاص بليا و ليا تمشط شعر إيلا ،التي بدورها تمشط شعر أوليڤيا

كل واحدة منهن تحاول صنع كعكة شعر فضفاضة للأخرى و قد نجحن جميعا

ثم ٱتفقن على تعليم بعضهن صنع الطعام و كانت إيلا هي المعلمة

ثم ٱنتقلن إلى تطريز  الملابس و كانت المعلمة هي أوليڤيا

ثم ٱنتقلن إلى ٱرتداء المجوهرات التي توافق ما يرتدين من ملابس و كانت المعلمة هي ويندي

ثم ٱنتقلن إلى تعليم مهارات اليوغا لتهدئة النفس و كانت المعلمة هي ليا و إميليا

ٱستمعن كثيرا و ذهبت كل الضنون السيئة و الحقود و تآلفت قلوبهم و تأكدوا من طيبة قلبها و شجاعتها

إيميليا:لقد ٱنتهى  نصف يوم سريعا

ليا:لا بأس يمكننا إعادة هذا في يوم آخر

ويندي:حقا أيمكننا الرجوع مرة أخرى

ليا:نعم بالطبع

أوليڤيا :تأكدن من إخباري بذلك

ليا:حسنا

ثم غادرت الفتيات الجناح و قد رافقتهم إيلا فقد أصبحت صديقتهم إلى جناح الهادئ

و كان صمت مريب يحبس الأنفاس دخلت الفتيات ليجدن أكيرا جالسا على الكرسي و الثلاثة و كأنهم ميتين يجلسون على الكراسي بٱنتظام و هدوء و بعضهم مليئ بالكدمات و البعض الآخر قد جرح بالفعل

أوليڤيا:يا إلاهي ما الذي حدث

     رأيكم طبعا

+لازال هناك بارتات قليلة ليبتدأ النزاع بين أكيرا و ليا و الإحتدام في معركة الحب و الكره ترقبوا

شكرا لتصويتاتكم الحلوة الحقيقة أحاول أن لا أتأخر لاكن لدي ظعوط كثيرة على عاتقي

أشكر كل من حط نجوم على جميع البارتات

أنتم حقا مصدر سعادتي

أحبك جميعا