إخوة أكيرا

2K 160 26
                                    

بعد مغادرة الملكة الأم أصبح الكل هائجا إلى أن حل الليل و كل ذهب إلى جناحه و بظل وجود جميع الإخوة فعلى أكيرا أن يتعامل مع ليا معاملة زوجة و زوج و ليس كشخص غريب و كريه لذلك أرغم ليا على المجيء معه إلى غرفته

أكيرا : علينا النوم سوية حتى لا يظن إخوتي أننا نكره بعضما

ليا: ولا كن نحن حقا نكره بعضنا البعض

أكيرا؛من قال ذلك

ليا: أنا قلت ذلك أنا أكرهك حقا

أكيرا:حسنا حسنا لنتظاهر أنك لم تقولي شيئا أستنامين بجانبي على اليمين أم على اليسار

ليا:هههه لا تحلم كثيرا لا ذاك و لا ذاك  

أكيرا :إذن تفضلين أننام على الأرض

ليا: أيها المجنون نم أنت أنا سأقوم بحراستك

أكيرا: حسنا

أكيرا مثل أنه نائم و هو يعرف أن ليا لا تقدر على مماطلة النوم و هاهي إلا دقائق معدودة حتى سقطت الغبية نائمة

ذهب أكيرا إليها و حملها بين ذراعيه و جلس على السرير و بدأ يتأملها أنا أحبها و لا هذا ليس حبا جديدا أحس و كأنني أعرفك جيدا أعرفك كما أعرف تفاصيل جسدي و لاكن كيف و أين لا أعرف قبلها بخفة و نام معها على السرير و هو يعانقها

في الصباح الباكر كانت ليا في أتم نشاطها غير آبهة للنائم بجوارها الذي تعرض لشتى أنواع التعذيب  في الليل

ٱلتفت جميلتنا لتستوعب أنها نامت بقربه فأعطته لكمة إضافية مجانا

إستيقظ الإثنان و ليا غاضبة من فعلته و أكيرا نادم بشدة ٱرتدوا ثيابهم ليذهبوا عند ٱخوته الذين كانوا يجلسون في غابة القصر

كيڤن ما إن رآهم حتى ٱنطلق إلى ليا

كيڤن:أختي القرينة لقد وعدتني بأن تخبريني بسر ترويضك لليل و كيف ٱستطعتي الركوب عليه و أنا أحاول منذ سنوات

ليا:(في نفسها )ههه كيف أخبره أن حصانه مسكون و أنا قد أصبحت صديقة الجني لا لا لا لا يجب قول ذلك

ليا: أووه لا بأس و لاكن أنظر إلى ثيابي إنها غير مناسبة في هذا الوضع

كيڤن :لا لا بأس لنغير ثيابنا

ويندي و أنا أريد التجربة

أوليڤيا: و أنا إن كان بالإمكان أريد رؤية المعجزة

و الجميع يؤيد للفكرة

ليا:(في نفسها )لماذا المصائب تحبني

ذهبت ليا مع الفتيات ليغيرن لباسهن إلى لباس الفروسية كما فعل الذكور

كان الجميع متحمسا عند الإسطبل حتى أنهم أحظروا ليل من بعيد لتصدم ليا 

ليا: كيف أحظرته

كيڤن: نحن الحكماء هنا يمكننا فعل ما نشاء

ليا: أجل أجل نسيت ذلك

ٱقتربت ليا من ليل

ليا : مرحبا ليل كيف حالك

و تعجب الجميع لٱقترابها منه دون أن تتأذى بل و حتى تجاوب ليل معها

ليل :لقد ٱشتقت إليك لما لم تزوريني

و ليا كانت الوحيدة التي تسمعه فأكيرا لم يفعل قوته الكامنة بعد بل فقط كانت ساعات قليلة قبل ٱختفاء مفعول الخاتم فلم يعد بٱستعاطته رؤية الأشباح أبدا

ليا و أنا كذلك لاكن أتسمح لي بٱمتطائك حتى نسكت هذا الشعب

ليل بكل سرور

كيڤن مايا هل السر في أن أسئله لماذا تسألينه

ليا: ههه لنقل نعم هو كذلك

ٱمتطت ليا الخيل و غادرت و لحق بها كيڤن ممتطيا خيلا أخرا و كيوا ركب مع إيميليا فالفتياة في الصين لا يعرفن شيئا إلى خدمة أزواجهم فليسوا قادرين على فعل أي شيء و ويندي ركبت مع كارل و بقيت أوليڤيا مع أكيرا ٱمتطى أكيرا الحصان

أوليڤيا : أأستطيع الصعود معك

أكيرا : نعم هيا

و أجلسها أمامها أيضا

زوجة الملك القاصرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن