زوجة الملك القاصرة

أنا ليا

روي:أرجوا المغفرة سيدتي ،و لاكنني كما قلت السيد أكيرا قد أعطاني الحق في العناية بقصره فيما يتضمن مراقبة الخدم ،و خادمتك الشخصية قد أخلت بهذه القوانين
ليا:كما قلت أنا التي قطفت الوردة و أجبرتها على وضعها
روي:معذرة سيدتي القوانين هي القوانين و أرجوك تنحي جانبا
ليا:لا إن كانت قوانينك هذه تنص على صفع من يقطف الورد ،فها أنا هنا أمامك
إيلا:سيدتي لا تفعلي ذلك إنها مجرد صفعات ،لا تجلب المشاكل
ليا:أتيت بك إلى هنا كي أحميك لذلك  أتركيني أفعل ما يجب فعله
إيلا:أرجوك سيدتي
روي:(تتكلم بحنق لاكنها مجبرة على ٱحترام ليا فهي أكبر منها مقام )سيدتي مايا. أرجوك أتركيني أفعل ذلك ،أيتها الخادمة إصفعيها
ليا:(مع نفسها )تريدين المشاكل مع مرحبا
ليا:حسنا(ثم غمزت لإيامي الذي فهم الخطة )
حيث دخل إيامي إلى جسد روي و دخلت هارو لجسد إيلا و بدلوا مشاعرهم أي أن أحاسيس إيلا ستنقل إلى روي
ٱقتربت الخادمة من إيلا و هي تشمر عن ساعديها أمسكتها من ياقتها و هلمت بصفعها بقوة لاكن إيلا لم تشعر بشيء أبدا عكس روي التي أذمي وجهها بشدة
روي:كف كف
ٱرتعبت الخادمة عندما رأت وجه روي و عندما ٱلتفت إلى إيلا وجدت وجهها سليم
ركضت الخادمة إلى روي و ليا تضحك مع إيامي و هارو
و إيلا غير مصدقة
روي:أيتها المشعودة ما الألاعيب التي فعلتها أيتها الساحرة
ليا:ها كيف تقولين شيئا كهذا أوليست خادمتك هي من صفعت إيلا و الآن بعد أن عاقبتيها سنرحل
ثم هلمت بالرحيل
روب:توقفي أيتها الساحرة ،ما الذي فعلته
و كان أكيرا مارا من قريب مع أخوه كيڤن الفارس الملكي فأتى عندهم
أكيرا:ما الذي يحدث هنا ،فهو قد رأى روي و التي تعتني بوجهها كٱعتناء الأم بالطفل الرضيع غارقة في دمائها و شخص برداء رمادي و تقف خادمة بجانبه
ٱقتربت روي منه
روي:سيدي أكيرا أنظر ماذا فعلت بوجهي
أكيرا:(بعد أن ٱلتف إلى ذات الرداء)من أنت
كانت ليا تعطي ظهرها لهم فنزعت غطاء شعرها فظهرت خصلات شعرها التي سرقت من الشمس كل جمالها و نزعت عقدة الرداء لينسدل مظهرا ذلك الجسم الفاتن ،إلفت عندهم ليفتح الجميع أفواههم فهي كلوحة مرسومة بٱتقان شديد من يد رسام موهوب ،بنظرتها الثاقبة التي أظهرت تلك العيون الزرقاء الصافية التي تكاد تجزم أنك ترى السماء
ليا:أنا مايا
لحظة صمت مضت، الخادمات عيونهم لم تتزحزح على  ليا،و الخذم كما لو وقف ذماغهم عن التفكير ،كيڤن الذي ما إن شفي و تقبل أن تلك التي سرقت قلبه هي زوجة أخيه حتى أتت لتسرق قلبه من جديد ،روي التي صدمت من جمالها و تأنقها التي و لو قضت هي أسابيع من التجهيز و الإعتناء لما وصلت لربع جمال الواقفة أمامها،أما أكيرا فقد صدم ،ففي كل مرة يرى فيها ليا يزداد جمالها عن المرة التي سبقتها و لو ساو الذي ذهب ليتقصى عن ليا أخبره أن ليا ليست خائنة كما والدها لذهب و ضماها لصدره و مسح على شعرها الناعم ...لاكنه ما إن تذكر أنها قد تكون خائنة كما والدها و تلك الأحلام التي يتخيلها قد لا تكون حقيقية حتى تهجم وجهه فهو يريدها بشدة و لاكن ما إن يتفكر ما فعلته مايا و والديها حتى يكرهها فهو لا يعلم الغيب كي يعرف أن ليا مختلفة فلم تتربى في كفن والديها الخائنين
أكيرا:(بصوت مزلزل أفاق الجميع من شروده)
فلتشرح إحداكما، ما الذي حدث
        *********************
ٱنتهى البارت
لو ما فهمتم أي جزء من القصة إسألوني في الكومت و أنا أجيبك
⁦(◍•ᴗ•◍)❤⁩🌠🌠🌠