ما هي إلا دقائق حتى سمعت أبواق الموكب الملكي يعلن عن و صول الملكة
أكيرا: ساو ٱذهب بهم إلى الجناح الملكي و ضايفهم جيدا حتى أحضر
ساو: حاضر سيدي
أكيرا :ليا أحظري لي بعض الملابس
ليا: لا تنسى أنا مايا مايا
أكيرا :حسنا تذكري أن تعامليني كزوجك إبقي قريبة مني و لا تتهوري
ليا :حاضرة ،خذ هذه الثياب و سأرترتدي شيئا و لاكن ليس لدي ثياب أنوثية
أكيرا:نادى إحدى الخادمات التي ما إن ٱنتهت من سماع تعليمات سيدها حتى جذبت ليا و غادروا
وبقي أكيرا مع الأشياح
أكيرا:هييه أيتها الأشباح الغبية أنا بٱستطاعتي رؤيتكم هيا هيا ٱبتعدوا
هارو :هيه لن تحبك ليا أبدا أيها المتعجرف و خرجت
هال :كما تقول حبيبتي متعجرف و تبع هارو
العجوز نائم و إيامي :هل أساعدك دعني أساعدك هيا هيا دعني أساعد
أكيرا: أخرجي فقط
خرج إيامي يجر العجوز و خيبت أمله الكبيرة معه لقد كير قلبه تماما و هو مازال موقن أنه يعرف أكيرا منذ القدم لكن كيف لا يعلم
خرج الجميع ليلبس أكيرا لباسا صينيا تقليديا أسودا بإكسسوارات و نقوش باللون الأحمر و قد أخبر الخادمة مسبقا بأن تلبس لليا ثيابا حمراء بنقوش سوداء حتى يبدون كالأزواج المحبين
بضع دقائق و أتت ليا و قد وضعوا على وجهها بعض المساحيق التجميلية فٱزدادا جمالا على جمال فعيونها الزرقاء قد دمجت مع الكحل الأسود الذي برز عيونها أكثر و أكثر و ذلك المعان الخفيف على وجنتها و توردها يحببك في تناولها و ليس فقط النظر إليها تصفيفة شعرها كانت مناسبة جدا مع فستانها الأحمر الذي برز مفاتنها بدقة مخيفة تخطف الناظرين
أكيرا يقترب منها :أنت تبدين في غاية الجمال صغيرتي أمسك بشعرها يربث عليها بخفة لولا خشيتي من تخريب فمك لكنت قبلتك بشدة
ليا: لكنت ثقبت كتفك أخرى
ضحك أكيرا بخفة و مد يده لها :هيا أعطيني يدك
ليا: أتتحدث بجدية ٱذهب أنت في الأمام و أنا خلفك
أكيرا الطريقو الصعبة إذن نط بسرعة حاملا ليا كعروس بين يديه
ليا: حسنا حسنا اليدين أفضل
أمسكت بيده و ٱزدادت وجنتيها ٱحمرارا و ٱنطلقوا إلى الجناح الملكي حيث وجد الجميع
تتوسطهم الملكة الأم ڤيكتوريا و تعلوها نظرة ٱستفزاز و كره و كأنها تنتظر فقط ظهور ليا لتنهال عليها بالسب و الشتم لتسببها في أدسة ٱبنها أكيرا
بجانبها روي المحظية المفضلة لأكيرا بلباسها الغير المحتشم تقف أمام الملكة الأم حتى تشعل شتيل الكره ما بين ڤيكتوريا و ليا
أمامهم تجلس أوليڤيا ٱبنة عم أكيرا و التي كانت مرجحة لتكون زوجة أكيرا و ويندي
و ٱخوان أكيرا الغير الأشقاء كارل كيڤن و كيوا و إيميليا زوجة كيو
صدم أكيرا بوجود الجميع و صدم الجميع بٱطلالة ليا
الطل مصدوم بجمالها و كل من كارل كيڤن و كيو فاتح فمه متعجب بجمالها الفريد لتأتي لكيو ضربة قوية من زجوته إميليا
إيميليا :حبيبي أنت لست معني بالصدمة فلديك زوجة مسبقا
حتى من ڤيكتوريا الزوجة الأم صدمت لجمالها الخارق فهي تكره الوزير الأول و مايا و زةجته فهم خونة و سارقون تحت الظلال و لاكن الجميع يقول أن مايا ءات جمال طبيعي و عادي جدا أما ليا ففائقة الجمال جمالها نادر بحق
نطت ويندي معانقتا ليا لقد ٱشتقت إليك مايا كيف حالك
ليا: بخيرلتنهظ أوليڤيا بكل هدوء و تعانق ليا أنا أيضا ٱشتقت إليك
ليا: تبادلها العناق و أنا أيضا ٱشتقت إليك
ليأتي كارل و كيڤن يرغبون بعناقها أيضا و كيو يريد ذلك بشدة أيضا و لاكنه ممسك بإحكام من طرف زوجته إميليا
و ركل أكيرا كل من كارل و كيڤن ليرجعهما لمكانهما الأصلي ...
أنت تقرأ
زوجة الملك القاصرة
Romanceليا هي الأميرة الغير العادية ماتت أمها و هي في سن 7 و نفيت بعدما تجوز والدها ،عاشت و ترعرعت في الجبل و أصبحت لها قدرات خارقة في الجمال و القوة و الذهاء إلى أن أجبرها و الدها بالزواج من أكيرا بدل أختها غير الشقيقة ،تزوجت في سن 15و زوجها هو أكيرا الم...