زوجة الملك القاصرة

ٱنفجار في الأحداث

غادر أكيرا ثم أمر ساو بٱحضار روي إليه

ساو:سيدي لقد هربت مع شخص ما يبدو أنها متواطئة مع أشخاص خارج القصر

أكيرا:لابأس ما إن أضع يدي عليها حتى أقتلها و الآن ٱذهب لليا و إن قررت مغادرة القصر أخبرني

ساو:أمرك سيدي

أكيرا:إن خرجت من القصر عندها ٱذهب لأخي كيڤن و أخبره بالإهتمام بشؤون القصر إلى حين عودتي

ساو :حسنا

في قصر نيلسون كانت المائدة مملوءة حيت يجلس نيلسون و معه ساغانا و آرنولد

آرنولد:كيف حالك يا عمي

نيلسون:عمي أنا لست كبيرا للغاية لتقول لي هذا الكلام

آرنولد:ليست مشكلة سن أنت أخ معلمي و يجدر بي ٱحترامك

نيلسون:لقد ٱشتقت لأخي كما أن أبي ٱشتاق لٱبنه كثيرا

آرنولد:لن يكون بقدر ٱشياقه للإبن الآخر

نيلسون:كلنا كلنا ٱشتقنا

ساغانا:كفاكم دراما يبدوا أنك يا آرنولد نسيت الشيء المهم الذي أتينا من أجله

آرنولد :نعم نيلسون لقد تحقق معلمي من كون ليا قد حصلت على أقراط أمها كما أن أكيرا قد فعل قوى الخاتم السحري كما فعلت أنت

نيلسون:حقا و أخيرا ستعود الحياة لنصابها

آرنولد ؛أرجوا ذلك حقا،الآن لم يتبق إلى ٱجتماعكم

نيلسون :و أنا أعرف الطريقة بالفعل فلقد حفزت ليا للذهاب إلى جبل الهلاك العظيم حيث أنني أخبرتها أنها ستجد جثة أمها و عمتها ميسا هناك

آرنولد:أأنت أحمق أتريد أن تصيبها بسكتة قلبية

نيلسون:أنت تعرف أنها عنيدة و لن تقبل بأية حال

آرنولد:أيها الغبي لقد تكفل أخوك بالأمر فلقد أخبرتها أن معلمها يريد أن يقابلها أمام الجبل فوافقت

نيلسون:ماذا ها بهذه السهولة آاااي ستقتلني إن رأتني مجددا يال غبائي

آرنولد:من يقع بنفسه لا يبكي

في قصر نيلسون كان يصرخ و يرمي الأشياء على الأرض كلما لامست يداه شيئا إلا و حطمه على الأرض بقوة  و كان غاضبا جدا

لتأتي العاهرة ماري بلباسها القصير المكشوف

ماري:ما الأمر يا حبيبي أأنت بخير

ناتسوا:أين الأقراط من أخدها

لتذهب له ماري و تستميله بحراكاتها
ماري:لقد أعطيتها يا حبيبي لكيو ذلك المنحرف لكي يعاونك في المستقبل لقد أخبرته أن يعطيها لأجمل فتاة رأتها عيناه

ليدفعها ناتسوا:أيتها العاهرة أتعرفين ماذا  فعلت لقد رميت مفتاح المستقبل بيديك

ماري:لا لا تخبرني أن أقراط تلك العاهرة أم ليا هي المفتاح

ليمسكها ناتسوا من رقبتها و يخنقها

ناتسوا:العاهرة الوحيدة الموجودة هنا هي أنت و إن لم أسترجع الأقراط ستكون نهايتك بين يدي أفهمتي أيتها الساقطة

ثم حمل ناتسوا حصانه و ٱنطلق إلى قصر كيو الذي كان بعيدا عنه

و في تلك الاثناء كانت ليا تجلس برفقة الأشباح و إيلا

جنية الأزهار ليلي :لماذا فقدت الوعي يا ليا لقد أفجعتنا

ليا:لقد همس لي نيلسون في أذني أن أمي و عمتي ميسا مدفونتان في جبل الهلاك العظيم

إيلا:ماذا العمة و سيدتي

ثم بدأت بالبكاء

ليا:لا تبكي يا إيلا غدا مساءا سأذهب لأتفقد الأمر

إيامي:و لاكن أليس هذا غريبا

ليا:فهمت قصدك يا إيامي نعم أنا لا أعرف هل هي مصادفي او خط فكيف لمعلمي و نيلسون أن يحفزاني على الذهاب لمكان واحد

ليا:و لاكن ذلك لا يهم سأتحقق من الأمر مهما كان و لقد ٱشتقت لرفاقي هناك كثيرا

إيامي:أتقصدينهم

ليا:نعم ستكون أول محطة لي هي الأرض ما بين اليقضة و الأحلام

إيامي: سأزور محبوبتي أخيرا

ليا:هاي هاي أليس محبوبك هو أكيرا

ليا:إنه ليس حبا بل شيئا آخر لا أعرف كيف أفسر إنه شعور رهيب أما بالنسبة لها فأنا أعشقها

لتذهب ليلي بهدوء و كأنها طعنت بسكين

ليتبعها هال

هاروا:أنت يا إيامي متلبذ المشاعر كيف تعبر عن حبك لشخص آخر و من يحبك بجانبك

إيامي:أتقصدين ليلي إنها تراني كأخاها الكبير

العجوز :إنك أحمق كبير

ذهب هال إلى ليلي ليجدها بدأت بالبكاء

فٱقترب منها و حضنها

ليلي:كنت أعرف أنه لن يكون لي و لاكن لم أكن أظن أنه سيكون مؤلما هكذا

ليقبلها هال على جبينها :و أنا أحبك يا زهرتي و لست غاضبا من الألم الذي أتلاقاه جراء هذا الحب

لتقبله ليلي بخفة :يبدوا أنك لست سيئا

لينتشي هال بقبلة الأخيرة:و لن أكون أبدا

لتبتسم ليلي بقوة و لأول مرة أدركت أنها محبوبة جدا من عند شخص آخر بينما كانت تحب شخصا آخر لتختار أن تذهب مع من يحبها على أن تعاني مع من لا يحبها