بارت 6

42 3 3
                                    

" وراء كل شئ جيد هناك شئ سئ لا نعلمه ... "
فى الهند
فى غرفة كيلانى مساء تذكر كيلانى الماضى و شرد فيه تذكر دانيلا تلك الفتاه الشابه عندما كان فى زيارة له فى فرنسا لكى يعقد أحد الصفقات التى كانت سبب فى توسيع و تكبير شركته و لكن وقع نظره عليها كانت تعمل فى هذه الشركه بصفتها ابنته صاحب الشركه وقع فى حبها و عشقها و حاول أن يجعلها تحبه و لكن هى لم تحبه أبدا و لكن عندما وقع نظرها على أديش أحبته كثيرا كان حب من أول نظره أعجبت به و هو أعجب بها و كان أديش أعز أصدقاء كيلانى كانوا مثل الأخوه ليسوا مجرد أصدقاء و لكن عندما عرف كيلانى أن أديش و دانيلا يحبون بعض و أديش أقترح عليها الزواج غضب و فكر أن أديش خطف منه دانيلا و لو لم يظهر أمامها كانت ستحبه لكنها كانت تعشق أديش غضب كيلانى كثيرا من أديش و أعتبره عدوه ... و لكنه لم يعلم أنه يخطئ ... تزوج أديش و دانيلا عندها غضب كيلانى و حاول أذيتهما و حاول قتل أديش و لكنه لم ينجح كان فى هذه الفتره يعيش كلا من أديش و دانيلا فى الهند و لكن عندما وجدوا أن كيلانى يحاول أن يأؤذيهم تركوا الهند بأكملها و سافروا و استقروا فى فرنسا و لكى كيلانى ينتقم من دانيلا أو هذا كان أعتقاده تزوج من سونيا ... كان يتابع حياتهم و عندما علم بأنجابها أطفال من أديش صدم و غضب كان يضع أمل أن ينتهى من أديش و سونيا و يأخذ دانيلا و يهرب بها بعيدا و لكن فوجئ بحمل سونيا و حمل دانيلا و فقد الأمل فى رجوع دانيلا له و عاش مع سونيا و لكن بعد سنوات فوجئ بأبنه فاردهان بأنه يحب بورفى لم يعترض فى الأول بل كان سعيد بأستقرار حياه أبنه و لكن عندما علم أن بورفى تكون أبنه أديش و دانيلا صدم و قرر الأنتقام من أديش و دانيلا بأن لا يوافق على زواج أبنتهم من أبنه و لكن أبنه رفض و عارض والده و تزوج منها هذا الفعل كان كفيل بان يجعل كيلانى يكره بورفى فى اعتقاده حاول قتلها و إيذائها كثيرا و لكن كان فاردهان ينقذها دائما .. عندما علم بحمل بورفى لم يفرح بل غضب كثيرا و رفض الأعتراف به ك حفيد له تذكر يوم ولادتها
فلاش باك
وصلوا إلى المنزل و قامت بينكى و جانفى بالترحيب ب بورفى و الطفلة و لكن عندما دخلوا المنزل
كيلانى : انت معنديش دم و لا كرامة فى الأول تخطفى أبنى منى و بعدين تخلفى منه عشان تربطيه بيكى
فاردهان ب غضب : أيه يا بابا الكلام داه بورفى عمرها ما كانت كده و بعدين دى بنتى ذى ما هى بنتها يعنى حفيدتك
كيلانى : لا و كمان خلفت بنت مش ولد
فاردهان : أيه يا بابا هتفرق بنت من ولد ما فى الحالتين ولادى و بعدين انا بحب البنات و كنت بتمنى أن تكون أول خلفتى بنت و ربنا حققلى داه انا مش فاهم انت مضايق ليه
كيلانى : اه هى بقى مقوياك على ابوك ماشى يا فاردهان أنا مش هعتبر بنتك دى حفيدتى أنا معنديش حفيدات غير راجينى و بيا و جيا و تيا و بريانكا
فادرهان : لا يا بابا زادوا واحدة و هى أنيكا بنتى .. أنيكا فاردهان كيلانى سينغ أوبيروى
كيلانى : مش بعتبرها حفيدتى و لا هعتبرها و لا حتى هعتبر مراتك فرد من عيلتى مهما حصل
كانت بورفى تبكى و هى تحمل أنيكا و لكن عندما فاقت أنيكا من على صوت زعيق كيلانى و فاردهان بدأت تبكى ب صراخ
كيلانى : يوووووه حد يسكت الزفته دى
فاردهان ب غضب : باااااااباااااا انا ساكتلك عشان انت ابويا لكن متنطقش كلمه واحدة على بنتى
على صوت بكاء أنيكا ف ذهب إليها شيفاى الذى كان يختبئ خلف أقدام والده ب خوف من صوت جده و عمه ذهب إليها و قعد يلعب معها و عندما وقعت عينى أنيكا على شيفاى سكتت تماما و بدأت بالتجاوب مع اللعب معه و بدأت ضحكاتها تعلو المنزل و لكن عندما نظر كيلانى إليهم غضب ب شدة
كيلانى : شيفاى أبعد عنها و إياك أشوفك قريب منها
شيفاى : ليه يا جدو دى أنيكا عسولة و قمر خاااالص حتى لون عيونها ذى عيون عمو فاردهان
كيلانى : انا قولت كلمه و ياريت تسمع الكلام يلا يا شاكتى خد أبنك و روحوا أوضتكم
شيفاى : بس يا جدو أنوش مش بتسكت غير لما تشوفنى و أشيلها
كيلانى ب غضب : أسمع الكلام و اطلع على أوضتك يلاااا
فاردهان : ماشى يا بابا بس أحب أقولك ب اللى انت بتعمله داه انت بتخسر أبنك و مراته و بنته و اللى هى حفيدتك مهما حاولت تنكر داه
طلع فاردهان و بورفى و أنيكا إلى غرفتهم
كيلانى ب غضب : مش هسمح ل بنت أديش و بنتها أنهم يأخدوا أبنى منى هكسرهم ذى ما هما كسرونى
باك
تذكر هذا اليوم و تذكر تلك الطفلة أنيكا تذكر طفولتها أو تلك ال 5 سنوات التى قضتهم فى القصر معه و مع العيلة تذكر كره و نفره الشديد منها لمجرد أنها حفيده أديش و دانيلا و لكن نسى أو تناسى أنها حفيدته هو أيضا أى إنسان يحاول قتل طفله لم تكمل ال 4 سنوات ب حدفها من أعلى السلالم أو حرقها أو حتى قتلها ب سكين أى إنسان ليس لديه رحمه لهذه الدرجة هى تكون إنسان و طفلة قبل أن تكون حفيدته على الأقل كان يشعر بالإنسانيه و لكن هذا لم يحدث
كيلانى : معقول كنت حقير للدرجة دى حاولت أقتل طفلة و مش أى طفلة دى حفيدتى ... أيوه يا كيلانى بتكدب على نفسك ليه هى حفيدتك .. معقول أتقتلت فيا الرحمة و الإنسانية للدرجة دى وقتها
أكمل ب سخريه : داه الواحد بيحس بالذنب و تأنيب الضمير لمجرد قتله حيوان أو حشره و أنا ...
لم يستطيع أن يكمل نعم حس بالذنب و شعر بتأنيب الضمير و بحقارة ما فعله لمجرد أوهام هو من بناها لكن بعد فوات الأوان بعد قتله أبنه و زوجته ... و باع أبنته و اللى هى حفيدته
كيلانى : يااااه مكنتش متوقع إنى فى يوم من الأيام هحس بالشعور داه واحشانى يا بنت فاردهان كان نفسى تبقى جنبى دلوقتى عشان تعوضينى عن أبنى اللى راح أو الأصح اللى أنا قتلته سامحينى يا بنتى أنا السبب فى قتل أمك و أبوكى ... سامحينى ...
تذكر يوم وفاه أبنه و زوجته
فلاش باك
كيلانى : عملت اللى قولتلك عليه يا روهان
روهان : ايوه يا بابا بوظت فرامل عربية بورفى كله تمام
كيلانى : حلو أهو كده أخلص من بنت أديش دى و بعد أفوق لبنتها بقى
روهان : بابا عايز أسألك على حاجه
كيلانى : أسأل يا روهان
روهان : بابا أنت عايز تقتل أنيكا ؟!
كيلانى : ايوه هقتلها ذى ما هقتل أمها
روهان : بس يا بابا دى حفيدتك أزاى عايز تقتلها
كيلانى ب غضب : متقولش حفيدتى عمرها ما كانت و لا هتكون حفيدتى دى بنت بورفى و حفيدته أديش و بس
روهان : تمام براحتك يا بابا
جاء أتصال ل روهان
روهان : ألو
الحارس : .........
روهان : أنت بتقول أيه
الحارس : .......
روهان ب صدمة : مستحيل
كيلانى : فى أيه يا روهان
روهان ب صدمه : بابا فاردهان كان مع بورفى فى العربية و العربية أتقلبت من على منحدر الجبل على الطريق الصحراوى و ...
كيلانى : كمل سكت ليه فادهان جراله حاجه قول ساكت ليه
روهان : فاردهان و بورفى أتنقلوا على المستشفى و ... الأتنين ماتوا
كيلانى ب صدمه : مستحيل اكيد ابنى مامتش مستحيل
روهان : لازم نروح المستشفى دلوقتى
كيلانى : اه يلا يا روهان اكيد ابنى فاردهان عايش اكيد يلا بينا
خرجوا الاثنين متجعين إلى السيارة للذهاب إلى المستشفى و لكن فى الحديقه كان شيفاى و انيكا يلعبون سويا الغميضه و كانت انيكا هى من كانت تغم عينيها
شيفاى : يلا يا انوشتى انا هنا
انيكا : متلحش بعيد عشان مقعش
شيفاى : عمرى ما اخليكى تقعى و انتى معايا يا غاليتى
ضحكت انيكا ب كسوف
ضحك شيفاى عليها بملئ فاهه
شيفاى : هههههه عارف كل ما اقولك اللقب داه وشك بيقلب أحمر كده ههههههه
كانت انيكا تدور حول نفسها لتمسك شيفاى و لكن فجأه خبطت فى قدم أحد لكن لم يكن سوى قدم كيلانى نزع يدها من عليه ب قسوة و قوه جعلتها ترتد و تقع
كيلانى : انا مش قولتلك يا **** انتى تبعدى عنى و متقربيش و لا تلمسينى
كانت انيكا تبكى ف جرى عليها شيفاى عندما وقعت و ساعدها على الوقوف و هو يجفف دموعها
شيفاى ب ضيق : ليه يا جدو كده توقع أنوش و ليه بتقولها كده م انا و ادى و راجينى و تيا و بريانكا و كل أحفاد العيله بنلعب معاك و حتى بنقعد على رجلك و تلاعبنا ليه مبتعملش كده مع انيكا
كيلانى : ملكش دعوه يا شيفاى و بعدين انا مش فاضى دلوقتى
و تركهم و ذهب
شيفاى : متزعليش يا انوشتى بكره نكبر و اخدك من هنا و اتجوزك و نبعد عن هنا خالص و عن جدو الوحش عشان بيزعقلك و وقعك
انيكا : لا يا شيفو مش هنبعد عن جدو و ماما و بابا و عمو تيج و طنط جانفى و عمو روهان و ...
قاطعها شيفاى ب مرح لكى يخفف عنها
شيفاى : بس بس انتى هتقوليلى العيله كلها دى عايزة ساعه عشان ابعتيهملى
فضحكت أنيكا و ضحك شيفاى معها
و لكن لم يكونوا يعلموا ان بعد الفرح هذا و الضحك سوف يكون هناك حزن و تعاسه ستعم عليهم و تفريقهم
باك
تذكر يوم وفاتهم و بعدها ب عده أيام و بعد مقابلته مع أديش قرر بيع أنيكا .. باع حفيدته لكى ينتقم من أديش و دانيلا و لكن كان أعمى عن حقيقة أنها حفيدته أيضا .. ما هذة القسوة
فلاش باك
دخل أديش فجأة من باب القصر و نادى على كيلانى
أديش : كيلاااااااانى ... انت يا كيلانى أخرج و واجهنى
تجمعت العائلة على صوت أديش العالى و خرج كيلانى من غرفة المكتب
كيلانى ب غضب : أديش أنت بتعمل أيه هنا و مسن سمحلك تدخل بيتى و تزعق فيه كمان
أديش ب غضب : ليك عين تتكلم بعد ما قتلت أبنك و بنتى .. فين أنيكا .. فين حفيدتى لا يمكن أسيبهالك ثانيه واحده
نظر الكل ب صدمه إلى كيلانى
تيج : بابا الكلام اللى بيقولوا أستاذ أديش داه صح
كيلانى ب غضب : صح ايه أنت هتصدق الكلام الفارغ داه
وجهه كيلانى حديثه إلى أديش
كيلانى : أقتل مين هقتل أبنى أنت أتجننت و بعدين أنت ملكش حاجه عندى هنا
أديش : بقى هو الكلام بقى كده تمام انا هعرف أخد حفيدتى منك أزاى .. دلوقتى بينى و بينك المحاكم يا كيلانى
كيلانى : اعلى ما فى خيلك أركبه
رحل أديش و دخل كيلانى و روهان و كابير غرفة المكتب
كيلانى : كابير عايزك تسافر فرنسا و تتكلم و تتفق مع كيفن
كابير و روهان ب صدمه
روهان : عايز كيفن فى أيه يا بابا
كيلانى : هخليه يشوفلى مشترى بره الهند و فرنسا
كابير : حضرتك عايز المشترى ف ايه يا عمى
كيلانى : هبيع أنيكا
نظر كابير و روهان إليه ب صدمه و لم ينطقوا على الحديث من الصدمه
روهان ب صدمه : هتبيع أنيكا طب ف دام حضرتك مش عايزها طب ما تديها ل عمى أديش
كيلانى ب غضب : لا انا هبيعها عشان أكسره ... هبيعها و أقوله أنها ماتت من صدمتها فى موت أبوها و أموها .. هبيعها عشان أنتقم
روهان ب خضوع : براحتك يا بابا اللى تشوفه ...
باك
أغمض كيلانى عيناه ب وجع و ألم و لكنه فتح عينه و قال بإصرار و عزم
كيلانى : هرجعك .. هرجعك ل حضنى .. هرجعك و هعوضك .. هرجعك عشان تعوضينى عن ابنى ... بسببك فوقت من وهم كنت عايش فيه وهم الأنتقام .. يارب سامحنى و اغفرلى .... يتبع
أيه رأيكوا ؟! 🌚❤
كانت صدمه مش كده 😂😂😂
يا ترى هيقدر يرجع أنيكا ؟!
توقاعتكوا ❤

عذاب حبك 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن