" أيحق لى إيقاف الزمن و أخذ عناق منك و أنت لا تعلم ... 💔 "
كان شيفاى و منذ دخول آسر المنزل ينظر لمزاحها معة و يشعر بالغيرة و عندما أتصل طارق كان يريد كسر الهاتف عندما قال أنها زوجة هذا الآسر و لم يكن الحال أقل عند أبهاى ف حتى لو كانوا فى سن أبنتها و لكن لماذا يلقبونها بألقاب ليست من حقهم بل حقة .. حقة أحقا أبهاى من حقك أم أنك تعطى لك حق ليس حقك و لكن شيفاى لم يستطيع الصمت عندما قالت أنها متفرغة لا لن يتنازل عن إعطائها كل ما تريدة و تتمناة لم يشعر غير و هو يرفض و بعدها برر رفصة و لكن ماذا عن نظرتها يا إلهى أنى أسير لعينيها حقا لم أرى و لن أرى أروع منهم برائتها ضحكتها كل شئ بها يجذبنى أكثر إليها و لكن أحقا الذى يظهر فى عينيها حقيقى أم أنة يتخيل و لكن قاطع تأملة أمينة
أمينة ب إحراج : شيفاى يا بنى شيتال تبقى حفيدتكم يعنى من حقها تروح معاكم لكن أحنا ...
قاطعها شيفاى : حضرتك تبقى والدتها يعنى حقك قبلينا كلنا
بيا : بلاش عشان خاطر بنتك أنيكا عشان خاطرى أنا
جيا : عشان خاطر بناتك جيا و بيا على الأقل
أمينة ب أستسلام و أبتسامة : مقدرش أرفضلكوا طلب
بيا و جيا : هييييييييى
ضحكوا على طفوليتهم
أمينة ب ضحك : عندى 3 بنات مجانين و أطفال مهما كبروا
آسر ب همس ل شيتال ( أنيكا ) بعد أن أغلق مع طارق بقولة أنة سيظبط الأمور و يكلمة : أنا حاسس إنى كيس جوافة
شيتال ( أنيكا ) ب همس هى الآخرى : و أية الجديد
آسر : لو مش هتعشونى أقوم أمشى
شيتال ( أنيكا ) ب قرف مصطنع : حاضر يا مفجوع
كان يلاحظ الهمس بينهم فشعر بالغيرة و قرر إنهاء الهمسات بينهم
شيفاى ب غيرة لم يستطيع مداراتها : مش يمكن أنيكا يكون عندها خطط تانى
أمينة ب لهفة : دى ما هتصدق كان نفسها أساسا تشوف البحر معتقدش
نظر آسر ل شيفاى و كان هذا أول لقاء لأعينهم سويا لمح آسر نظرات شيفاى لة و لم تغيب عنة الغيرة فى نبرتة و لكن ما كان واضح بهم هو عشقة ل شيتال ( أنيكا ) ف صدم آسر و شعر بالغيرة أيضا فهو يحبها أيضا فكان الأثنين ينظروا لبعض بتحدى و غيرة و أكثرهم عشقا ل شيتال ( أنيكا ) لاحظت أمينة ما يحدث بين الأثنين ف قررت كسر النظرات بينهم
أمينة : طب أية مش هتتعشوا
أبهاى مساندا لها بعد أن لمح هو أيضا الأثنين : أة يلا نقوم نتعشى
ذهب جميع الشباب و الرجال إلى الطاولة و ذهبن السيدات و البنات إلى المطبخ لمساعدة منيرة و منال فى نقل باقى الأطباق على الطاولة و عندما خرج الجميع جلسوا فى أماكنهم و لكن لم يبقى سوى كرسى واحد ذهبت شيتال ( أنيكا ) و جلست علية متوترة فكان شيفاى يجلس على يمينها و آسر يجلس على يسارها ، ذهب يوسف و جلس على قدميها كالعادة و لكن كانت هى متوترة للغاية فجلوسها بجانب شيفاى يتوترها و هى لا تعلم ما يشعر بة شيفاى و آسر فكانوا حقا فى قمة غيرتهم
أمينة : كل يا آسر يا حبيبى
آسر : أحم ميرسى يا طنط تسلم أيدك من قبل ما أدوق كفاية إن يومى هيخلص ب أكلك
أمينة ب أبتسامة : بالهنا و الشفا ، بس المرة دى أنا مش عاملاة لوحدى أنا و فريدة و بينكى و جانفى عاملينة
آسر ب أبتسامة : تسلم أيديكم من قبل ما أدوق
يوسف ب همس ل شيتال ( أنيكا ) : تعرفى يا شوشو
شيتال ( أنيكا ) ب همس و هى تطعمة : أية
يوسف : فى مفاجأة ليكى
شيتال ( أنيكا ) ب أستغراب : مفاجأة أية
يوسف : لو قولتك متبقاش مفاجأة بس أنت عارفة إنى مش بخبى عليكى حاجة
شيتال ( أنيكا ) : جدع يا يويتى تربيتى
يوسف : فى تورتة
شيتال ( أنيكا ) : أية تورتة ، أكيد ماما اللى عاملاها
يوسف : لا شيفاى
صعقت شيتال ( أنيكا ) مما قال يوسف و لكن يوسف لم يتوقف عند هذا الحد بل أكمل
يوسف : شيفاى هو اللى عملها و بأيدة كمان بس أحنا كلنا ساعدناة أنا و وليد و أدهم و جاسر و أوم و رودرا و ..
أخذ يقول لها الأسماء و لكن هى كانت فى عالم آخر أحقا فعل لها تورتة بيدية .. وقع الكلام الدائر بين يوسف و شيتال ( أنيكا ) على مسامع آسر و شيفاى فشعر آسر بالغيرة الشديدة فهى كانت شاردة فى كلام يوسف و شعر شيفاى بالأنتصار على آسر حتى لو كانت مفاجأة لها و لكن على الأقل علمت أنة فعلها من أجلها و شادرة فية
كيلانى : أة صحيح بكرة هتتحركوا الساعة كام
شيتال ( أنيكا ) ب أستغراب و هى تفيق من سرحانها : نتحرك فين
يوسف ب حماس : هنخرج بكرة نروح النادى
أدهم ب حماس : أنا بقول نروح بدرى ناخد اليوم من أولة
بيا ب حماس لا يقل عن أدهم : أنا مع الفكرة جدا
كيلانى ب ضحك : شكل العيال الكبيرة فرحانة و متحمسة أكتر من العيال الصغيرة
شيتال ( أنيكا ) : و أنا معرفش لية
وليد : عشان قررنا و أنتى برة و قولنا لما ترجعى نبقى نقولك
راجينى ب سخرية : و بعدين مش لازم كل حاجة نبقى عايزين نعملها نبلغك بيها الأول
شيتال ( أنيكا ) : أظن لو حد جية قالك هنتحرك بكرة الساعة كام و أنت أصلا مش عارفة هو بيتكلم عن أية هتسألى و لا أية هتمشى معايا زى البقرة اللى بيجروها
كان الجميع يحاول كبت ضحكتهم على راجينى ف شيتال ( أنيكا ) شبهتها ب البقرة
راجينى ب غضب : أنا بقرة
شيتال ( أنيكا ) : أنا مقولتش كدة اللى على رأسة بطحة بقى
راجينى بعدم فهم : يعنى أية
شيتال ( أنيكا ) ب ضحكة أستهزاء : يعنى لية أخدتى الكلام على نفسك إذا كنتى أنتى عارفة نفسك
أنصدمت راجينى و قالت ب غضب : أنتى واحدة قليلة الأدب
شيفاى ب غضب : رااااجينى أحترمى نفسك و أعرفى أنتى بتتكلمى مع مين
راجينى ب دموع تماسيح : هى اللى أبتديت و شتمتنى قدامكوا و كلكوا ساكتين
آسر مدافعا عن صديقة و حب عمرة : أنتى هتتبلى عليها أنتى اللى أبتديتى
راجينى : و أنت مين أصلا عشان تتكلم معايا
شيتال ( أنيكا ) ب غضب و صراخ : لاااااا بقولك أاااية أنتى لحد هنا و تسكتى خالص ، أنا قولت قبل كدة مش هقبل إهانة من أى حد مهما كان ها مهما كان مين ل حد يخصنى
راجينى : و هو يخصك
شيتال ( أنيكا ) ب برود صادم : طبعا فدام من ناحيتى يبقى يخصنى و كان قصدى اللى يخصنى يعنى أى حد تبعى
كيلانى : راجينى أعتذرى حالا
راجينى : لا
كيلانى ب صراخ : راجينى أعتذرى حالا ليها بدل ما أطردك مش برة البيت لا برة العيلة
شيتال ( أنيكا ) : و أنا مش عايزة إعتذار الإعتذار المفروض ل آسر
شيفاى : هتعتذر ليكوا أنتوا الأتنين
نظر آسر لة فى صدمة ، فحتى لو كان آسر غريمة كمان أزعم و لكنة ليس ب ظالم فمن غلط علية الأعتذار لة مهما كان العلاقة بينهم و لكن كانت الصدمة الكبيرة من حق آسر ف الذى شاهدة فى عينية لا يدل على ما يقولة و لكن جزء منة يشك فية
راجينى صدمت من كلامهم أحقا يساوموها على بقائها بينهم بإعتذارها ل هذول الأثنين و لكن قررت تجنب كل هذا الآن و الأعتذار رغما عنها و هى تريد أن تبكى حقا
راجينى : أنا أسفة
و ذهبت إلى غرفتها غاضبة .. باكية على إهانتها !
ذهبت خلفها والدتها
شيتال ( أنيكا ) : مكنش فية داعى اللى حصل الموضوع كان ممكن يتحل بالتفاهم مش بالتهديد
كيلانى : للأسف مينفعش غير التهديد .. داة اللى أكتشفتة مؤخرا مش كل الناس زيك يا بنتى طيبين و بيتفاهموا
آسر : أحم أنا لازم أمشى
أمينة : يا بنى أنت مكملتش أكلك
آسر : معلش بقى يا أمينو بس لازم أمشى مش هينفع أقعد أكتر من كدة
شيفاى ب برود : شرفت
شيفاى ف نفسة : و ياريت الزيارة متتكررش
خجلت شيتال ( أنيكا ) ف هو يطردة و لكن .. لماذا لم تعصب علية مثلما فعلت مع راجينى ؟ ، سؤال لم تستطيع أو بالأحرى لا تريد الإجابة علية
آسر : ينفع أنا و الشباب نيجى بكرة النادى اللى هتروحوة
وجة كلامة ل كيلانى
كيلانى ب خبث : طبعا يا حبيبى و أهو بالمرة نتعرف على الباقى و عليك أكتر
آسر ب أبتسامة : شكرا .. هبقى أكلمك لما أروح
وجة آخر جملة ل شيتال ( أنيكا ) و لكنها أشعلت الفتيل المتبقى من الغيرة لة من هو حتى يتحدث معها و يتسامرون ، كاد يذهب ل قتل هذا الآسر و لكن منعوة أومكارا و رودرا و أدى
أدى : إهدى يا شيفاى مش كدة
أومكارا : فعلا إهدى و بلاش مشاكل معاها
رودرا : على الأقل دلوقتى
ردت شيتال ( أنيكا ) على آسر ب : تمام
آسر : سلام
الجميع ماعدا شيفاى : سلام
و ذهب آسر
شيتال ( أنيكا ) : طب أنا هطلع أخد شاور عشان تعبانة جداااا و اليوم كان طويل أوى
أمينة : ماشى يا حبيبتى
و ذهبت شيتال ( أنيكا ) إلى غرفتها و ذهب الشباب إلى الحديقة و ظل كيلانى و تيج و أبهاى و بينكى و جانفى و أمينة و فريدة و إبرايهم و هشام فى غرفة الجلوس يتسامرون و يخططون ليوم غد و ذهب الباقى إلى غرفهم
فى الحديقة
شيفاى : أنا هتجنن
بريانكا : يا شيفاى مش كدة إهدى و متعملش مشكلة معاها
بيا : أنتوا أصلا علاقتكوا مش مستحملة مشاكل أكتر من اللى فيها
جيا : و بعدين أنت بنفسك لو تفتكر إن هى قالت من بعد المشكلة اللى حصلت معاهم أنها مش بتحب حد فيهم و بتعتبرهم أخواتها و أصحابها بس
شيفاى : بس اللى من ناحية الواد داة ليها مجننى لا و هزارها معاة على التليفون و لما جية ، يهزر معاها بتاع أية هو
كان يتحدث و هو فى قمة غضبة و غيرتة
أدى : شيفاى هو معاها من قبل ما تشوفك و ...
قاطعة شيفاى : إزاى و هى بنت عمى يعنى أنا اللى أعرفها الأول ، و أنا أول حد شالها لما أتولدت و كمان كانت أول نظرة و ضحكة كانوا ليا أنا مش هو
أدى : بس هى متعرفش داة
رودرا : و لا فاكرة حاجة و لا فاكراك حتى ، هى فاكرة ال 12 سنة اللى عاشتهم هنا الأصحاب اللى كونتهم هنا و المعارف و العيلة ، كل حاجة مختلفة عليها و صعبة كمان
أومكارا : شيفاى هى مش معنى أنها بتهزر و بتضحك يبقى هى تخطت الموضوع بالعكس هى أكثر واحدة متأثرة و يمكن كمان مش عارفة تتخطى الموضوع ، مش معنى أنها ساكتة يبقى هى راضية ، يمكن بتحاول تتقبل لكن هيبقى صعب عليها و محتاج وقت ، شيفاى أديها وقتها و فرصتها متخربش الدنيا أكتر ما هى خربانة
أدى : حاول تتحكم فى نفسك عشان متخسرهاش للأبد يا صاحبى
بعد أن أخذت شيتال ( أنيكا ) الشاور تبعها خرجت تختار ملابسها ف وقع نظرها على الأغراض التى جلبها آسر لها
شيتال ( أنيكا ) ب تذكر و هى تضرب جبهتها ب باطن يديها : أااااخ إزاى نسيت أديلة الهدايا بتاعتة و العيال بردو ، بجد برافو عليكى يا شيتال
أرتدت منامة بيتية ثقيلة ل برودة الجو نوعا ما و أتجهت أولا إلى غرفة أخيها و أولاد خالتها و خلانها و أعطتهم الكثير و الكثير من الحلويات ( الشيكولاتة و الجيليكولا و المصاصات و ... إلخ )
و ذهبت و أحضرت هدايا شيفاى لكى تعطيها لة فهو الوحيد الذى لم تعطية هديتة لأنها نسيتها مع آسر ، فما سيكون رد فعل شيفاى .... يتبع
رأيكوا ؟! 🌚❤
توقعاتكوا ؟
تفتكروا أية هدية شيفاى ؟
و تفتكروا رد فعلة هتكون عاملة إزاى ؟
و أية اللى هيحصل يوم الخروجة ؟
أنت تقرأ
عذاب حبك 💔
Romanceهل يمكن لحادثة أن تغير حياة الكثير ؟! هل يوجد أهل تكره السعادة لأبنائها ؟! هل يوجد سبب يجعل الأهل تقسى على أولادها ؟! هل .. هل .. هل .. هناك أسئلة كثيرة البعض لها إجابة و البعض لا و لكن الأكيد أن من يتحمل ذنب الأهل الأطفال ...💔