بارت 74

30 2 3
                                    

" أيحق لى إيقاف الزمن و أخذ عناق منك و أنت لا تعلم ... 💔 "
كان شيفاى و منذ دخول آسر المنزل ينظر لمزاحها معة و يشعر بالغيرة و عندما أتصل طارق كان يريد كسر الهاتف عندما قال أنها زوجة هذا الآسر و لم يكن الحال أقل عند أبهاى ف حتى لو كانوا فى سن أبنتها و لكن لماذا يلقبونها بألقاب ليست من حقهم بل حقة .. حقة أحقا أبهاى من حقك أم أنك تعطى لك حق ليس حقك و لكن شيفاى لم يستطيع الصمت عندما قالت أنها متفرغة لا لن يتنازل عن إعطائها كل ما تريدة و تتمناة لم يشعر غير و هو يرفض و بعدها برر رفصة و لكن ماذا عن نظرتها يا إلهى أنى أسير لعينيها حقا لم أرى و لن أرى أروع منهم برائتها ضحكتها كل شئ بها يجذبنى أكثر إليها و لكن أحقا الذى يظهر فى عينيها حقيقى أم أنة يتخيل و لكن قاطع تأملة أمينة
أمينة ب إحراج : شيفاى يا بنى شيتال تبقى حفيدتكم يعنى من حقها تروح معاكم لكن أحنا ...
قاطعها شيفاى : حضرتك تبقى والدتها يعنى حقك قبلينا كلنا
بيا : بلاش عشان خاطر بنتك أنيكا عشان خاطرى أنا
جيا : عشان خاطر بناتك جيا و بيا على الأقل
أمينة ب أستسلام و أبتسامة : مقدرش أرفضلكوا طلب
بيا و جيا : هييييييييى
ضحكوا على طفوليتهم
أمينة ب ضحك : عندى 3 بنات مجانين و أطفال مهما كبروا
آسر ب همس ل شيتال ( أنيكا ) بعد أن أغلق مع طارق بقولة أنة سيظبط الأمور و يكلمة : أنا حاسس إنى كيس جوافة
شيتال ( أنيكا ) ب همس هى الآخرى : و أية الجديد
آسر : لو مش هتعشونى أقوم أمشى
شيتال ( أنيكا ) ب قرف مصطنع : حاضر يا مفجوع
كان يلاحظ الهمس بينهم فشعر بالغيرة و قرر إنهاء الهمسات بينهم
شيفاى ب غيرة لم يستطيع مداراتها : مش يمكن أنيكا يكون عندها خطط تانى
أمينة ب لهفة : دى ما هتصدق كان نفسها أساسا تشوف البحر معتقدش
نظر آسر ل شيفاى و كان هذا أول لقاء لأعينهم سويا لمح آسر نظرات شيفاى لة و لم تغيب عنة الغيرة فى نبرتة و لكن ما كان واضح بهم هو عشقة ل شيتال ( أنيكا ) ف صدم آسر و شعر بالغيرة أيضا فهو يحبها أيضا فكان الأثنين ينظروا لبعض بتحدى و غيرة و أكثرهم عشقا ل شيتال ( أنيكا ) لاحظت أمينة ما يحدث بين الأثنين ف قررت كسر النظرات بينهم
أمينة : طب أية مش هتتعشوا
أبهاى مساندا لها بعد أن لمح هو أيضا الأثنين : أة يلا نقوم نتعشى
ذهب جميع الشباب و الرجال إلى الطاولة و ذهبن السيدات و البنات إلى المطبخ لمساعدة منيرة و منال فى نقل باقى الأطباق على الطاولة و عندما خرج الجميع جلسوا فى أماكنهم و لكن لم يبقى سوى كرسى واحد ذهبت شيتال ( أنيكا ) و جلست علية متوترة فكان شيفاى يجلس على يمينها و آسر يجلس على يسارها ، ذهب يوسف و جلس على قدميها كالعادة و لكن كانت هى متوترة للغاية فجلوسها بجانب شيفاى يتوترها و هى لا تعلم ما يشعر بة شيفاى و آسر فكانوا حقا فى قمة غيرتهم
أمينة : كل يا آسر يا حبيبى
آسر : أحم ميرسى يا طنط تسلم أيدك من قبل ما أدوق كفاية إن يومى هيخلص ب أكلك
أمينة ب أبتسامة : بالهنا و الشفا ، بس المرة دى أنا مش عاملاة لوحدى أنا و فريدة و بينكى و جانفى عاملينة
آسر ب أبتسامة : تسلم أيديكم من قبل ما أدوق
يوسف ب همس ل شيتال ( أنيكا ) : تعرفى يا شوشو
شيتال ( أنيكا ) ب همس و هى تطعمة : أية
يوسف : فى مفاجأة ليكى
شيتال ( أنيكا ) ب أستغراب : مفاجأة أية
يوسف : لو قولتك متبقاش مفاجأة بس أنت عارفة إنى مش بخبى عليكى حاجة
شيتال ( أنيكا ) : جدع يا يويتى تربيتى
يوسف : فى تورتة
شيتال ( أنيكا ) : أية تورتة ، أكيد ماما اللى عاملاها
يوسف : لا شيفاى
صعقت شيتال ( أنيكا ) مما قال يوسف و لكن يوسف لم يتوقف عند هذا الحد بل أكمل
يوسف : شيفاى هو اللى عملها و بأيدة كمان بس أحنا كلنا ساعدناة أنا و وليد و أدهم و جاسر و أوم و رودرا و ..
أخذ يقول لها الأسماء و لكن هى كانت فى عالم آخر أحقا فعل لها تورتة بيدية .. وقع الكلام الدائر بين يوسف و شيتال ( أنيكا ) على مسامع آسر و شيفاى فشعر آسر بالغيرة الشديدة فهى كانت شاردة فى كلام يوسف و شعر شيفاى بالأنتصار على آسر حتى لو كانت مفاجأة لها و لكن على الأقل علمت أنة فعلها من أجلها و شادرة فية
كيلانى : أة صحيح بكرة هتتحركوا الساعة كام
شيتال ( أنيكا ) ب أستغراب و هى تفيق من سرحانها : نتحرك فين
يوسف ب حماس : هنخرج بكرة نروح النادى
أدهم ب حماس : أنا بقول نروح بدرى ناخد اليوم من أولة
بيا ب حماس لا يقل عن أدهم : أنا مع الفكرة جدا
كيلانى ب ضحك : شكل العيال الكبيرة فرحانة و متحمسة أكتر من العيال الصغيرة
شيتال ( أنيكا ) : و أنا معرفش لية
وليد : عشان قررنا و أنتى برة و قولنا لما ترجعى نبقى نقولك
راجينى ب سخرية : و بعدين مش لازم كل حاجة نبقى عايزين نعملها نبلغك بيها الأول
شيتال ( أنيكا ) : أظن لو حد جية قالك هنتحرك بكرة الساعة كام و أنت أصلا مش عارفة هو بيتكلم عن أية هتسألى و لا أية هتمشى معايا زى البقرة اللى بيجروها
كان الجميع يحاول كبت ضحكتهم على راجينى ف شيتال ( أنيكا ) شبهتها ب البقرة
راجينى ب غضب : أنا بقرة
شيتال ( أنيكا ) : أنا مقولتش كدة اللى على رأسة بطحة بقى
راجينى بعدم فهم : يعنى أية
شيتال ( أنيكا ) ب ضحكة أستهزاء : يعنى لية أخدتى الكلام على نفسك إذا كنتى أنتى عارفة نفسك
أنصدمت راجينى و قالت ب غضب : أنتى واحدة قليلة الأدب
شيفاى ب غضب : رااااجينى أحترمى نفسك و أعرفى أنتى بتتكلمى مع مين
راجينى ب دموع تماسيح : هى اللى أبتديت و شتمتنى قدامكوا و كلكوا ساكتين
آسر مدافعا عن صديقة و حب عمرة : أنتى هتتبلى عليها أنتى اللى أبتديتى
راجينى : و أنت مين أصلا عشان تتكلم معايا
شيتال ( أنيكا ) ب غضب و صراخ : لاااااا بقولك أاااية أنتى لحد هنا و تسكتى خالص ، أنا قولت قبل كدة مش هقبل إهانة من أى حد مهما كان ها مهما كان مين ل حد يخصنى
راجينى : و هو يخصك
شيتال ( أنيكا ) ب برود صادم : طبعا فدام من ناحيتى يبقى يخصنى و كان قصدى اللى يخصنى يعنى أى حد تبعى
كيلانى : راجينى أعتذرى حالا
راجينى : لا
كيلانى ب صراخ : راجينى أعتذرى حالا ليها بدل ما أطردك مش برة البيت لا برة العيلة
شيتال ( أنيكا ) : و أنا مش عايزة إعتذار الإعتذار المفروض ل آسر
شيفاى : هتعتذر ليكوا أنتوا الأتنين
نظر آسر لة فى صدمة ، فحتى لو كان آسر غريمة كمان أزعم و لكنة ليس ب ظالم فمن غلط علية الأعتذار لة مهما كان العلاقة بينهم و لكن كانت الصدمة الكبيرة من حق آسر ف الذى شاهدة فى عينية لا يدل على ما يقولة و لكن جزء منة يشك فية
راجينى صدمت من كلامهم أحقا يساوموها على بقائها بينهم بإعتذارها ل هذول الأثنين و لكن قررت تجنب كل هذا الآن و الأعتذار رغما عنها و هى تريد أن تبكى حقا
راجينى : أنا أسفة
و ذهبت إلى غرفتها غاضبة .. باكية على إهانتها !
ذهبت خلفها والدتها
شيتال ( أنيكا ) : مكنش فية داعى اللى حصل الموضوع كان ممكن يتحل بالتفاهم مش بالتهديد
كيلانى : للأسف مينفعش غير التهديد .. داة اللى أكتشفتة مؤخرا مش كل الناس زيك يا بنتى طيبين و بيتفاهموا
آسر : أحم أنا لازم أمشى
أمينة : يا بنى أنت مكملتش أكلك
آسر : معلش بقى يا أمينو بس لازم أمشى مش هينفع أقعد أكتر من كدة
شيفاى ب برود : شرفت
شيفاى ف نفسة : و ياريت الزيارة متتكررش
خجلت شيتال ( أنيكا ) ف هو يطردة و لكن .. لماذا لم تعصب علية مثلما فعلت مع راجينى ؟ ، سؤال لم تستطيع أو بالأحرى لا تريد الإجابة علية
آسر : ينفع أنا و الشباب نيجى بكرة النادى اللى هتروحوة
وجة كلامة ل كيلانى
كيلانى ب خبث : طبعا يا حبيبى و أهو بالمرة نتعرف على الباقى و عليك أكتر
آسر ب أبتسامة : شكرا .. هبقى أكلمك لما أروح
وجة آخر جملة ل شيتال ( أنيكا ) و لكنها أشعلت الفتيل المتبقى من الغيرة لة من هو حتى يتحدث معها و يتسامرون ، كاد يذهب ل قتل هذا الآسر و لكن منعوة أومكارا و رودرا و أدى
أدى : إهدى يا شيفاى مش كدة
أومكارا : فعلا إهدى و بلاش مشاكل معاها
رودرا : على الأقل دلوقتى
ردت شيتال ( أنيكا ) على آسر ب : تمام
آسر : سلام
الجميع ماعدا شيفاى : سلام
و ذهب آسر
شيتال ( أنيكا ) : طب أنا هطلع أخد شاور عشان تعبانة جداااا و اليوم كان طويل أوى
أمينة : ماشى يا حبيبتى
و ذهبت شيتال ( أنيكا ) إلى غرفتها و ذهب الشباب إلى الحديقة و ظل كيلانى و تيج و أبهاى و بينكى و جانفى و أمينة و فريدة و إبرايهم و هشام فى غرفة الجلوس يتسامرون و يخططون ليوم غد و  ذهب الباقى إلى غرفهم
فى الحديقة
شيفاى : أنا هتجنن
بريانكا : يا شيفاى مش كدة إهدى و متعملش مشكلة معاها
بيا : أنتوا أصلا علاقتكوا مش مستحملة مشاكل أكتر من اللى فيها
جيا : و بعدين أنت بنفسك لو تفتكر إن هى قالت من بعد المشكلة اللى حصلت معاهم أنها مش بتحب حد فيهم و بتعتبرهم أخواتها و أصحابها بس
شيفاى : بس اللى من ناحية الواد داة ليها مجننى لا و هزارها معاة على التليفون و لما جية ، يهزر معاها بتاع أية هو
كان يتحدث و هو فى قمة غضبة و غيرتة
أدى : شيفاى هو معاها من قبل ما تشوفك و ...
قاطعة شيفاى : إزاى و هى بنت عمى يعنى أنا اللى أعرفها الأول ، و أنا أول حد شالها لما أتولدت و كمان كانت أول نظرة و ضحكة كانوا ليا أنا مش هو
أدى : بس هى متعرفش داة
رودرا : و لا فاكرة حاجة و لا فاكراك حتى ، هى فاكرة ال 12 سنة اللى عاشتهم هنا الأصحاب اللى كونتهم هنا و المعارف و العيلة ، كل حاجة مختلفة عليها و صعبة كمان
أومكارا : شيفاى هى مش معنى أنها بتهزر و بتضحك يبقى هى تخطت الموضوع بالعكس هى أكثر واحدة متأثرة و يمكن كمان مش عارفة تتخطى الموضوع ، مش معنى أنها ساكتة يبقى هى راضية ، يمكن بتحاول تتقبل لكن هيبقى صعب عليها و محتاج وقت ، شيفاى أديها وقتها و فرصتها متخربش الدنيا أكتر ما هى خربانة
أدى : حاول تتحكم فى نفسك عشان متخسرهاش للأبد يا صاحبى
بعد أن أخذت شيتال ( أنيكا ) الشاور تبعها خرجت تختار ملابسها ف وقع نظرها على الأغراض التى جلبها آسر لها
شيتال ( أنيكا ) ب تذكر و هى تضرب جبهتها ب باطن يديها : أااااخ إزاى نسيت أديلة الهدايا بتاعتة و العيال بردو ، بجد برافو عليكى يا شيتال
أرتدت منامة بيتية ثقيلة ل برودة الجو نوعا ما و أتجهت أولا إلى غرفة أخيها و أولاد خالتها و خلانها و أعطتهم الكثير و الكثير من الحلويات ( الشيكولاتة و الجيليكولا و المصاصات و ... إلخ )
و ذهبت و أحضرت هدايا شيفاى لكى تعطيها لة فهو الوحيد الذى لم تعطية هديتة لأنها نسيتها مع آسر ، فما سيكون رد فعل شيفاى .... يتبع
رأيكوا ؟! 🌚❤
توقعاتكوا ؟
تفتكروا أية هدية شيفاى ؟
و تفتكروا رد فعلة هتكون عاملة إزاى ؟
و أية اللى هيحصل يوم الخروجة ؟

عذاب حبك 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن