بارت 39

28 2 3
                                    

" الطيور على أشكالها تقع ... ❤ "
كانت فى غرفتها بعد أن أخذت حماما و أبدلت ملابسها كانت تجلس على السرير و هى تفكر فى كل ما حدث و وجدت نفسها تفكر فية
شيتال ( أنيكا ) : أية اللى بيحصلى داة .. من أول ما شوفتة و أنا مش عارفة أية الأحساس داة .. إزاى قدر يقنعنى ب قعدتنا هنا .. و لية كنت حاسة بتوتر و أنا قاعدة جنبة .. أنا عندى أصحاب ولاد كتير و بقعد جنبهم و عادى لية بقى و أشمعنى المرة دى و أشمعنى هو بالذات .. مش قادرة أفهم حاجة
قاطع تفكيرها صوت رنين هاتفها ف وجدت سرين المتصلة ف أجابت
شيتال ( أنيكا ) : ألو
سرين : أيوة يا بنتى عاملة أية
شيتال ( أنيكا ) : أنا الحمد لله أنتى عاملة أية
سرين : أنا الحمد لله سيبك منى أنتى خضيتينا عليكى إمبارح
شيتال ( أنيكا ) : لا متتخضوش أنا بخير الحمد لله ، بقولك يا سرين
كان يحمل صنية الأكل و كان سيدق الباب لكن سمع تحدثها كان سيذهب و ينتظر إنتهائها من مكالمتها و يأتى إليها فيما بعد و لكن أستوقفة حديثها
سرين : قولى
شيتال ( أنيكا ) : أحم هو الشباب عاملين أية و آسر و على عاملين أية
أحس بغيرة شديدة و هى تسأل على أصحابها و حددت أثنين منهم
سرين : هتصدقينى لو قولتلك معرفش ، أتصلت ب عمر عشان أعرف إذا كان عرف أخبار عن على أو لا أخبارة مطمنش
شيتال ( أنيكا ) ب توتر : حصلة حاجة
سرين : عمر طبعا معرفش هو كمان يوصل ل على فكلم مامتة و سألها و قالتلة إنة حابس نفسة فى أوضتة من ساعة ما رجع و آسر أنا كمان كلمت مامتة و قالتلى نفس الكلام ، الأثنين حابسين نفسهم
شيتال ( أنيكا ) : أوف .. طب هنعمل أية هنسكت
سرين : من ناحية هنسكت ف أحنا مش هنسكت بس أنا عندى سؤال
شيتال ( أنيكا ) : أسألى
سرين : أنتى كنتى تعرفى حاجة
شيتال ( أنيكا ) : مش هقولك إنى كنت عارفة بس كنت حاسة أن فى حاجة من ناحية آسر إنما على نهائى بس اللى حصل خلاهم صعبوا عليا هما كانوا بيحاولوا يداروا داة بس هنا و مرام مسكتوش و قاموا بالواجب .. بصراحة أنا مش عارفة أعمل أية أو أتصرف إزاى
سرين ب تفكير : مش عارفة .. أية رأيك أكلم الشباب و أشوفهم و لو كدة ننزل نتقابل فى أى حتة أهو يبقى الكل مشارك
شيتال ( أنيكا ) ب تفكير : أمممم معاكى حق شوفى العيال و كلمينى و أنا هقول ل ماما .. و بعدين بصراحة فى كلام كتير لازم يتقال و أنا شايفة إن معاكى حق
سرين : خلاص أنا هشوف العيال و هبقى أقولك .. سلام
شيتال ( أنيكا ) : سلام
و تركت هاتفها و قامت حتى تنزل و تأخذ رأى والدتها
فتحت الباب و صدمت بة أمامها و هو نظر إليها ب صدمة و إلى ما ترتدية
( لبس شيتال ( أنيكا ) صورة رقم 2 )
صدمت ف أغلقت الباب فى وجهة و هو أخذ يكتم ضحكة تحاول الخروج ، فشكلها على الرغم من أنة مغرى أنة مضحك أكثر
شيتال ( أنيكا ) فى سرها : نهار أسود أنا إزاى أخرج كدة مش لازم أفهم إن بقى فى ناس غير أمى و أخويا أية الكسفة دى بس
ذهبت و أبدلت ملابسها إلى ملابس محتشمة و نزلت تحت .. كان هو قد نزل و هو يضحك كلما يتذكر شكلها ف قابل بريانكا و بيا و جيا
بيا : أوعى الضحكة
جيا : ماشى تضحك مع نفسك لية ضحكنا معاك
بريانكا : من لقى أحبابة بقى
ضحكوا الثلاثة
شيفاى : عايزين أية أنتوا
لاحظوا أن صنية الأكل كما هى
بريانكا : مديتهاش الصنية لية ؟
تذكر شيفاى الموقف ف ضحك
جيا : هو بريانكا قالت نكتة و أنا مسمعتهاش
شيفاى ب ضحك : لا بس ...
أوقف كلامة عندما لمحها تنزل على الدرج
شيفاى : هسيبكوا دلوقتى
و رحل تاركهم واقفين مستغربين و لكن قاطع استغرابهم هى
شيتال ( أنيكا ) ب أبتسامة : أهلا
الثلاثة : أهلا
شيتال ( أنيكا ) : بصراحة أنا مش قادرة أفتكركوا أوى و لا قادرة أفرق بينكوا
وجهت كلامها إلى جيا و بيا ف ضحكوا
بريانكا ب ضحك : أنا بريانكا
شيتال ( أنيكا ) : أفتكرتك و تقريبا فى واحدة فيكوا جيا و التانية بيا صح
جيا و بيا ب ضحك : صح
شيتال ( أنيكا ) ب طفويلة : خلاص أستنوا أخمن
و سكتت لحظتين و جاوبت
شيتال ( أنيكا ) : يوووة مش عارفة أفتكر
بيا ب ضحك : أنا بيا و هى جيا
شيتال ( أنيكا ) ب ضحك : يعنى لما أعوز أفرق بينكوا أفرق بينكوا إزاى
بريانكا : بالتعود
ضحكوا الأربعة و شعروا بريانكا و جيا و بيا أن أنيكا ستكون الصديقة الرابعة لهم
شيتال ( أنيكا ) و هى تضرب جبهتها : أخخخ نسيتونى كنت نازلة لية
بريانكا : فى حاجة
شيتال ( أنيكا ) : لا بس كنت عايزة ماما
بريانكا : هتلاقيها قاعدة تحت مع ماما و طنط بينكى
شيتال ( أنيكا ) : قاعدين فين
بيا : تعالى نروح معاكى
شيتال ( أنيكا ) : لا أنتوا شكلكوا كنتوا طالعين و مش عايزة أعطلكوا
بيا : تعتطلينا عن أية أحنا كنا طالعين نقعد فى أوضة بريانكا شوية بس عادى ممكن ننزل تحت معاكى و لا أية
بريانكا : فعلا يلا بينا
و توجهوا الأربعة إلى مكان جلوس الكل
ف لمحتهم جانفى
جانفى : أية مش قولتوا هتطلعوا فوق شوية
بريانكا : بصراحة قابلنا أنيكا و أحنا نازلين و كانت عايزة طنط ف قولنا نيجى معاها
أمينة : كويسة يا حبيبتى عايزة حاجة
شيتال ( أنيكا ) : كويسة يا ماما بس كنت عايزاكى فى حاجة
أمينة : أية يا حبيبتى
شيتال ( أنيكا ) : بصراحة كنت بكلم سرين على الحوار اللى حصل إمبارح ف قالت هتشوف العيال و نتقابل عشان نتكلم أية رأيك
أمينة : تمام مفيش مشكلة بس متتأخريش و لما ترجعى لينا كلام
شيتال ( أنيكا ) : من غير ما تقولى هرجع بس و هنتكلم للصبح هروح بقى عشان أقولهم و أجهز
و قبلت أمينة من خدها و ذهبت إلى غرفتها
فريدة : هو أية الحوار اللى كانت بتتكلم علية داة
أمينة : أكيد حوار آسر و على
فريدة : ااااااه أفتكرت
أدى : هو كدة معناه أنها خارجة
أمينة : أيوة
بيا : أية داة أنا قولت هتقعد معانا إنهاردة و هنتكلم و نتعرف
أمينة : و الله يا بنتى أنا ذات نفسى قولت كدة بس الموضوع داة كمان مهم ف عشان كدة وافقت بس خايفة
هشام : خايفة من أية
أمينة : خايفة عليها من البنتين دول ، البنتين دول شايلين كمية غل و حقد من ناحيتها كان باين فى عنيهم أوى
فريدة : و الله معاكى حق
إبراهيم : سيبوها على الله و بعدين أنتوا عارفين البت بردو مش قليلة
أمينة : عارفة بس هبلة و طيبة و داة اللى مخوفنى .... يتبع
رأيكوا ؟! 🌚❤
توقعاتكوا ؟

عذاب حبك 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن