" الطيور على أشكالها تقع ... ❤ "
كانت فى غرفتها بعد أن أخذت حماما و أبدلت ملابسها كانت تجلس على السرير و هى تفكر فى كل ما حدث و وجدت نفسها تفكر فية
شيتال ( أنيكا ) : أية اللى بيحصلى داة .. من أول ما شوفتة و أنا مش عارفة أية الأحساس داة .. إزاى قدر يقنعنى ب قعدتنا هنا .. و لية كنت حاسة بتوتر و أنا قاعدة جنبة .. أنا عندى أصحاب ولاد كتير و بقعد جنبهم و عادى لية بقى و أشمعنى المرة دى و أشمعنى هو بالذات .. مش قادرة أفهم حاجة
قاطع تفكيرها صوت رنين هاتفها ف وجدت سرين المتصلة ف أجابت
شيتال ( أنيكا ) : ألو
سرين : أيوة يا بنتى عاملة أية
شيتال ( أنيكا ) : أنا الحمد لله أنتى عاملة أية
سرين : أنا الحمد لله سيبك منى أنتى خضيتينا عليكى إمبارح
شيتال ( أنيكا ) : لا متتخضوش أنا بخير الحمد لله ، بقولك يا سرين
كان يحمل صنية الأكل و كان سيدق الباب لكن سمع تحدثها كان سيذهب و ينتظر إنتهائها من مكالمتها و يأتى إليها فيما بعد و لكن أستوقفة حديثها
سرين : قولى
شيتال ( أنيكا ) : أحم هو الشباب عاملين أية و آسر و على عاملين أية
أحس بغيرة شديدة و هى تسأل على أصحابها و حددت أثنين منهم
سرين : هتصدقينى لو قولتلك معرفش ، أتصلت ب عمر عشان أعرف إذا كان عرف أخبار عن على أو لا أخبارة مطمنش
شيتال ( أنيكا ) ب توتر : حصلة حاجة
سرين : عمر طبعا معرفش هو كمان يوصل ل على فكلم مامتة و سألها و قالتلة إنة حابس نفسة فى أوضتة من ساعة ما رجع و آسر أنا كمان كلمت مامتة و قالتلى نفس الكلام ، الأثنين حابسين نفسهم
شيتال ( أنيكا ) : أوف .. طب هنعمل أية هنسكت
سرين : من ناحية هنسكت ف أحنا مش هنسكت بس أنا عندى سؤال
شيتال ( أنيكا ) : أسألى
سرين : أنتى كنتى تعرفى حاجة
شيتال ( أنيكا ) : مش هقولك إنى كنت عارفة بس كنت حاسة أن فى حاجة من ناحية آسر إنما على نهائى بس اللى حصل خلاهم صعبوا عليا هما كانوا بيحاولوا يداروا داة بس هنا و مرام مسكتوش و قاموا بالواجب .. بصراحة أنا مش عارفة أعمل أية أو أتصرف إزاى
سرين ب تفكير : مش عارفة .. أية رأيك أكلم الشباب و أشوفهم و لو كدة ننزل نتقابل فى أى حتة أهو يبقى الكل مشارك
شيتال ( أنيكا ) ب تفكير : أمممم معاكى حق شوفى العيال و كلمينى و أنا هقول ل ماما .. و بعدين بصراحة فى كلام كتير لازم يتقال و أنا شايفة إن معاكى حق
سرين : خلاص أنا هشوف العيال و هبقى أقولك .. سلام
شيتال ( أنيكا ) : سلام
و تركت هاتفها و قامت حتى تنزل و تأخذ رأى والدتها
فتحت الباب و صدمت بة أمامها و هو نظر إليها ب صدمة و إلى ما ترتدية
( لبس شيتال ( أنيكا ) صورة رقم 2 )
صدمت ف أغلقت الباب فى وجهة و هو أخذ يكتم ضحكة تحاول الخروج ، فشكلها على الرغم من أنة مغرى أنة مضحك أكثر
شيتال ( أنيكا ) فى سرها : نهار أسود أنا إزاى أخرج كدة مش لازم أفهم إن بقى فى ناس غير أمى و أخويا أية الكسفة دى بس
ذهبت و أبدلت ملابسها إلى ملابس محتشمة و نزلت تحت .. كان هو قد نزل و هو يضحك كلما يتذكر شكلها ف قابل بريانكا و بيا و جيا
بيا : أوعى الضحكة
جيا : ماشى تضحك مع نفسك لية ضحكنا معاك
بريانكا : من لقى أحبابة بقى
ضحكوا الثلاثة
شيفاى : عايزين أية أنتوا
لاحظوا أن صنية الأكل كما هى
بريانكا : مديتهاش الصنية لية ؟
تذكر شيفاى الموقف ف ضحك
جيا : هو بريانكا قالت نكتة و أنا مسمعتهاش
شيفاى ب ضحك : لا بس ...
أوقف كلامة عندما لمحها تنزل على الدرج
شيفاى : هسيبكوا دلوقتى
و رحل تاركهم واقفين مستغربين و لكن قاطع استغرابهم هى
شيتال ( أنيكا ) ب أبتسامة : أهلا
الثلاثة : أهلا
شيتال ( أنيكا ) : بصراحة أنا مش قادرة أفتكركوا أوى و لا قادرة أفرق بينكوا
وجهت كلامها إلى جيا و بيا ف ضحكوا
بريانكا ب ضحك : أنا بريانكا
شيتال ( أنيكا ) : أفتكرتك و تقريبا فى واحدة فيكوا جيا و التانية بيا صح
جيا و بيا ب ضحك : صح
شيتال ( أنيكا ) ب طفويلة : خلاص أستنوا أخمن
و سكتت لحظتين و جاوبت
شيتال ( أنيكا ) : يوووة مش عارفة أفتكر
بيا ب ضحك : أنا بيا و هى جيا
شيتال ( أنيكا ) ب ضحك : يعنى لما أعوز أفرق بينكوا أفرق بينكوا إزاى
بريانكا : بالتعود
ضحكوا الأربعة و شعروا بريانكا و جيا و بيا أن أنيكا ستكون الصديقة الرابعة لهم
شيتال ( أنيكا ) و هى تضرب جبهتها : أخخخ نسيتونى كنت نازلة لية
بريانكا : فى حاجة
شيتال ( أنيكا ) : لا بس كنت عايزة ماما
بريانكا : هتلاقيها قاعدة تحت مع ماما و طنط بينكى
شيتال ( أنيكا ) : قاعدين فين
بيا : تعالى نروح معاكى
شيتال ( أنيكا ) : لا أنتوا شكلكوا كنتوا طالعين و مش عايزة أعطلكوا
بيا : تعتطلينا عن أية أحنا كنا طالعين نقعد فى أوضة بريانكا شوية بس عادى ممكن ننزل تحت معاكى و لا أية
بريانكا : فعلا يلا بينا
و توجهوا الأربعة إلى مكان جلوس الكل
ف لمحتهم جانفى
جانفى : أية مش قولتوا هتطلعوا فوق شوية
بريانكا : بصراحة قابلنا أنيكا و أحنا نازلين و كانت عايزة طنط ف قولنا نيجى معاها
أمينة : كويسة يا حبيبتى عايزة حاجة
شيتال ( أنيكا ) : كويسة يا ماما بس كنت عايزاكى فى حاجة
أمينة : أية يا حبيبتى
شيتال ( أنيكا ) : بصراحة كنت بكلم سرين على الحوار اللى حصل إمبارح ف قالت هتشوف العيال و نتقابل عشان نتكلم أية رأيك
أمينة : تمام مفيش مشكلة بس متتأخريش و لما ترجعى لينا كلام
شيتال ( أنيكا ) : من غير ما تقولى هرجع بس و هنتكلم للصبح هروح بقى عشان أقولهم و أجهز
و قبلت أمينة من خدها و ذهبت إلى غرفتها
فريدة : هو أية الحوار اللى كانت بتتكلم علية داة
أمينة : أكيد حوار آسر و على
فريدة : ااااااه أفتكرت
أدى : هو كدة معناه أنها خارجة
أمينة : أيوة
بيا : أية داة أنا قولت هتقعد معانا إنهاردة و هنتكلم و نتعرف
أمينة : و الله يا بنتى أنا ذات نفسى قولت كدة بس الموضوع داة كمان مهم ف عشان كدة وافقت بس خايفة
هشام : خايفة من أية
أمينة : خايفة عليها من البنتين دول ، البنتين دول شايلين كمية غل و حقد من ناحيتها كان باين فى عنيهم أوى
فريدة : و الله معاكى حق
إبراهيم : سيبوها على الله و بعدين أنتوا عارفين البت بردو مش قليلة
أمينة : عارفة بس هبلة و طيبة و داة اللى مخوفنى .... يتبع
رأيكوا ؟! 🌚❤
توقعاتكوا ؟
أنت تقرأ
عذاب حبك 💔
Romanceهل يمكن لحادثة أن تغير حياة الكثير ؟! هل يوجد أهل تكره السعادة لأبنائها ؟! هل يوجد سبب يجعل الأهل تقسى على أولادها ؟! هل .. هل .. هل .. هناك أسئلة كثيرة البعض لها إجابة و البعض لا و لكن الأكيد أن من يتحمل ذنب الأهل الأطفال ...💔