بارت 45

32 3 3
                                    

" لم تخلق الأحلام لتكون مستحيله ... "
على طاولة الطعام كانوا يجلسون و بدأوا بتناول الطعام لكن بدون تيا و راجينى
شاندا : أية داة يا بابا مش هنستنى تيا
ميشتى : و راجينى
كانت شيتال ( أنيكا ) سوف تبدء بتناول طعامها و لكن عندما سمعتهم أنزلت معلقتها و أطعمتها إلى يوسف الجالس على قدميها
ميشتى : مش المفروض فى أحترام لإنتظار الباقى على الأكل
كانت توجهة كلامها إلى شيتال ( أنيكا )
شيتال ( أنيكا ) ب هدوء : أمال أنا سبت المعلقة لية أحتراما ليهم و مستنياهم
ميشتى بتهكم : لا واضح أمال المعلقة اللى كل بيها اللى قاعد على رجلك داة و مفكر نفسة أبنك ، عايزة تقنعينا ب أية
شيتال ( أنيكا ) بنفس الهدوء : أولا داة طفل لسة صغير معتقدش أنة لو جعان مش من حقة يأكل و لا أية ثانيا أظن حضرتك شايفة بقيت العيال لما سبت المعلقة هما كمان سابوها و أعتقد أحنا مش مجبرين على حاجة زى كدة ثالثا بقى و الأهم اللى قاعد على إنسان و لية أسم و أسمة يوسف داة لو حضرتك نسيتية يعنى و أيوة تقدرى تقولى علية أبنى لأنى اللى مربياة و عارفاة أكتر من أمة و أمة موجودة لو حضرتك عايزة تسأليها أما بقى آخرا ف بنات حضرتكم هما اللى متأخرين مش ذنب أى حد هنا تأخرهم يعنى نموت من الجوع مثلا
سكت الجميع بعد كلامها
كيلانى : أظن هى معاها حق بناتكوا اللى أتأخروا و دى مش أول مرة عشان أعدى .. ياريت الكل يبتدى أكل و بعد كدة اللى هيتأخر يبقى ياكل لوحدوا بقى كلامى للكل .. مفهوم
شيتال ( أنيكا ) : أنا أسفة بس أنا كنت بتكلم عن الجزء اللى يخصنى و يخص الناس اللى تخصنى ، حضرتكم مش مضطرين تأخدوا كلامى على ...
قاطعها كيلانى : هقطعك عشان أوضح حاجة بس .. مفيش حاجة هنا أسمها تخص حد معين
قاطعتة شيتال ( أنيكا ) : محدش قال حاجة على كلام حضرتك ، بس حضرتك كلامك يخص عيلتك أنا بتكلم عنى و عن عيلتى .. محبش الفترة اللى أحنا قاعدينها مع حضرتكم تخلق مشاكل ما بين العيلة ، هى فترة مؤقتة مش أكتر أحتراما ليكوا من قبلها أحترام لعيلتى و ...
قاطع كلامها رنين هاتفها وجدت المتصل تامر ف قلقت لأنة يتصل بها فى الصباح
أمينة : أية يا بنتى قلقتى لية كدة ردى
شيتال ( أنيكا ) : حاسة إنى وراة مصيبة
لفت أنتباة شيفاى جملتها ف معنى كلامها أن رجل من يتصل بها و ليس إمرأة كما توقع
فريدة : بعد الشر ردى و أعرفى
شيتال ( أنيكا ) ب تنهيدة : حاضر ربنا يستر .. ألو
تامر : يا ساتر أية ألو دى
شيتال ( أنيكا ) : يعنى لما تكون متصل بيا من صبحية ربنا أكيد وراك مصيبة
تامر : مصيبة ، لا كل خير إنشاء الله يا قمر
شيتال ( أنيكا ) : تااامر خلصنى قول فى أية بلاش تعب الأعصاب داة
تامر : طب إهدى ، مفيش حاجة كنت بكلمك أطمن عليكى و أعرفك آخر التطورات
شيتال ( أنيكا ) : آخر التطورات ؟!!! ، هو أنت كلمت آسر ؟
تامر : أيوة يا ستى أنا و طارق كلمنا آسر و عمر كلم على
شيتال ( أنيكا ) ب ترقب : و أية النتيجة ؟
تامر : مش هضحك عليكى النتيجة مطمنش
شيتال ( أنيكا ) ب حزن : كنت متوقعة ، طب معرفتوش بس تعملوا حاجة ليهم عقبال بس فترة الأمتحانات دى
تامر : مش هكدب عليكى هو فى كارثة
شيتال ( أنيكا ) ب صدمة : أية
تامر : هقولك عشان تبقى الصدمة بالمرة ، آسر و على ناويين على إنهم ميدخلوش أمتحانات السنة دى أصلا
شيتال ( أنيكا ) ب صدمة : تامر قول أنك بتهزر
تامر : أكيد مش ههزر معاكى ف حاجة زى دى ، لازم نتقابل ضرورى أوى
شيتال ( أنيكا ) بعد أن فاقت قليلا من صدمتها : طب سيبنى دلولتى أفكر و أشوف هنعمل أية و أرجع أكلمك
تامر : تمام أنا هكلم الباقى أبلغهم
شيتال ( أنيكا ) ب تنهيدة : تمام ، سلام
تامر : سلام
كان على الطرف الآخر منذ أن أبتدت مكالمتها و هى يراقبها و ينصت إلى كل كلامها و كان أكثر ما يضايقة و شياطين الغيرة تلعب فى دماغة نطقها لأسم رجل بل لم تكتفى بنطق أسم واحد بل خمس أسماء و لفت أنتباة صدمتها و حزنها
أدى ب همس : شوف قاعد مراقبها إزاى
رودرا ب نفس الهمس : طبعا شوف مع كل أسم راجل بتنطقة بيحصلة أية
أومكارا : الله يكون فى عونها مع الغيرة بتاعتة
بريانكا : أنا حاليا فرحانة لأن داة أول فطار من غير العقربتين
بيا : و العقرب الثالث أخويا
بريانكا : مرديتش أتكلم
جيا : لا متخافيش مبنزعلش عشانة
بعد إنتهاء مكالمة شيتال ( أنيكا )
أمينة : فى أية يا بنتى
شيتال ( أنيكا ) ب تنهيدة : مفيش يا ماما فى مصيبة بس
هشام : بعد الشر يا بنتى تفائلى خير
شيتال ( أنيكا ) : الأوضاع بتقول إن مفيش خير هيجى و ...
قاطع كلامها دخول تيا و راجينى و داكش
داكش : أية داة أنتوا إزاى تبتدوا فطار من غيرى
تيا : صح يا جدو إزاى تسمح بكدة
كيلانى : أنتوا اللى أتأخرتوا عن معاد الفطار هنموت من الجوع يعنى عشان حضرتكم
كان الجميع يكتم ضحكة عليهم ف كيلانى أستخدم نفس جملة شيتال ( أنيكا ) بنفس طريقة كلامها
داكش : و أية اللى جد إنشاء الله
كيلانى : ملكش دعوة ، داة قرارى أى حد هيتأخر بعد كدة عن أى وجبة يأكل لوحدة بعد كدة
داكش ب غضب : كل داة عشان واحدة متسواش و لسة منعرفش إذا كانت من العيلة أو لا أصلا
شيفاى ب صراخ : دااااااااااااكش ، أحترم نفسك و شوف أنت بتكلم مين
داكش ب صراخ : و أنت مالك متدخلش فى اللى ملكش فية
شيفاى ب غضب : أنا بدخل فى اللى يخصنى فاهم
كيلانى : فى أية أنت و هو أحترموا وجودى على الأقل
أبهاى : أية داكش اللى بتعملة داة ، أنت لا محترم وجود جدك و لا وجودى
داكش : بابا هو اللى أبتدى
كيلانى : منين هاا أنت اللى داخل زى الثور
راجينى : جدة داكش مغلطش أحنا كان سؤالنا لية مستنتوناش و دى ق ...
قاطعها كيلانى : و أنتوا أتأخرتوا أية بقى اللى المفروض يحصل .. نموت الناس دى كلها من الجوع عشان حضرتكم أتأخرتوا
داكش ب تحدى : و أنا مش موافق على اللى بيحصل .... يتبع
رأيكوا ؟! 🌚❤
توقعاتكوا ؟

عذاب حبك 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن