" متى سيعملون أن المرأة تعشق من يهتم بها ليس من يحبها ... "
شيتال ( أنيكا ) : هلاااااا يا أااااهل الدااااار
وليد : أااااية عرفنا أنك جيتى
جرى عليها يوسف ف حملتة
يوسف : حمد لله على السلامة
و قبل خدها
شيتال ( أنيكا ) : الله يسلمك يا يويو أهو داة السلام و لا بلاش
بريانكا : حمد لله على سلامتك
شيتال ( أنيكا ) ب أبتسامة : الله يسلمك ، شوفوا أهو مأخرتش ذى ما قولت
جيا ب مزاح : لو كنتى أخرتى كنت قتلتك
شيتال ( أنيكا ) بمجاراة مزاحها : و أنا مش مستغنية عن عمرى أنا لسة صغننة عشان كدة سمعت الكلام
فريدة : أنتى خلى الواحد ساكت بس
شيتال ( أنيكا ) : بقيت كدة عايزة تفضحينى مكنش العشم
أدى : فضيحة أية أنا بحب الفضايح
رودرا : و أنا كمان
شيتال ( أنيكا ) : هوب هوب مفيش فضايح خااالص و لا أية
بيا : لا أحنا عايزين نعرف الفضايح
شيتال ( أنيكا ) : طب أسيبهم بقى يقولولكوا فضايحى و أنا هدخل أجهز فى الغذاء
بينكى : يا بنتى متتعبيش نفسك أ ...
قاطعتها شيتال ( أنيكا ) : تعب أية بس ، أنتوا لو خايغين من أكلى ممكن تعملوا أكل غير الأكل اللى هعملة و ...
قاطعها تيج : خايفين أية بس أنا عن نفسى عايز أدوق الأكل اللى الكل بيشكر فية بصراحة
شيتال ( أنيكا ) : مفيهاش حاجة تزعل على فكرة ، فى ناس بتخاف أو بتتقرف ف عادى يعنى
تيا : أنا أكيد مستحيل أكل من الأكل اللى هتعملية
راجينى : و أنا كمان ، أنا هخلى حد من الخدم يحضرى أكلى
شيتال ( أنيكا ) ب همس : يبقى أحسن
تيا : بتقولى حاجة
شيتال ( أنيكا ) ب أبتسامة صفراء : بقول يبقى أحسن ، أية هخاف يعنى أقول اللى بقولة بهمس
راجينى : داة أية البجاحة دى
شيتال ( أنيكا ) : داة أنا .. صح أنا اللى بقول على اللى بيساعدونا فى شغل البيت خدم ، الكلمة الطيبة حلوة بردو
راجينى : قصدك أية بالكلام داة
شيفاى : قصدها إن كل واحدة فيكوا تسكت و اللى مش عايز ياكل ميكلش مبنجبرش حد أحنا ، أنا عن نفسى عايز أكل من دلوقتى
أومكارا : مش لوحدك
شيتال ( أنيكا ) : عن أذنكم ، أنا فى المطبخ تمام
أمينة : تمام
يوسف : هاجى معاكى
شيتال ( أنيكا ) : ماشى هتيجى تقعد من غير شقاوة
يوسف ب ضحك : ماشى
حملتة شيتال ( أنيكا ) : مع إنى مش مرتاحة للضحكة دى بس ماشى
ذهبت شيتال ( أنيكا ) و يوسف
أدهم : طب أية
وليد : أية
جاسر : هو أية اللى أية أنت هتغنى
فهد : تعالوا نطلع نلعب شوية عقبال الغدا
فريدة : داة بدل ما تقول نطلع نذاكر شوية
فهد : يا عمتو مش أنا اللى يقول كدة
وليد : أنت عايزة فهد يقول كدة ، داة لو قال كدة يبقى القيامة هتقوم
فهد : سمعتى سبقانى
أدهم : طب أنا عندى فكرة تعالوا أقولكوا عليها
و تجمعوا فى مكان بعيد نسبيا عنهم
أمينة : أنا مش مرتاحة للعيال دى
إبراهيم : و لا أنا
بريانكا : أية داة لية
فريدة : عشان دى عاديتهم بيتفقوا على البت الغلبانة اللى فى المطبخ دى و يعملوا فيها مقلب
جيا : بجد أنا عايزة أتفرج
رودرا : و أنا
قام شيفاى لكى يذهب
بينكى : رايح فين يا حبيبى
شيفاى : رايح الحمام
و ذهب دون سماع ردها
ذهب إلى المطبخ ليرى أروع مشهد فى حياتة ، حب حياتة واقفة تطبخ و بجانبها يجلس يوسف ، شرد فى المشهد أمامة و تخيل أن الواقفة أمامة ليست حبة فقط بل زوجتة و هى تطبخ لة و أبنهم يجلس بجانبهم .. تخيل أنها بأنتظارة من العمل لكى يأكلوا سويا ، تخيل سيناريوهات كثيرة فى أحلامة و ليست واقع ، فاق من أفكارة على صوت يوسف
يوسف : أنت
نظرت شيتال ( أنيكا ) إلية : أنت ، فى حاجة
شيفاى : و لا حاجة بس جاى أشرب ماية
شيتال ( أنيكا ) ب أبتسامة : أوك
و أكملت ما كانت تفعلة
كان شيفاى يراقبها و لمح وليد و أدهم و فهد و جاسر يقتربون و يتهامسون
تفاجئ ب شيتال ( أنيكا ) تقول بصوت عالى نسبيا : لو ناويين على مقلب متحلموش
جاسر : عرفتى منين
شيتال ( أنيكا ) ب ضحك : تربيتى يلا منك لية ، قولولى بقى أية المقلب المرة دى
وليد : لا مش هنقول عشان نبقى نعملة بعدين
شيتال ( أنيكا ) : متحلموش ، مش كل مرة هقع فى الفخ
ضحكوا جميعا
كان يراقب ضحكها ، كلامها ، أبتسامتها ، كل شئ فلاحظة وليد و نظر لة بخبث ف فهم من نظراتة عشقة الدفين لشقيقتة ف تحدث بخبث
وليد بخبث : سرحان ف أية يا عمو
أفاق على كلامات وليد
شيفاى ب صدمة : عمو
ضحكت شيتال ( أنيكا ) بشدة على جملة وليد
وليد ب براءة مصطنعة : أيوة عمو .... يتبع
رأيكوا ؟! 🌚❤
توقعاتكوا ؟
أنت تقرأ
عذاب حبك 💔
Romanceهل يمكن لحادثة أن تغير حياة الكثير ؟! هل يوجد أهل تكره السعادة لأبنائها ؟! هل يوجد سبب يجعل الأهل تقسى على أولادها ؟! هل .. هل .. هل .. هناك أسئلة كثيرة البعض لها إجابة و البعض لا و لكن الأكيد أن من يتحمل ذنب الأهل الأطفال ...💔