بارت 35

35 2 3
                                    

" أحلامنا كان مبالغ فيها و لا الواقع خانا "
شيفاى : عشان فية من ريحيتها و هى طفلة
رودرا : إزاى ؟
شيفاى : مش عارف بس حاسس إنى مش عايز أسيبة حضنة مدينى شوية أمان
ملس على شعرة و هو نائم على صدرة
_______________________________
فى فيلا أوبيروى
ميشتى : هو أحنا مش هناكل و لا أية
تيا : أيوة أنا جعانة أوى
تيج : بقى ليكوا نفس تاكلوا و البت مرمية فى المستشفى
راجينى : يا عمو الجوع و الأكل ملهمش علاقة
أبهاى : تيج راجينى معاها حق أحنا لازم نكون أقويا عشان نقدر نساندها و نكسبها من جديد
كيلانى : معاك حق يا أبهاى ، بينكى جانفى معلش ممكن تطلبوا من الخدم يجهزوا الأكل عشان الكل ياكل
أمينة : هو لو مفيهاش قلة ذوق يعنى أنا ممكن أحضر الأكل
أبهاى : و تتعبى نفسك لية فى ناس مسؤولة عن الكلام داه
أمينة ب خجل : و لا تعب و لا حاجة .. بصراحة العيال اصلا مبيقدروش يأكلوا غير من أيدى يا من أيد أختى فريدة يا من أيد شيتال ف لو مفيهاش قلة ذوق يعنى أنا و فريدة نعمل الأكل لو مش هيضايقكوا
كيلانى : و أية اللى يضايقنا و بعدين أعتبرى البيت بيتك و أتصرفى زى ما أنتى عايزة
أمينة : شكرا .. يلا يا فريدة
فريدة : يلا
بينكى : و أنا و جانفى هنيجى نساعدكوا
فريدة : تمام
و أتجهوا إلى المطبخ لإعداد العشاء
تيج ب همس و هو يقلد أبهاى : تتعبى نفسك لية فى ناس مسؤولة على الكلام داة ، الست من كلامك أتكسفت و بعدين أية تتعبى نفسك دى
أبهاى ب توتر : الله يا تيج أنت هتقفلى على الواحدة
تيج : أحترم نفسك أنا الكبير
أبهاى : ماشى يا عم الكبير
و ضحكوا
تيا ب تعالى : هى اللى أسمها أية دى بتعرف تطبخ ؟
كانت توجهة كلامها إلى هشام
هشام ب أستغراب : قصدك مين ؟!
تيا : قصدى شيتال
تعمدت قول أسم شيتال و ليس أنيكا
هشام : اللهم طولك يا روح ، أيوة بتعرف تطبخ و أحنا بنحب نأكل من أيديها أكتر ما بنحب نأكل من أيد أخواتنا البنات
تيا : يعنى خدامة
قاطعها إبراهيم : لو سمحتى يا ريت تحترمى نفسك و أنتى بتتكلمى عليها داة مبدئيا ، أما بقى بالنسبة ل طبخها ف هى بتعمل داة بحب ، بتحب تأكل الناس اللى بتحبهم من أيديها
راجينى : أصل مفيش واحدة فينا بتعرف تطبخ ، أصل أحنا عندنا خدم يقوموا بالمهمة دى
هشام ب سخرية : واضحة من غير ما تقولى ، و بعدين بقى لما تتجوزوا و جوزك طلب منك أكلة مثلا نفسة يأكلها من أيدك هتقوليلة سورى أصل كان عندى خدم يقوموا بالمهمة دى ف مبعرفش أطبخ
قال آخر جملتة ب سخرية ف ضحك الجميع
بريانكا ب ضحك : ههههه ، متلقلش يا عمى هما تيا و راجينى اللى مبيعرفوش حتى يقشروا تفاحة هههههه إنما أنا و بيا و جيا بنعرف متقلقش
تيا : أكيد هيبقى فى خدم عشان يطبخوا مش هقف أنا فى المطبخ أكيد عشان أطبخ
و بعد فترة أتت بينكى
بينكى : العشاء جاهز أتفضلوا
و قام الكل متجهة إلى الطاولة
تيج : الله أية ريحة الأكل داة
جانفى : مدام أمينة و مدام فريدة هما اللى عملوا العشاء أحنا بس كنا بنقولهم على أماكن الحاجة مش أكتر
أمينة : ب ألف هنا و شفا داة عشا يعنى حاجة بسيطة كدة
فريدة : بكرة تشوفوا بس البت شيتال تخرج من المستشفى و هتلاقوها عملالها أشكال و ألوان من الأكل
هشام ب ضحك : مش لوحدها أنتى كمان على فكرة
فريدة : طبعا هو أحنا لينا كام شيتال
و جلسوا على الطاولة و بدءوا بتناول الطعام
فريدة : مالكوا يا حبايبى مش بتأكلوا لية ؟
وليد : بصراحة يا خالتو الأكل وحش أوى من غير أختى
أدهم : فعلا يا ماما الأكل ملهوش طعم
و قاموا من على الأكل
أدهم : أنا شبعت عن أذنكم هقوم اتمشى برة شوية
وليد : و أنا كمان خدنى معاك يا أدهم
فهد و جاسر : و أحنا كمان
و رحلوا جميعهم إلى الخارج
جانفى : العيال مأكلوش لية ؟
أمينة ب تنهيدة : مبيحبوش يأكلوا من غيرها و بالأخص وليد
هشام : هما هيفضلوا كدة لحد ما تخرج بالسلامة بكرة و هيأكلوا معاها مش هيأكلوا من غيرها
و بعد أن أنتهوا
كيلانى : تسلم أيديكوا ، ممكن نتكلم فى موضوع قبل ما تناموا ؟
أمينة : طبعا
و تحركوا جميعا إلى غرفة المعيشة
كيلانى : ياريت قبل ما أتكلم أو أقول أى حاجة تفكروا كويس جدا فى كلامى قبل ما ترفضوا أو حتى توافقوا
هشام ب قلق : فى حاجة حصلت
كيلانى : الحقيقة دلوقتى إن هى متعلقة بيكوا جدا و أنا مش هقدر بعد ما عرفت مكانها أسيبها تانى أنا بحاول أرجع كل حاجة لمكانها الصح
فريدة : محدش قال حاجة ، بس دلوقتى حتى لو هنفترض إن أحنا وافقنا هى مش هتوافق
كيلانى : عشان كدة أنا عندى حل يرضى جميع الأطراف و أولهم هى
أمينة : أية هو ؟!
كيلانى : الحل هو .... يتبع
رأيكوا ؟! 🌚❤
توقعاتكوا ؟
تفتكروا أية الحل ؟








عذاب حبك 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن