" أحلامنا كان مبالغ فيها و لا الواقع خانا "
شيفاى : عشان فية من ريحيتها و هى طفلة
رودرا : إزاى ؟
شيفاى : مش عارف بس حاسس إنى مش عايز أسيبة حضنة مدينى شوية أمان
ملس على شعرة و هو نائم على صدرة
_______________________________
فى فيلا أوبيروى
ميشتى : هو أحنا مش هناكل و لا أية
تيا : أيوة أنا جعانة أوى
تيج : بقى ليكوا نفس تاكلوا و البت مرمية فى المستشفى
راجينى : يا عمو الجوع و الأكل ملهمش علاقة
أبهاى : تيج راجينى معاها حق أحنا لازم نكون أقويا عشان نقدر نساندها و نكسبها من جديد
كيلانى : معاك حق يا أبهاى ، بينكى جانفى معلش ممكن تطلبوا من الخدم يجهزوا الأكل عشان الكل ياكل
أمينة : هو لو مفيهاش قلة ذوق يعنى أنا ممكن أحضر الأكل
أبهاى : و تتعبى نفسك لية فى ناس مسؤولة عن الكلام داه
أمينة ب خجل : و لا تعب و لا حاجة .. بصراحة العيال اصلا مبيقدروش يأكلوا غير من أيدى يا من أيد أختى فريدة يا من أيد شيتال ف لو مفيهاش قلة ذوق يعنى أنا و فريدة نعمل الأكل لو مش هيضايقكوا
كيلانى : و أية اللى يضايقنا و بعدين أعتبرى البيت بيتك و أتصرفى زى ما أنتى عايزة
أمينة : شكرا .. يلا يا فريدة
فريدة : يلا
بينكى : و أنا و جانفى هنيجى نساعدكوا
فريدة : تمام
و أتجهوا إلى المطبخ لإعداد العشاء
تيج ب همس و هو يقلد أبهاى : تتعبى نفسك لية فى ناس مسؤولة على الكلام داة ، الست من كلامك أتكسفت و بعدين أية تتعبى نفسك دى
أبهاى ب توتر : الله يا تيج أنت هتقفلى على الواحدة
تيج : أحترم نفسك أنا الكبير
أبهاى : ماشى يا عم الكبير
و ضحكوا
تيا ب تعالى : هى اللى أسمها أية دى بتعرف تطبخ ؟
كانت توجهة كلامها إلى هشام
هشام ب أستغراب : قصدك مين ؟!
تيا : قصدى شيتال
تعمدت قول أسم شيتال و ليس أنيكا
هشام : اللهم طولك يا روح ، أيوة بتعرف تطبخ و أحنا بنحب نأكل من أيديها أكتر ما بنحب نأكل من أيد أخواتنا البنات
تيا : يعنى خدامة
قاطعها إبراهيم : لو سمحتى يا ريت تحترمى نفسك و أنتى بتتكلمى عليها داة مبدئيا ، أما بقى بالنسبة ل طبخها ف هى بتعمل داة بحب ، بتحب تأكل الناس اللى بتحبهم من أيديها
راجينى : أصل مفيش واحدة فينا بتعرف تطبخ ، أصل أحنا عندنا خدم يقوموا بالمهمة دى
هشام ب سخرية : واضحة من غير ما تقولى ، و بعدين بقى لما تتجوزوا و جوزك طلب منك أكلة مثلا نفسة يأكلها من أيدك هتقوليلة سورى أصل كان عندى خدم يقوموا بالمهمة دى ف مبعرفش أطبخ
قال آخر جملتة ب سخرية ف ضحك الجميع
بريانكا ب ضحك : ههههه ، متلقلش يا عمى هما تيا و راجينى اللى مبيعرفوش حتى يقشروا تفاحة هههههه إنما أنا و بيا و جيا بنعرف متقلقش
تيا : أكيد هيبقى فى خدم عشان يطبخوا مش هقف أنا فى المطبخ أكيد عشان أطبخ
و بعد فترة أتت بينكى
بينكى : العشاء جاهز أتفضلوا
و قام الكل متجهة إلى الطاولة
تيج : الله أية ريحة الأكل داة
جانفى : مدام أمينة و مدام فريدة هما اللى عملوا العشاء أحنا بس كنا بنقولهم على أماكن الحاجة مش أكتر
أمينة : ب ألف هنا و شفا داة عشا يعنى حاجة بسيطة كدة
فريدة : بكرة تشوفوا بس البت شيتال تخرج من المستشفى و هتلاقوها عملالها أشكال و ألوان من الأكل
هشام ب ضحك : مش لوحدها أنتى كمان على فكرة
فريدة : طبعا هو أحنا لينا كام شيتال
و جلسوا على الطاولة و بدءوا بتناول الطعام
فريدة : مالكوا يا حبايبى مش بتأكلوا لية ؟
وليد : بصراحة يا خالتو الأكل وحش أوى من غير أختى
أدهم : فعلا يا ماما الأكل ملهوش طعم
و قاموا من على الأكل
أدهم : أنا شبعت عن أذنكم هقوم اتمشى برة شوية
وليد : و أنا كمان خدنى معاك يا أدهم
فهد و جاسر : و أحنا كمان
و رحلوا جميعهم إلى الخارج
جانفى : العيال مأكلوش لية ؟
أمينة ب تنهيدة : مبيحبوش يأكلوا من غيرها و بالأخص وليد
هشام : هما هيفضلوا كدة لحد ما تخرج بالسلامة بكرة و هيأكلوا معاها مش هيأكلوا من غيرها
و بعد أن أنتهوا
كيلانى : تسلم أيديكوا ، ممكن نتكلم فى موضوع قبل ما تناموا ؟
أمينة : طبعا
و تحركوا جميعا إلى غرفة المعيشة
كيلانى : ياريت قبل ما أتكلم أو أقول أى حاجة تفكروا كويس جدا فى كلامى قبل ما ترفضوا أو حتى توافقوا
هشام ب قلق : فى حاجة حصلت
كيلانى : الحقيقة دلوقتى إن هى متعلقة بيكوا جدا و أنا مش هقدر بعد ما عرفت مكانها أسيبها تانى أنا بحاول أرجع كل حاجة لمكانها الصح
فريدة : محدش قال حاجة ، بس دلوقتى حتى لو هنفترض إن أحنا وافقنا هى مش هتوافق
كيلانى : عشان كدة أنا عندى حل يرضى جميع الأطراف و أولهم هى
أمينة : أية هو ؟!
كيلانى : الحل هو .... يتبع
رأيكوا ؟! 🌚❤
توقعاتكوا ؟
تفتكروا أية الحل ؟
أنت تقرأ
عذاب حبك 💔
Romanceهل يمكن لحادثة أن تغير حياة الكثير ؟! هل يوجد أهل تكره السعادة لأبنائها ؟! هل يوجد سبب يجعل الأهل تقسى على أولادها ؟! هل .. هل .. هل .. هناك أسئلة كثيرة البعض لها إجابة و البعض لا و لكن الأكيد أن من يتحمل ذنب الأهل الأطفال ...💔