بارت 26

75 2 3
                                    

" و حين كسر الفؤاد تلاشت كل الأمنيات ... "
بعد إنتهاء الدكتور ( محمد ) من كلامة وقع كلامة على البعض ب صدمة و  على بعض آخر ب فرحة و لكن ماذا عنة هو .. هل يفرح لأنة علم مكانها أم يحزن لأنها لن تتذكرة أو حتى تعرفة .. هناك العديد من المشاعر فى هذة اللحظة يشعر بها و لكن الشعور السائد بداخلة هو السعادة مع كل هذا هو سعيد و سعيد بشدة و لكن سيواجة أكبر عقبة و هى ذاكرتها و عائلتها و لكن إن أضطر أن يحارب جيشا أو حتى جيوشا سيحارب لأجلها سيفعل
بريانكا : معنى كلام حضرتك داه أنة هى مش عايزة ترجعلنا
محمد : هى متعرفش أصلا أن اللى هى عايشة معاهم مش أهلها و متعرفش عن حضرتكم حاجة عشان ترفض
رودرا : يعنى قصدك إن عيلتها هى اللى رافضة
محمد : بالظبط .. ممكن أقول رأيى
كيلانى : قول يا بنى
محمد : سيبوها
شيفاى ب ترقب : بمعنى
محمد ب توتر : أحم .. قصدى يعنى ...
و لم يستطيع أن يكمل كلامة
كيلانى : أستنى يا شيفاى سيبة يقول اللى عندة
محمد : يا عمى أنا قصدى إن شيتال .. قصدى أنيكا حفيدة حضرتك تعرف الناس اللى أتربيت وسطهم و البلد اللى عاشت فيها بالنسبالها عمرها كلة .. هى دلوقتى شيتال عمرو السويفى مش أنيكا .. رأيى حضرتك إن أهم حاجة عند حضرتك أكيد راحتها صح يبقى خلاص سيبوها مع الناس اللى تعرفها و بيحبوها و بتحبهم
شيفاى : على جثتى يحصل الكلام داه أنا مش هرجع من غيرها حتى لو داه آخر حاجة هعملها فى عمرى حتى لو أضطريت أحارب اللى بتقول عليهم أهلها هحاربهم أحنا أهلها
محمد : مش بالسهولة دى يا بنى عيلها متمسكين بيها جدا حتى صحابها بردو قريبين منها جدا ف صعب صعب جدا
أبهاى : بس أكيد فى طريقة نقدر نرجعها بيها
محمد : صعب لا مش صعب داه مستحيل إلا فى حالة واحدة بس
تيج : أية هى ؟
محمد : إن عيلتها تتخلى عنها و داه مش عاشر المستحيلات
بريانكا : طب هو مينفعش نكلام عيتلها و نحاول نتفاهم معاهم
كيلانى : فكرة حلوة أوى يا بريانكا ، يا دكتور أنا عايز رقم الست اللى هى قاعدة معاها
محمد : قصدك والدتها حاضر ، أنا هحاول دلوقتى أجيب رقمها و هخليها تيجى هنا بس مش هقولها السبب و أنتوا تشوفوا هتعملوا أية
كيلانى : يبقى كتر خيرك يا بنى
شيفاى : هو أنا ممكن أسأل حضرتك سؤال
محمد : طبعا
شيفاى : هو مفيش مع حضرتك صورة ليها ؟
محمد : هو أنا مش معايا بس هكلم أبنى أكيد معاة صورة لية هو و هى هخلية يبعتهالى
شيفاى : تمام
محمد : عن أذنكم هعمل المكالمة و هرجع تانى
كيلانى : أتفضل
تيا ب همس : إنشاء الله ربنا ياخدك
راجينى فى نفسها : يعنى أية أنا مش هسمح بداه هو كان ناقصنى منافسة تانية مش كفاية عليا تيا هانم أاااااوف أنا مش هسيب كل حاجة تضيع من أيدى
رودرا : تفتكروا ممكن يوافقوا ؟!
أدى : قول تفتكر هى ممكن توافق تقابلنا حتى
راجينى ب همس : يارب ما توافق
أومكارا : أنا حاسس إن اللى أحنا داخلين علية أصعب من اللى فات
جانفى : بعد الشر متقولش كدة يا بنى تفائلة بالخير تجدونة
بينكى : صح يا بنى أحنا دلوقتى يعتبر عارفين مكانها متبقى بس إن نقنعها ب إن أحنا اللى عيلتها مش هما
أبهاى : دى حاجة صعبة مش بالسهولة إن أحنا نقنعها فين الدليل إن أحنا اللى عيلتها مش هما ، هما عاشت معاهم 12 سنة و أحنا ؟!! عاشت معانا 5 سنين بس و مش فاكراهم حتى ، بلاش كل داه هنفرض إن هى صدقت و سألت طب أية اللى وصلها ل مصر و للعيلة اللى هى معاها دى و أحنا اللى عيلتها و الهند هى بلدها .. تقدروا تقولولى هتردوا تقولوا أية
بريانكا : أكيد هنقولها الحقيقة
أبهاى : تفتكروا ممكن تصدق ، هنفرض تانى إن هى صدقت هل هتحب بابا مثلا ؟ ، هل هتعتبرنا أهلها ؟ ، بالعكس هتكرة بابا و هتكرهنا كلنا و حتى لو صدقت إن أحنا عيلتها الحقيقية ممكن بكل سهولة ترفضنا و تقول أنا عايزة عيلتى اللى أتربيت معاها و عيشت وسطهم
جانفى : طب هتكرهنا كلنا لية أحنا ملناش ذنب
تيج : هقولك أنا .. هتقول طب بابا و عمل كدة و الباقى مدورش عليها لية ، جانفى أنتى بتتكلمى فى 12 سنة مش سنة و لا أثنين أو حتى خمسة ، محدش ينكر إن شيفاى كان بيدور عليها بس هى مش هتصدق داه تقدروا تقولولى هى عندها كام سنة دلوقتى ؟
سكت الكل و لكن كان صوت شيفاى هو من خرج أولا
شيفاى : 17 سنة
سكت قليلا و كأنة أستوعب معنى كلامهم
شيفاى : قصدك إن ...
قاطعة أبهاى : أيوة يا شيفاى هى دلوقتى بتمر بمرحلة المراهقة يعنى لو لقيتها مثلا معجبة ب واحد داه طبيعى فى سنها داه و بعدين بقى أنا فهمت من كلام الدكتور داه إن محدش يعرف شكلها لأن والدتها ملبساها لينسيز و باروكة
كيلانى : و داه هيفرق فى أية يا بنى يعنى لما ترجعلنا ممكن نوريها الصور بتاعتها و هى صغيرة و صور فاردهان و بورفى
روهان : بس يا بابا حضرتك زمان قولتلنا نحرق الصور كلها إذا كان بتاعتها أو بتاعت فادرهان و مراتة
شيفاى : متقلقش أنا كان معايا صور مخبيها منكوا كلكوا إذا كان ليها أو ل عمى و مراتة
كيلانى : كويس
عاد محمد إليهم
محمد : أنا قدرت أجيب رقم والدتها دلوقتى حضرتكم فاضيين أكلمها و أجيبها دلوقتى و لا يوم تانى و حضرتكم مش فاضيين
شيفاى : لا حضرتك ياريت دلوقتى أحنا مش عايزين تأخير أكتر من كدة
ميشتى : بس أظن إن أحنا جايين من السفر عايزين نرتاح ياريت لو يوم تانى
كيلانى : اللى تعبان يطلع يرتاح أحنا مش جابرين حد إنة يقعد ... و بعد ذلك وجهة كلامة إلى محمد
كيلانى : يا بنى لو مش معطلينك عن شغلك ياريت لو تكلمها تيجى إنهاردة
محمد : لا يا عمى مش معطلنى أنا كدة كدة كنت مفضى نفسى إنهاردة عشان حضرتكم هقوم أكلمها و أخليها تيجى بس مش هقولها السبب لما تيجى ...
قاطعتة بينكى : متقلقش كلمها و خليها تيجى و سيب الباقى علينا
محمد : تمام عن أذنكم
مشى كام خطوة و رجع تانى لهم
محمد : صحيح أبنى بعت صورة بتجمعهم كلهم ، تحب تشوفها
وجهة كلامة فى النهاية إلى شيفاى
شيفاى ب توتر : ياريت
محمد : ثانية .... يتبع
رأيكوا ؟! 🌚❤
توقعاتكوا ؟ 

عذاب حبك 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن